الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده :
فقد سئل حديثًا الشيخ العلامة عبد العزيز بنعبد الله الراجحي - كما في الدرس الرابعمن شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري ، دقــ 1:11:51- : قبل أيام شَنَّ بعضُ الناسالكلام وأخذ يتكلم في بعض العلماء كالشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد المحسن العبادوالشيخ ربيع المدخلي وغيرِهم من أهل العلم والفضل فما نصيحتُكم لهؤلاء الطلاب ؟
فأجاب - حفظه الله - : نصيحتي لهم أن يَكُفُّواألسنتَهم عن أهل العلم ، وليس لهم ذلك ، وأنْ يعلموا أنَّ هذا من الغيبة ، والغيبةمن كبائر الذنوب ، ولحوم العلماء مسمومة بالخصوص ، فعلى هؤلاء أن يَكُفُّوا وأن يعلمواأنهم يُفْدون حسناتِهم الآن ، ويُضِلُّون الناس الآن ، الكلام في العلماء ليسكالكلام في غيرِهم ؛ لأنهم يُنَفِّرُون الناس منهم ، يُنَفِّرُون الناس منهم ، إذاتكلَّم الناس في أعراضِهم معناه : الناسلا يَستفيدون من علمِهم ، ولا يسمعون لفتاويِهم ، فالواجب على هؤلاء أن يتوبوا إلىالله - عز وجل - وأن يَكُفُوا ألسنتَهم ، وإلا كيف يُطْلِقُون ألسنتَهم ؟! ،اليهود والنصارى سَلِموا منهم ولم يسلمْ منهم العلماء ، لا حول ولا قوة إلا بالله، نعم " . اهـ
فَرَّغَهُمِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ : أَبُو هَمَّامٍ أَحْمَدُ بْنُ إِيهَابٍالْمَصْرِيُّ