العلامة زيد بن محمد المدخلي - رحمه الله - : من سلسلة (سمعت من شيخي)
وهي منشورة بشبكة إمام دار الهجرة العلمية

قال الشيخ محمد عواجي مهجري - حفظه الله - :
سمعت شيخنا زيد بن محمد المدخلي - حفظه الله - اكثر من مرة : " الكتاب النافع يقوم الشيخ باختياره للمتعلم ؛ لأنه هو الذي يعرف مدﯼ تحصيله " ، وكثيرا ما يقول حفظه الله - : مقومات التعلم ثلاثة :
العالم السلفي ، والكتاب المفيد ، والطالب المجد .

قال الشيخ بدر بن محمد البدر العنزي - حفظه الله - :
زرنا الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي يوم الثلاثاء 2 محرم 1435هـ بالرياض ، وقال له ابنه محمد : هؤلاء يدرسون عند الشيخ الفوزان .
فقال الشيخ زيد :لا يدرس عند الفوزان إلا سلفي .
قلت له : نحن ندرس عند اللحيدان أيضاً .
فقال : اللحيدان صاحب سنة ومنهج وصاحب علم .

قال الشيخ عثمان بن يحيى الحملي - حفظه الله - :
[1] قال شيخنا زيد المدخلي: " لا بد من ترتيب المكتبة المنزلية للقراءة والاهتمام بذلك من طالب العلم " .
[2] سمعت شيخنا العلامة زيدا المدخلي ونحن نقرأ عليه في بعض الكتب المسندة يقول : طلاب العلم يجدون لذة عظيمة وهم يسمعون هذه الأسانيد تتلى على أسماعهم " .

قال الشيخ مرعي بن علوان المباركي - حفظه الله - :
[1] قال لي شيخنا زيد - حفظه الله - : لأنْ تحيا وأنت طالب علم فقير خير لك من أن تجمع الملايين وأنت مضيع للعلم .
[2] سمعت شيخنا زيدا المدخلي - حفظه الله - يقول : كان الشيخ حافظ إذا جلس الناس يتكلمون يذهب منعزلا عنهم في مكان ، ويراجع العلم ، وهذا من حرصه علی الوقت .

قال الشيخ حامد بن خميس الجنيبي - حفظه الله - :
[1] حدثني الشيخ الـمُعَمِّر هادي بن هادي المدخلي - حفظه الله - قال : الشيخ زيد المدخلي أنا شيخه في الصغر ثم صار هو شيخي ، وهو قد درس عليَّ ثلاثة الأصول ، ثم صرتُ أنا أجلس عنده للتعلُّم منه ، وكان هذا في ١٩ من شعبان عام ١٤٣١ من الهجرة .
[2] سمعتُ شيخنا أبا أنس محمد بن هادي - حفظه الله - في أحد دروسه في صامطة وهو يُوصي بأخذ العلم عن العلامة زيد المدخلي - حفظه الله - ؛ فقال : عندكم هذا الحبر العالم الجليل ، فهذه نعمة فاغتنموها " . أو بنحوها

قال الشيخ فواز بن علي المدخلي :
[1] كنت في حج عام 1419 مرافقا مع شيخنا أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله - في يوم عرفة وكنت معه في خيمة خاصة فجاء عائض القرني ومعه مجموعة من الطلبة وجلس إلى الشيخ وأثنى عليه وأنه من علماء الحديث ، ثم قال القرني : سمعت أنك تبدعني فنظر إليه الشيخ وقال : نعم لا شك أنك مبتدع عندي . فقال له : لكن تراجعت .
فقال : تراجعاتك تحتاج مراجعة وما زالت أخطاؤك منتشرة في كتبك .
ثم قال : سمعت أن زيدا مدخلي يأمر طلابه بإحراق أشرطتي .
فقلت له : هذا غير صحيح .
فقال شيخنا : وإن ثبت فما أخطأ الشيخ زيد ؛ لأن أشرطتك ما فيها خير .
فقام ذليلا من عنده ولم يتكلم مرافقوه بشيء .
[2] أخبرني الشيخ زيد قال : كنا نخرج ونحن شباب مع جدك - هو جدي لأمي الشيخ محمد جابر المدخلي درس الشيخ ربيع والشيخ زيد ووالدي ، وهو عمدة قبيلة المداخلة في وقته ، ومن أوائل طلاب القرعاوي - رحمهم الله - قال لنخطب في جوامع القرى ، ثم قال : خرجنا ذات مرة للدعوة إلى الله وكنا نمزح ونضحك أنا ووالدك - هو والدي الشيخ علي بن علي المدخلي قاضي صامطة - رحمه الله - وخطيبها في وقته من زملاء الشيخ زيد - فالتفت إلينا الشيخ محمد وقال لنا : يا أولادي أنتم خرجتم الآن في سبيل الله وللدعوة إلى الله فكيف تضحكون ؟ عليكم بالذكر وقراءة القرآن ؛ ليفتح الله عليكم ويسددكم في ما تقولون .
يقول الشيخ زيد : فو الله قد استفدت من هذا التوجيه الشيء الكثير وقد حكاها لي أكثر من مرة .
[3] سمعت شيخي زيد المدخلي الليلة يقول : قبل ثلاثين سنة في الحج جاءني رجل يطعن في رجال الأمن ، فقلت له : وأنا رأيت رجال الأمن يوزعون الثلج على الحجاج ؛ فسكت وانصرف .
[4] سمعت من شيخي زيد المدخلي قال : إذا أردت أن يثبت العلم ويزيد فعليك بالتدريس وكتابة البحوث
[5] كنت ذات مرة عند شيخنا زيد المدخلي فجاء لزيارته شيخنا أحمد النجمي – رحمه الله - منتصف النهار ، وكان بينهما موضوعا خاصا ومهما فأحسست بذلك ، فانسحبت من المجلس وخرجت ، فلحقني الشيخ زيد إلى الشارع وأعادني معهما وقال : لا يتناجا اثنان دون الثالث .
فقلت : ليس في نفسي شيء . قال : وإن يكن .
فقال الشيخ أحمد : نعم ، اجلس معنا ، فشعرت حينها بقمة أبوتهما وأدبهما واحترامهما لطلابهما رحم الله من مات وحفظ من بقي .
[6] أول ما ظهر الكمبيوتر عندنا أعطاني الشيخ زيد خطابا مسودة ؛ فطبعته وأضفت كلمة (كتبه الشيخ زيد) ، فقال يا ولدي من يكتب عن نفسه شيخ ؟ ؛ امحها واكتب اسمي بدون لقب .
[7] سمعت شيخي زيد المدخلي يقول : : لا يمكن أن يتمسك بالسنة أحد إلا حارب البدعة . وذلك في /8/1419هـ .
[8] سمعت شيخي زيد المدخلي - حفظه الله - يقول : كتب المسانيد والسنن والصحاح وغيرها لا تجتمع عند شخص واحد ولكن لا تخرج عن مجموع الأمة . وذلك في 1/8/1419هـ .
[9] سمعت شيخي زيد المدخلي يقول : المقصود بالسواد الأعظم ؟ هم الذين اجتمعوا على شريعة الله تحت ولاية أمير أو سلطان سواء استولى على أقاليم متعددة أو إقليم واحد وليس المقصود بهم الكثرة . وذلك في 8/8/1419هـ .
[10] سمعت شيخي زيد المدخلي - حفظه الله - يقول : المقصود بـ(من رغب عن سنتي) الرغبة عن السنة إما إلى غلو وإما إلى تفريط . وذلك في 8/8/1419هـ .
[11] سمعت شيخي زيد المدخلي - حفظه الله - يقول : لكل نبي من الأنبياء حوض يخصه وأفضلها وأكملها حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وذلك في 5/7/1420هـ .
[12] سمعت شيخنا زيد المدخلي قبل نحو من عشر سنوات يقول : لنا خمسون عاما في العلم ولم نكمل العلم الواجب علينا بعد .
[13] قال لي الشيخ زيد : لو يمضي طالب العلم حياته في حفظ وشرح وفهم الأصول الثلاثة وكشف الشبهات والأصول الستة والقواعد الأربع ، ما أدى حقها فهي تحتاج منا تكرار مرة بعد مرة .
[14] مما شاهدته من الشيخ زيد أن الناس يعزونه في وفاة ابنه خالد وهو مهتم بشؤون الدعوة مع مدير الفرع !
[15] سمعت الشيخ زيدا الليلة يقول ثلاثة أشياء لا تتخلف : الأجل نفسه ، زمانه ، مكانه .
[16] سمعت شيخنا زيدا المدخلي يقول : الشهداء ثلاثة :
1- شهيد في الدنيا فقط ، وهو المنافق ، فيغسل ويكفن ويصلى عليه ، ولكنه يعذب في اﻵخرة ؛ ﻷنه ما أراد بجهاده وجه الله والدار اﻵخرة .
2- شهيد في الآخرة فقط ، وهو الغريق والحريق والمهدوم والمبطون ... الخ ، فهؤلاء يأخذون أحكام أهل الدنيا من حيث التغسيل والتكفين والصلاة عليه ، ويعطى أحكام الشهداء في اﻵخرة .
3- شهيد في الدنيا والآخرة ، وهو شهيد المعركة ، فأحكامهم معروفة .