بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الموضوع
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، سيد ولد آدم أجمعين وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.
ثم أما بعد:
فلما كانت فتنة الحجوري من الفتن التي زادت السلفيين تمحيصًا ولما كثر الرادون عليه من علماء أكابر وطلبة علم نصحا للسلفيين والمسلمين عمومًا، وتحذيرًا لهم من الاغترار بسالف عهده قبل أن تظهر بوائقه وحقائقه. ولما كانت مخالفاته متناثرة هنا وهناك ما بين نصيحة عالم وبحث طالب، وما بين شريط ومقال، وتأصيل وسجال؛ رأيت أن ألخص جملة ما أحدثه الرجل إسهاما مني بجهد المقل مع أئمة السنة وإخوتي طلبة العلم. وقد استعنت الله في أن يبارك في هذا البيان المختصر تحذيرا من البدعة وشرورها.
أقول:
إن يحيى بن علي الحجوري خرج على أهل السنة بمخالفات جلية لا يسع السكوت عنها، نرتبها كالآتي:
حمل الرسالة من المرفقات