فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري (38) ومسلم (760
).
وقال صلى الله عليه وسلم:
(( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) رواه مسلم (233
).
وإن كنتم تطلبون مضاعفة الحسنات، والرفعة في الدرجات، فعليكم بالصيام.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي )) البخاري (7054)ومسلم (1151)
واللفظ له.
وإن كنتم تودون أن تكونوا من أهل الجنة المنعمين السعداء فلا تغفلوا عن صوم شهر رمضان.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب الناس في حجة الوداع فقال لهم:
(( اتقوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم )) رواه أحمد (22161) الترمذي (616).
وإن كان بكم شوق إلى دخول الجنة من باب الريان فكونوا من أهل الصيام.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إن في الجنة باباً يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون ؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلم يدخل منه أحد ))رواه البخاري (1797) ومسلم (1152)
واللفظ له.
وإن كنتم تبغون وقاية النفس من حر النار ولهبها فأقبلوا على الصيام.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( الصيام جنة من النار، كجنة أحدكم من القتال )) رواه أحمد (16273) والنسائي (2230) وابن ماجه (1639
).
وإن كنتم تتمنون الشفاعة يوم الحشر والعرض فإن من أسباب نيلها الصيام.