الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ذكرت سابقا أن اجنيدي تابع دراسته في معهد الأغواط الإخواني ، ومع نصح بعض الإخوان له بأن يترك المعهد لأنه قد حفظ القرآن!! ( حفظا ركيكا) ولا داعي من مواصلة الدراسة فيه لأنه لا طائل منها إلا أن الرجل أصر على البقاء فيه إلى نيل الشهادة!!! لعله يكمل بها نقصه العلمي الأصيل ، فيلحق بمن يسميهم هو طلبة العلم !!!آنذاك ممن كان يدرس في جامعات العاصمة سواء في الخروبة أو غيرها، وما ذلك إلا تنفيذا لخطته بأن يكون القائد والرائد الذي يسوقهم سوق النعاج بلا نكير منهم، وقد كان!!!!
عودا على بدء: لمن لا يعرف معهد الأغواط فهو معهد إعداد الدعاة التابع لحركة حمس الإخوانية إيجادا ودعما و دعوة ، مع اصطباغه بالصبغة الصوفية الموافقة للبيئة الصحراوية الجزائرية ، لقد تفرغ اجنيدي للدراسة فيه متماشيا مع كل ما فيه من بدع ، فكان يحضر محاضرات قياديي الإخوان (لأن ذلك إجباري!!) كما كان يقرأالقران جماعة (لأن ذلك إجباري!!!) كما كان يقرأ القرآن على الموتى بشهادة بعض الشباب ممن درس معه بعض الوقت في المعهد ثم خرج منه وتركه( وهذا كذلك إجباري !!!!) بل حتى السكوت عن البدع الأخرى كوضع البخور في كوة في المسجد في رمضان ليأخذ من بركات قراءة التراويح ثم يحرق يوم العيد في المنازل ( لأن ذلك من عرف الناس! وهو إجباري أيضا!!!!) وأنا أتحدى اجنيدي أن ينكر ذلك فالواقع يكذبه ومن أراد التأكد فليزر المعهد وليسأل هناك

مازال اجنيدي في مرحلة دراسته تلك مترددا على مدينته -سيدي عيسى- كلما سنحت له الفرصة يتصيد صغار الشباب بإثارة المسائل الغريبة( والدعوة فتية آنذاك)ليبدو لهم كطالب علم !مخفيا عنهم حقيقة المعهد وبدعه ، ولم يكن يدع فرصة للتحجيم من إخوانه السلفيين القدامى لتعلو هامته بذلك إلا فعل ،مستكثرا من ذكر المنهج وادعاء قراءة الكتب المنهجية !!!!!!، خاصة كتب العلامة ربيع المدخلي!!؟؟؟؟ ، بل كان في كل نقاش أو خلاف مع أحد من الإخوة يقول له :>> كم كتابا منهجيا درست <<و>>ما هو آخر كتاب للشيخ ربيع!! قرأت<</ هذا هو اجنيدي آنذاك يعظم ربيعا المدخلي لأنه زكى العيد شريفي حتى كان يسميه ((بعبع الرجال وحامل راية الجرح والتعديل بحق)) وذلك في تقديمه للعيد شريفي ذاكرا تزكية الشيخ ربيع له ، فلما زاغ العيد زاغ اجنيدي معه لأنه كما ظن سقوط العيد سقوط له.
أقول أن اجنيدي ارتبط بالعيد شريفي ارتباطا وثيقا متخذا من الطعن في شقيقه القطبي وسيلة يتقرب بها إليه زلفى ، مثيرا لذلك الخلاف في كل مناسبة ومجلس ، مبينا بذلك ولاءه للسنة! وعداءه للبدعة!!( القطبية خاصة) وأهلها ولو كان أقرب قريب ، فانبهر به الشباب حتى تغاضوا عن جميع زلاته وستروا جميع سوءاته الخُلُقية -وما أكثرها- وناصروه في تجنيه على بعض الإخوة في القضية التي ذكرتها سابقا والتي اتخذ منها مناحة (جنيدية=حسينية) يلطم فيها ويطبر ما وجد إلى ذلك سبيلا
وتخرج اجنيدي من المعهد في حدود سنة 2001 وتفرغ للفتنة وشق الصف ،وسعى في ذلك سعيا حثيثا متوعدا كل من لا يوافقه رأيه بالهجر والتشنيع مهددا لهم بالعلامة الفهامة المحدث الجهبذ ابن قيم الجزائر!!!!!!! (العيد شريفي)، وأن الأمر سيفصل بمجيئه الى المدينة للفصل في المسألة بواسطة المناظرة الكبرى مع شقيقه التي أعد لها كثيرا حتى يثبت عرشه وبدأ الخلاف يدب بين الشباب السلفي من مؤيد ومعارض وموافق ومخالف ولكن لم يكن هناك إلزام بشيء وإن كانت القلوب قد تغيرت والوجوه قد تخالفت ، وموعدهم قدوم العيد شريفي وأن يحشر السلفيون ضحى/ يتبع إن شاء الله...