بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاء من استهزأ بالسُّنة: قصتان عجيبتان...اللهم سلم سلم
1_ صار وجهه وجه حمار لما إستبعد وقوع الحديث

• ذكَرَ الحافظ ابن حجر رحمه الله فتح الملهم شرح صحيح مسلم (2/64): أن بعض المُحدِّثين رحل إلى دمشق؛ لأخذ الحديث عن شيخٍ مشهور بها، فقرأ عليه جملةً، لكنَّه كان يجعل بينه وبينه حِجابًا، ولم يرَ وجهه، فلمَّا طالت مُلازمتُه له، ورأى حِرْصَه على الحديث كشف له السِّتر، فرأى وجهه وجه حمار! فقال له: احذر يا بُنَيَّ أن تسبق الإمام؛ فإنَّه لَمَّا مَرَّ الحديث استبعدتُّ وقوعه، فسبقتُ الإمامَ فصار وجهي كما ترى".
2_ إستاك بالسواك في دبره فمكث بعد بضعة أشهر فوضع ولدا على صفة الجرذان

• قال الحافظ ابن كثيررحمه الله في البداية والنهاية تحقيق محمود بن جميل دار الإمام مالك(7/467): وحكى ابن خَلِّكان فيما نقل من خطِّ الشيخ قطب الدين اليونينيِّ قال: بلغَنا أن رجلاً بدير أبي سلامة مِن ناحية بُصرى، كان فيه مُجون واستهتار، فذُكِر عنده السِّواك وما فيه من الفضيلة، فقال: والله، لا أستاكُ إلاَّ المَخْرَج، يعني دُبُرَهُ، فأخذ سواكًا فوضعه في مخرجه ثُم أخرجه، فمكث بعده بضعة أشهر، فوضع ولدًا على صِفة الجُرذان، له أربعة قوائم، ورأسه كرَأس السمكة، وله دُبُرٌ كدُبُر الأرنب، ولمّا وضعه صاح ثلاث صيحات، فقامت ابنة ذلك الرجل، فرضخت رأسه، فمات، وعاش ذلك الرجل بعد وضعه له بيومين، ومات في الثالث، وكان يقول: هذا الحيوان قتلني وقطَّع أمعائي، وقد شاهد جماعةٌ من أهل تلك الناحية وخُطَباء ذلك المكان، ومنهم مَن رَأى ذلك الحيوان حيًّا قبل أن يموت، ومنهم مَن رآه بعد موته.
تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصلحات