السؤال:
ما قولك في من يقول أن الشيخ ربيع حفظه الله أنه ليس ثبتا في نقل الأخبار إليه ؟
الجواب:

أقول هذا القائل لا يعرف الشيخ ربيع، لا يعرف الشيخ ربيع، من عرف الشيخ ربيع وكان عن قرب منه عرف مدى تثبت الشيخ في الكلام والأخبار، يا رجل نحن نكون في مجلسه يقول القائل منا كلمة مثلا يعزوها إلى هذا الكتاب أو إلى هذا الكتاب لا يقبلها الشيخ حتى نخرجها من الكتاب ويطلع عليها يقول "هذه المكتبة روح جيب الكتاب و وريني الكلام" ،لا يقبل الشيخ حتى في مسائل العلم وفي الكلام فكيف بالأشخاص ! وكيف هذه الأمور يتعلق بها أمور ومناصحات ويعني نقد أهل بدع ونقد أهل أهواء ونحو ذلك الشيخ يتثبت في هذه الأمور- ولا أزكيه على الله - غاية التثبت، وأنا أريد هذا وغيره أن يأتي لنا بشيء الشيخ قاله ولم يكن كما قال.
الشيخ ربيع قال الشيخ مقبل رحمه الله في حقه" هذا الرجل إذا أخبركم عن رجل أنه حزبي و لم يتبين لكم حينها أنه حزبي فإنه ستظهر حزبيته ولو بعد حين ".هذه قالها الشيخ مقبل ،والشيخ الألباني يقول قرأت كتب الشيخ ربيع ولم أرى فيها شيئا من الخطأ الذي نحن نخالفه أو لا نمشي عليه أو كما قال رحمه الله ،فلو أن الرجل لم يكن من أهل التثبت لطافت به الأقوال وراحت به الأمور يمينا ويسارا ولكن الحال ليس كما قالوا .
ثم في كل القضايا التي خاض فيها الشيخ ربيع مثل قضية أبي الحسن لم يتكلم الشيخ حفظه الله وثبتنا الله وإياه على الحق، لم يتكلم من هوى نفسه ولا من عند نفسه إنما تكلم بشيء مكتوب لأبي الحسن أو بشيء مسموع بصوت أبي الحسن أو بمواقف معروفة مشهودة يشهد عليها الناس لأبي الحسن وكذا في كلامه عن سيد قطب ،وكذا في كلامه عن سلمان العودة ،وكذا في كلامه عن عبد الرحمان عبد القادر، وكذا في كلامه عن سفر الحوالي. وكذا في كلامه عن الشيخ المغراوي وعن غيرهم هدانا الله وإياهم وفقنا الله وإياهم في تباع الحق ولزومه والموت عليه.
الشيخ محمد بازمول حفظه الله تعالى واطال في عمره
منقول من موقع الشيخ محمد بازمول حفظه الله تعالى واطال في عمره