قال الشيخ الإمام اليماني مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى كما في كتابه المخرج من الفتنة:
ومما التزم به أهل السنة وعاهدوا الله عليه ألا يضروا بمسلم، وأن يحرصوا على نفع كل مسلم، وليس لهم رئيس، فهم يقولون رئيسنا رئيس الدولة مهما كان مسلماً، وليس لهم أمير، ولكنهم يقولون سنتشاور في تسيير أمور الدعوة ونتطاوع ولا نتخالف، وإذا اختلفنا فالحكم بيننا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسأل الله أن ينفع بدعوتهم الإسلام والمسلمين وأن يجعل أعمالهم خالصة لوجه الله وأن يعيذهم من همزات الشيطان ونزغه ونفثه وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين....آمين