بعض الأسئلة الجديدة المنقولة من موقع
ميراث الأنبياء.


هذا يسأل عن الخوف الذي يُعْذَر به الرجل عن حضور صلاة الجماعة ؟

الجواب :

إذا خافَ على نَفْسهِ الضَّرب، أو الحَبس، أو القَتْل، فالقتل مثل أيام الحروب لَو خرج قُتِل، أو هجم أهل الشَّر على بلدته لو خرج أُسِر، أو طُلِب بدَيْنٍ أرهقته الديون وهو ساعٍ في تخليص نفسه منها ويكاتب من يعينه على ذلك ويرسل إليهم بالرُّسل لعلهم يغيثونه-بإذن الله تبارك وتعالى- ويُنجدونه بالإقراض حتى يَتَخَلَّص من غُرمائه، فلا بأس- إذا خَشيَ أنه إذا خرج سُجِن لا بأس أن يتوارى حتى يأتيَ سداد ديْنِه وهكذ.

منقول من موقع ميراث الأنبياء
من اللقاء التاسع والثلاثون من لقاءات طلبة العلم مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي والذي كان يوم الأربعاء 19 جمادى الثانية عام 1436هـ


............................................


بارك الله فيكم شيخنا وأحسن إليكم، السؤال اﻷول في هذا اللقاء؛ يقول: متى تُقبل توبة المبتدع؟ ومتى لا تُقبل؟

الجواب:
المُتَرجِّح عندنا أنها تُقبل كسائر الذنوب، وكما قَدَّمت من اﻷَجَلِيْن، فكُلّ ذنبٍ الشرك فما دونه تقبل منه التوبة، فمن كان مسلمًا ينتسب إلى اﻹسلام لكن يذبح لغير الله، وينذر لغير الله، ويدعو غير الله من اﻷولياء والصالحين، إذا تاب من هذا قُبِلت توبته.
الشيخ عبدالله البخاري: يقول لعلّ اﻷخ يسأل بناءا على ما وَرَدَ في حَديث «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ» .
الشيخ عبيد: نعم نعم إشارة لاشك أنها إشارة، لكن هذا من أحاديث الوعيد.
الشيخ عبدالله: هو الصحيح فيه شيخنا الله يحفظكم هذا الحديث أنه حديث مُنكر لا يَصِح.
الشيخ عبيد: الحمدلله، أظنّ صححه اﻷلباني أو غيره؟
الشيخ عبدالله: درسته دراسة مُستَفِيضة وتوصلت إلى نكارته.
الشيخ عبيد: إذن إن شاء الله تأتي به بعد، ستعقّب به.
الشيخ عبدالله: هذه الخلاصة يا شيخ يكفي.
الشيخ عبيد: إذن هو حديث منكر.
الشيخ عبدالله: نعم.
الشيخ عبيد: وأنا في الحقيقة عملت على تصحيح اﻹمام اﻷلباني رحمه الله.
الشيخ عبدالله: لا بأس.
الشيخ عبيد: لكنّ كما هو معروف من قواعدِ أهل العلم واﻹيمان "مَنْ عَلِمَ حُجّةٌ عَلى مَنْ لَمْ يَعْلَم".
الشيخ عبدالله: الله يجزاك خير يا شيخ، شكر الله لك .
الشيخ عبيد: أثابكم الله.
الشيخ عبدالله: وإياك.

منقول من موقع ميراث الأنبياء
من اللقاء الثلاثون من لقاءات الجمعة مع فضيلة الشيخ عبيد الجابري، والذي كان 14 جمادى الثانية 1436هـ
...........................................


بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثامن يقول رجل عامي ملتحي أمسكوا به داعش وقالوا له: من ولي أمرك؟ وما منهجك؟ فهل يجوز له أن يكذب مداراة لهم؟

الجواب:
نعم، وليس هذا مِمَّا يؤثم عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [ النحل 10]، حتى لو قالوا هل أنتَ مُسلِم أو كافِر؟
إذا خَشيَ لوقَال مُسْلِم أَن يَقْتلوه، يقول كافر، وَينوي كُفر النِّعمة، أو كافر بِمنهجكم الفاسد، والله أعلم.
مُداخَلَة: يقتلوه يا شيخ لو علموا أنه كافر؟
الشيخ عبيد: نعم، لا أنا أقصد لو قال مسلم ربما قتلوه، قالوا: لا أنتَ لستَ مُسْلِم، أنت في ديار كذا، لكن يقول لهم: أنا كافر مُسْتَجير، أنا كافر مستجير فأبلغ

منقول من موقع ميراث الأنبياء
من اللقاء الثلاثون من لقاءات الجمعة مع فضيلة الشيخ عبيد الجابري، والذي كان 14 جمادى الثانية 1436هـ

.................

محبكم :
أبوبكر بن يوسف الشريف