- " كان يبعث إلى المطاهر ، فيؤتى بالماء ، فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 154 :
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( ص 35 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 203 )

عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر
قال : " قلت : يا رسول الله ! الوضوء من جر جديد مخمر أحب إليك ، أم من المطاهر
؟ قال : لا بل من المطاهر ، إن دين الله يسر ، الحنيفية السمحة " ، قال : فذكره
، و قال : " لم يروه عن عبد العزيز إلا حسان " . قلت : و هو مختلف فيه و
الأكثرون على توثيقه ، و الذي يترجح عندي أنه وسط حسن الحديث ، و لاسيما و قد
خرج له البخاري في " صحيحه " ، و قال الحافظ : " صدوق يخطىء " . و الحديث قال
الهيثمي ( 1 / 214 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و رجاله موثقون ، و عبد
العزيز بن أبي رواد ثقة ينسب إلى الإرجاء " . قلت : و احتج به مسلم و إرجاؤه لا
يضر حديثه كما هو مقرر في " مصطلح الحديث " . ( المطاهر ) : جمع ( المطهرة ) :
كل إناء يتطهر منه كالإبريق و السطل و الركوة و غيرها كما في " المعجم الوسيط ".