تذكير أهل الإيمان بأهم فتاوى الزينة واللباس لصبيان

بسم الله الرحمن الرحيم
1_ إلزام الصغار بالملابس الإسلامية
السؤال : بالنسبة لأولادي الصغار: هل تعليمهم آداب الإسلام، وإلزام البنات منهم الصغار بالملابس الإسلامية، هل يعتبر ذلك تشددا؟ وإذا كان فعلي هذا صحيحا فما الدليل عليه من الكتاب والسنة؟


الجواب : ما ذكرتيه من إلزام البنات بالملابس الواسعة والساترة، وتعودهن على ذلك من الصغر، هذا ليس من التشدد، بل أنت على حق في تربيتهم التربية الإسلامية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الفتوى رقم (10362)



عضو نائب الرئيس الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
2_ إسبال الثياب للأطفال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور؟

فأجاب بقوله: نعم يدخل.

السائل :وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون؟

الشيخ: هذا باب آخر، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم"، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139] وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة: 33] .
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(1/145)



سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله:حكم تطويل الثياب تحت الكعبين للأطفال ؟

فأجاب بقوله:لايجوز تطويل الثياب تحت الكعبين لاللرجال ولا للأطفال لأنه إسبال بالنسبة للذكور والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ماكان أسفل الكعبين فهو في النار.
مجموعة رسائل دعوية ومنهجية(259)

3_ لبس البنطلون للأطفال(ذكور وإناث)
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:يوجد نوع من القماش (الجينز) يفصل بطرق مختلفة لملابس الأطفال بنين وبنات يمتاز بالمتانة، والإشكال أن هذه الخامة يلبسها الكفار وغيرهم بطريقة البنطلون الضيق وهو مشهور معروف، والسؤال: هل استعمال هذا القماش بأشكاله المختلفة غير البنطلون الضيق بمعنى استعماله لمتانته وجودته؛ هل يدخل في التشبه وجزاكم الله خيراً؟

فأجاب بقوله:التشبه بمعناه أن يقوم الإنسان بشيء يختص بالمتشبه بهم، فإذا استعمل هذه القماشة أو غيرها على وجه يشبه لباس الكفار فقد دخل في التشبه، أما مجرد أن يكون لبس الكفار من هذا القماش ولكن يفصل على وجه آخر مغاير للباس الكفار فإن ذلك لا بأس به ما دام مخالفاً لطريقة الكفار، حتى لو اشتهروا بهذا القماش ما دام أن الهيئة ليست على هيئة ما يلبسه الكفار، فلا بأس.
لقاء الباب المفتوح (16_28)



سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:ما حكم لبس البنات الصغار للبنطال؟

فأجاب بقوله: لا يصلح؛ لأن الصغار ينشأن على ما يكون عليه الكبار، وقد يعتدنه إذا كبرن.

شرح سنن أبي داود(460/53)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:انتشر في الوقت الأخير لبس الملابس القصيرة بين البنات والأولاد، وكذلك لبس البناطيل للبنات، فهل من كلمة توجيهية لأولياء الأمور من الآباء والأمهات في هذا المجال جزاك الله خيراً؟

فأجاب بقوله:أما الثياب القصيرة بالنسبة للذكور فليس فيها شيء، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أزرة المؤمن إلى نصف الساق) ، وأما بالنسبة للنساء فهذا لا شك أنه خلاف المشروع، وأن نساء الصحابة كن يلبسن الثياب إلى الكعب، وإذا خرجن إلى السوق يرخينه إلى ذراع؛ حتى لا تنكشف أقدامهن.

وأما لبس البنطال للمرأة فهو حرام فيما نرى؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، ولأنه ذريعة إلى أن تلبس المرأة بنطالاً ضيقاً يصف حجم أفخاذها وعجيزتها، ولا يغرنك قول بعض النساء: أنا ألبس بنطالاً واسعاً فضفاضاً، فإن هذا وإن صح في امرأة من عشر نساء فإنه في المستقبل سوف لا يصح في أي امرأة، ثم إن علة التشبه توجب المنع سواء كان ذلك البنطلون واسعاً أو غير واسع.

والعجب أن بعض النساء يقلن: إن هذا هو رغبة الزوج، وإني لأعجب من الزوج أن يختار هذا اللباس لامرأته وهو لبس رجل، وأقول للزوج: إنه يباح لك ما تقضي به وطرك وتقوى به شهوتك يباح لك ما هو أعظم من هذا، اجعلها تلبس ثوباً خفيفاً رهيفاً وهذا أدعى إلى جماعها والرغبة فيها من لبس هذا البنطلون، لكن الشيطان يزين للناس بعض الأعمال المنكرة نسأل الله السلامة.

بعض البنات الصغار يلبسن إلى فوق الركبة، وانتشرت ملابس للصغار في الأسواق إلى فوق الركبة؟ الشيخ: هذا كما تفضلت، بعض الصغار يلبسن ثياباً صغيرة إلى فوق الركبة والفخذ بعضه خارج، ويدعي أولياءهن -الذين سوف يسألون عن ذلك يوم القيامة- يدعي أنهن صغار، وأن عورتهن لا تتجاوز السوءة، وما أشبه ذلك.

فيقال: إن الطفلة إذا تعودت هذا اللباس ألفته، ولم تستنكره، ونزع منها الحياء أيضاً، ولذلك تجد الفرق بين إنسان يحافظ على ستر عورته وإنسان لا يحافظ، تجد الذي لا يحافظ كالعمال مثلاً: يرفع ثوبه إلى أن يبدو من فخذه الشيء الكثير لا يبالي؛ لأنه ألف ذلك واعتاده، لكن تأتي لإنسان محترم لا تجده يسمح لنفسه أن يرفع ثوبه إلى أن يبدو فخذه، اللهم إلا لحاجة لا بد منها فهذا شيء آخر.

فالحاصل أننا نقول: حتى الصبيان لا يلبسون هذا، وأعني بالصبيان: الفتيات؛ لأنها تعتاد عليه، وينزع منها الحياء، ثم إذا كبرت تكون قد ألفت هذا اللباس.
لقاء الباب المفتوح(95/20)



سئل فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:هل الولي يأثم ،إذا ألبس الأطفال ملابس فيها تصاوير ،أو يكون فيها مشابهة للكفار ،كلبس البنطال ونحوه،وهل يأثم إذا لم يزجرهم عن سماع الأغاني المحرمة أو النظر إلى التلفاز؟

فأجاب بقوله:نعم يعتبر آثما فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول((كل مولود يولد على الفطرة ،فأبواه يهودانه ،أو ينصرانه أو يمجسانه ))ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم(( مامن راع يسترعيه الله رعية ،ثم لم يحطها بنصحه ،إلا لم يجد رائحة الجنة ))ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفي مسند أحمد من حديث الحسن رضي الله عنهما لمارآه أكل تمرة أدخل يده وأخرجها وقال ((كخ كخ إنه من الصدقة ))وبعد هذا التربية لها أثر لاتزال في ذهن الطفل الصغير.

والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول فيما يرويه عن ربه عزّوجل ((إني خلقت عبادي حنفاء ،فجتالتهم الشياطين)) والله المستعان.
شريط أسئلة نساء عدن نقلا من فتاوى المرأة المسلمة(372-373)

4_ لبس القصير للأطفال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة التي تبدي فخذيه؟

فأجاب بقوله:الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون نظر الناس إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها، فالذي أرى أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة، وأن يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور.
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(1/145)



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :في بعض المحلات هداهم الله يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع وعشر سنين ،أفلا يكون تعاونا على الإثم والعدوان؟

فأجاب بقوله:بلى بيع المحرم حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم :إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه.

لقاء الباب المفتوح شريط رقم(13)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة، أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً، فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم، وبارك الله فيكم.

فأجاب بقوله: من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره، ويبقى متأثراً به بعد الكبر، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين ونضربهم عليها لعشر؛ ليتعودوا، والطفل على ما اعتاد، فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة، والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف؛ ذهب عنها الحياء، واستساغت هذه الملابس بعد كبرها، كذلك بالنسبة للشعر، فالمرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميز عن شعر الرجال، فإن جعلت شعرها كشعر الرجال فقد تشبهت بهم، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.وليُعلَم أن الأهل مسئولون عن هؤلاء الصبيان، وعن توجيههم وتربيتهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرجل راعٍ في أهل بيته ومسئول عن رعيته) فالحذر الحذر من الإهمال! وليكن الإنسان جاداً في توجيه أبنائه وبناته، حريصاً عليهم حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى ويكونوا قرة عين له.
اللقاء الشهري (66_10)



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :بعض النساء هداهن الله يلبسن بناتهن الصغيرات ثياباً قصيرة تكشف عن الساقين وإذا نصحنا هؤلاء الأمهات قلن نحن كنا نلبس ذلك من قبل ولم يضرنا ذلك بعد أن كبرنا فمنا رأيكم بذلك؟

فأجاب بقوله:أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس أبنته هذا اللباس وهو صغيرة، لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره، أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها، والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر، وعلى الحياء فالحياء من الإيمان .
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (12_274)

5_ البدلة بالنسبة للفتيات الصغار اللاتي في السنة الأولى من العمر إلى سن العاشرة وكذلك لبس الملابس الضيقة للفتيات الصغار والكبار
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: تقول ما حكم لبس البدلة بالنسبة للفتيات الصغار اللاتي في السنة الأولى من العمر إلى سن العاشرة وكذلك لبس الملابس الضيقة للفتيات الصغار والكبار جزاكم الله خيرا؟

فأجاب بقوله:أما النساء الكبار فلباس البنطلون والألبسة الضيقة تدخلها في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساءٌ كاسياتٍ عارياتٍ مميلاتٍ مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) والعياذ بالله وأما البنطلون فيزيد أيضا أن فيه تشبهاً بالرجال ويزيد أيضاً أننا لا نأمن أن الذين يريدون لهذا البلد المحافظ على دينه أن ينسلخ من أخلاقه كما انسلخت بعض البلاد الأخرى لا نأمن هؤلاء أن يوردوا علينا بناطيل للنساء من جنس جلد المرأة ورقته ويكون هذا البنطلون ضيقاً حتى إذا لبسته المرأة صارت كأنها عارية تماماً لأننا نعلم أن أهل الشر يريدون إفساد أهل الخير بكل ما يستطيعون نسأل الله أن يكفينا شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم فالبنطلون محرم فيما نرى من وجوه:

الوجه الأول :أنه تشبه بالرجال

الوجه الثاني: ضيقه

الوجه الثالث: أنه ذريعة لمفسدةٍ عظيمة لا يعلم مداها إلا الله عز وجل أما إلباس الصغيرات مثل هذه الألبسة فهو أهون لكن فيه مفسدة وهذه المفسدة أن المرأة إذا تعودت هذا اللباس وهي صغيرة نزع منها الحياء وصارت لا تبالي أن تتبين عورتها بالرؤية أو بالحجم فتعتاد هذا اللباس وفي النهاية تبقى عليه ولو بلغت .
فتاوى نور على الدرب (22_2)

6_ الحجاب للبنات
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:من المشاهد أن بعض الناس يتشدد على بناته الصغار حتى إن بعضهم يلزم ابنته بلبس الخمار وعمرها أربع سنوات ويقول من شب على شي شاب عليه، ويحاول فرض ذلك على جميع أسرته. فما رأيكم في هذا التشدد الذي يقيد طفلة صغيرة لا تفقه شيئا؟

فأجاب بقوله:لا شك أن من شبّ على شي شاب عليه، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من بلغ سبع سنين بالصلاة، وإن لم يكن مكلفا من أجل أن يعتاد عليها.لكن الطفلة الصغيرة ليس لعورتها حكم، ولا يجب عليها ستر وجهها ورقبتها، ويديها ورجليها، ولا ينبغي إلزام الطفلة بذلك، لكن إذا بلغت البنت حدا تتعلق بها نفوس الرجال وشهواتهم فإنها تحتجب دفعا للفتنة والشر، ويختلف هذا باختلاف النساء، فإن منهن من تكون سريعة النمو جيدة الشباب، ومنهن من تكون بالعكس.
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(1/43)



السؤال: إلى أي سن يجب على الفتاة أن تلبس الحجاب، وهل يجب أن نفرضه على التلميذات ولو كرهن ذلك؟

الجواب: إذا بلغت البنت وجب عليها أن تلبس ما يستر عورتها، ومنها الوجه والرأس والكفان، سواء كانت تلميذة أم لا، وعلى ولي أمرها أن يلزمها بذلك لو كرهت، وينبغي له أن يمرنها على ذلك قبل البلوغ حتى تتعوده، ويكون من السهل عليها الامتثال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (4470)


عضو عضو نائب الرئيس الرئيس


عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: ابنتي في سن الأربع السنوات تحب أن تلبس العباءة تشبهاً بأمها، فأردت أن أخيط لها عباءة، فأنكر علي أحد الإخوة، فهل له ذلك؟

فأجاب بقوله:ليس له ذلك، وهي قد تلبسها يوماً ثم تتركها؛ لأن هذا شأن الصغار، ولكن كونها تتعود على هذا ليس فيه بأس.
شرح سنن أبي داود(450/32)

7_ ألبسة عليها رسومات موسيقية
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :ماحكم لبس الأقمشة التي عليها رسومات تدل على الموسيقى؟

فأجاب بقوله:كل لباس عليه إشارة لما هو حرام فلبسه حرام ،اللباس الذي فيه الصور حرام ،الذي فيه صورة المعازف وآلات اللهو حرام الذي فيه الدعوة إلى الدعارة حرام،لأنه يوجد كمانسمع يوجد فنايل مكتوب عليها عبارات سيئة للغاية ،هذا أيضا حرام ،لايجوز لبسها ،التي عليها صور آدميين حرام ،لاسيما إذا كانت صور كفار أو أصحاب مجون فإنه يزداد تحريمها .

لو أننا نحن الشعب تواصينا بمقاطعة هذه مابقي لها رواج بيننا لكن مع الأسف أن بعضنا يدفع بعضا دون أن يتأمل ودون أن يتفكر .
اللقاء الشهري شريط رقم (46)



8_ ملابس الأطفال التي عليه صور لذوات الأرواح


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:هناك كثير من ملابس الأطفال فيها صور لذوات الأرواح، وبعض هذه الملابس مما يمتهن مثل الحذاء والملابس الداخلية للأطفال دون الثالثة، ومنها ما لا يمتهن بل يحافظ عليها وعلى نظافتها، فما حكم هذه الملابس؟

فأجاب بقوله: يقول أهل العلم: إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام. فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا، وهو كذلك. والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم.
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(1/144)



سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ما حكم الصلاة بالملابس المطبوع عليها صور؟

فأجاب بقوله: الصلاة في الملابس التي فيها صور من صور الحيوانات لا تجوز؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى عند عائشة رضي الله عنها سترا فيه تصاوير غضب وهتكه، وقال: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم » ولما رأى صورا في جدار الكعبة محاها عليه الصلاة والسلام، وقد نهى عن الصور في البيت وقال لعلي: «لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته » فالخلاصة أنه لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة الصلاة في ثوب فيه تصاوير، ولا يجوز أيضا للمؤمنة أن تجعل لأولادها وأطفالها ملابس فيها تصاوير، كل هذا لا يجوز، وإذا أزيل الرأس كفى، وإذا جعل على الرأس رقعة أو خيط تخفيه فلا بأس، زال المحذور، فالحمد لله.
فتاوى نور على الدرب (7_280)



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:نشر لكم فتوى حول بعض الكتابات التي تكون على بعض الألبسة، سواءً باللغة الإنجليزية أو بعض الصور وغيرها، نرجو زيادة تنبيه وزيادة تعليق على ذلك شفوياً؛ لأن الكثير من الناس يستفيد من الشريط أكثر من استفادته من المكتوب، كذلك بعض الناس يفرق بين الصور التي توضع على ملابس الأطفال والتي توضع على ملابس الكبار، أرجو التوجيه خاصة أن هذه المشكلة أصبحت تدخل كثيراً في بيوتنا، جزاك الله خيراً؟

فأجاب بقوله:أما بالنسبة للصور كالصور التي في الملابس للكبار أو الصغار فهي سواء، لا يجوز للإنسان أن يلبس ما فيه صورة ولا أن يلبس أولاده من بنين وبنات ما فيه صورة.

وأما الكتابات الموجودة مكتوب (أنا نصرانية) على فانيلة، ومكتوب (أنا يهودية) ، ومكتوب أيضاً (مسيحية) ، ومكتوب (سائل الجنسية) (ماء الرجل الدافق) ، ومكتوب برمز (آنسة) وهي ترمز لفعل الفاحشة، ومكتوب أيضاً (إله الحب عند الإغريق) ، ومكتوب أيضاً (شراب خمر) ومن الكتابات أيضاً (اسم رجل وامرأة) ، ومن الكتابات (عيد المسيح) ، ومكتوب -أيضاً- (أنا مسيحي)

المهم يا إخواني! نحن شعب مسلم، والواجب علينا أن نقاطع هذه الألبسة، كما أن الواجب علينا أن نكتب إلى وزارة التجارة، نخوفها بالله عز وجل ونقول: يجب أن تحرصي غاية الحرص على ما يرد إلى أسواقنا من مثل هذه الأمور.

سبحان الله! صبي أو صبية من المسلمين يُكتب على لباسها أنها نصرانية أو يهودية، أنحن لا نفهم؟ أنحن غنم؟ سبحان الله! الواجب أن نكون أمة واحدة، وأن المسئولين إذا كانوا في غفلة عن هذا ولم يعلموا به أن يكتب إليهم ويبين ويرسل نماذج من هذه الألبسة، هذا بالنسبة للمسئولين، ويجب علينا أن ننصحهم وأن نبين لهم الأمر وإذا فعلنا ذلك برئت ذمتنا، هم المسئولون أمام الله: {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88-89] ويا ويلهم إن قصروا في الأمانة وفي رعاية الرعية، فستكون الأمة خصمهم يوم القيامة.

وأما بالنسبة لنا نحن فالواجب علينا مقاطعة هذا الشيء، وألا نبذل دراهمنا بما يسيء إلينا؛ لأن هذا أدنى ما فيه أن الصبي يستسيغ كلمة (إنه نصراني) أو (إنه يهودي) وأنتم تعلمون أن اليهود والنصارى أعداء لنا من قديم الزمان.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} [المائدة:51-52] أي: نخشى أن تصيبنا دائرة، فإذا واليناهم كانوا معنا؛ قال الله تعالى: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة:52] .

الواجب علينا أن نقاطع هذا مقاطعة تامة وإذا رأيناه عند صاحب دكان نصحناه، وقلنا له: اتق الله ونبين له؛ لأن بعض أهل الدكاكين أيضاً لا يفهمون اللغة الإنجليزية ولا يدرون ما الذي كتب، لكن نبلغهم، هذا إذا كان الأمر الذي أمامنا الآن واقعاً، أما إذا كان غير واقع، فحسبنا الله على من كتبه وغر الناس به.

حتى أسماء المغنين وأسماء المهرة من أصحاب الكرة وغيرهم ممن ليسوا مسلمين كل هذا لا يجوز؛ لأنه سيقع في قلب المسلم تعظيم هؤلاء وهم كفار.

أما الصور فقد ذكرنا أنها حرام سواء على الفنايل أو على القمص أو على السراويل.

فتوى: يقول الشيخ حفظه الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم اللباس الذي يكتب عليه ما يخل بالدين أو الشرف لا يجوز لبسه سواء كتب باللغة العربية أو غيرها، وسواء كان للرجال أو للنساء، وسواء كان شاملاً لجميع البدن أو لجزء منه، أو عضو من أعضائه، مثل: أن يكتب عليه عبارة تدل على ديانة اليهود أو النصارى أو غيرهم، أو على عيد من أعيادهم، أو على شرب الخمر أو فعل الفاحشة أو نحو ذلك، ولا يجوز ترويج مثل هذه الألبسة، أو بيعها أو شراؤها وثمنها حرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه) ونصيحتي لإخواني المسلمين أن يتقوا ربهم ويتجنبوا ما حرم عليهم لينالوا سعادة الدنيا والآخرة.

قاله وكتبه محمد بن صالح العثيمين في 8/7/1414هـ أرجو الله تعالى أن ينفع بهذه الكتابة، وأن ينفع أيضاً بهذا القول الذي ذكرنا، ونرجو من إخواننا أن نكون عوناً لولاة أمورنا، لأن الإنسان بشر قد يخفى عليه بعض الشيء، وقد يتكاسل، فإذا خفي عليه نعلمه وإذا تكاسل نشجعه، فيا حبذا لو كتب إلى وزارة التجارة في هذا الموضوع وبيّن لها الأمر. ولكن يحسن أيضاً أن يكون هناك نماذج من هذه الألبسة تعرض على الوزارة فعلاً، وما ندري أيضاً لعل الوزارة الآن قد شعرت بهذا وتحاول منعه، فيبقى الدور علينا نحن أن نهجر هذه الألبسة ولا نروجها. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
اللقاء الشهري(4/18)

9_ لبس البنات لملابس الأولاد والعكس
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :عندما نشتري بعض الملابس للأولاد أو للبنات ويكبروا عنها فلاتعد تصلح لهم مع أنها صالحة للاستعمال ،فهل يجوز أن نلبس البنت ملابس الولد أوالعكس؟

فأجاب بقوله:لايجوز أن تلبس البنت ملابس الولد ولا الولد ملابس البنت لأن هذا يتضمن تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشهين من الرجال بالنساء) وقد نص أهل العلم رحمهم الله أنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه وعلى هذا فإذا كان عند الإنسان فضل لباس لا يصلح لمن يلبسه فإن الأفضل أن يتصدق به إما على المحتاجين في بلده أو على المحتاجين في بلدٍ آخر يرسله إليهم ولا يجوز في هذه الحال أن يتلفه مع إمكان الانتفاع به لأن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن إضاعة المال) وإتلاف ما يصلح للاستعمال مع إمكان وجود من يستعمله إضاعةٌ للمال.
فتاوى نور على الدرب (22/2)



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس؟

فأجاب بقوله :هذه مفهومة من الجواب الأول، قلت: إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ، وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس.

مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(1/145)
10_ قص شعر البنت الصغيرة
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: ما حكم قص شعر البنت الصغيرة؟

فأجاب بقوله: إذا كان في ذلك مصلحة، وكان من الصعب خدمة شعر رأسها فقص شعرها لكونها صغيرة، حتى إذا كبرت خدمته هي أو خدمها غيرها فلا بأس بذلك.
شرح سنن أبي داود(28/43)

11_ لبس القبعات على الرأس
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:في الآونة الأخيرة انتشر بين الأطفال وكبار الشباب لبس القبعات، فما حكم لبسها؟

فأجاب بقوله:القبعات التي لها رف هذه يدعي بعض الناس أنه يفعلها من أجل توقي ضوء الشمس وحرارتها، ولكن هذه الدعوى لا صحة لها في الواقع، لأننا وجدنا من يلبسها بالليل، ألليل فيه شمس؟ ما فيه شمس، لكنها موضة.

ثم إنني أنصح -أيضاً- الإخوة الذين يلبسونها: أنصحهم لأن ترفيه العين إلى هذا الحد إلى أن لا تقوى على استقبال أشعة الشمس يضرها كثيراً بمنزلة الرجل المترف لو قلت له: اركض من هنا إلى السوق لتعب تعباً عظيماً، لكن الرجل الذي تعود على المشي وكافح المشي لا يهتم به، هكذا -أيضاً- جميع القوى في البدن، فأنت إذا دللت عينيك حتى لا ترى أشعة الشمس فاعلم أن ذلك ضرر عليك، فهي من الناحية الطبية ضارة، اللهم إلا أن يكون أحد في عينيه رمد أو مرض يتعب من ضوء الشمس فهذا قد يقال: لا بأس به، مع أنه يكفي عنه أن يتخذ مرايات طبية ضد الشمس.

فأرى أن من النصيحة لإخواننا وأبنائنا ألا يلبسوا ذلك، عندهم -والحمد لله- لباس يقي الرأس حر الشمس الغترة والطاقية، وفيهما خير.
اللقاء الشهري(56/16)

12_ الذهب للصبي
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:لايجوز تلبيس الذكور الذهب مطلقا .ولو كانوا أقل من سنتين ،فالذهب حل للإناث حرام على الذكور ،سواء كان خواتيم أو ساعات أو غير ذلك ،فلايجوز إلباس الطفل الذكر الذهب ،كما لايجوز إلباس الرجل الكبير ،وإنما الذهب للنساء.
فتاوى نور على الدرب شريط(828)

13_ لبس الأحذية التي بالنغمة
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ماحكم الأحذية التي تكون للأطفال وفيها نغمة الجرس ؟

فأجاب بقوله:هذا لايجوز لأن هذا يزين التعود للطفل على اللهو والمعازف.
شرح صحيح مسلم كتاب اللباس شريط رقم (4)

14_ لبس الحرير للصبيان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:وأما لباس الحرير للصبيان الذين لم يبلغوا: ففيه قولان مشهوران للعلماء؛ لكن أظهرهما أنه لا يجوز فإن ما حرم على الرجل فعله حرم عليه أن يمكن منه الصغير فإنه يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ويضربه عليها إذا بلغ عشرا فكيف يحل له أن يلبسه المحرمات. وقد رأى عمر بن الخطاب على صبي للزبير ثوبا من حرير فمزقه وقال: " لا تلبسوهم الحرير " وكذلك ابن مسعود مزق ثوب حرير كان على ابنه.
مجموع الفتاوى(29/298)



تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات