2170 - " من اقتصد أغناه الله ، و من بذر أفقره الله ، و من تواضع رفعه الله ، و من
تجبر قصمه الله ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/189 ) :
ضعيف
أخرجه البزار في " كشف الأستار " ( 4/232 - 233 ) ، و من طريقه الأصبهاني في "
الترغيب " ( 66/2 ) : حدثنا عمران بن هارون البصري - و كان شيخا مستورا ، و كان

عنده هذا الحديث وحده ، و كان الناس ينتابونه في هذا الحديث ، و كانوا يكتبون
عنه قبل أن نولد - قال : حدثنا عبد الله بن محمد القرشي : حدثنا محمد بن طلحة
ابن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده عن طلحة بن عبيد الله ، قال :
تمشى معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة و هو صائم ، فأجهده الصوم ،
فحلبنا له ناقة لنا في قعب ، و صببنا عليه عسلا ; نكرم به رسول الله صلى الله
عليه وسلم عند فطره ، فلما غابت الشمس ناولناه القعب ، فلما ذاقه ، قال بيده ،
كأنه يقول : ما هذا ؟ قلنا : لبنا و عسلا ، أردنا أن نكرمك به ، أحسبه قال : "
أكرمك الله بما أكرمتني " ، أو دعوة هذا معناها ، ثم قال : .. فذكره . و قال :
لم نسمعه إلا من عمران " .
قال الحافظ في " مختصره " ( ص 324/ المصورة ) :
" و عمران و شيخه مجهولان " .
و كذا قال الذهبي في " الميزان " .
قلت : و غفلا عن شيخ الشيخ ( محمد بن طلحة بن يحيى ) ، فإنه مجهول أيضا لا يعرف
إلا بهذه الرواية ، و قد أورده الحافظ في " تهذيبه " تمييزا ، و قال :
" و عنه عبد الله بن محمد القرشي ، قال ابن القطان : لا يعرف حاله " .
و كذا قال في " التقريب " ، فهو مجهول العين كما هو ظاهر ، و قد أشار الهيثمي
إلى جهالة هؤلاء الثلاثة إشارة لطيفة ، فقال ( 10/253 ) :
" رواه البزار ، و فيه ممن أعرفه اثنان " ! يعني طلحة بن يحيى و أباه .
( تنبيه ) : سقط هذا الحديث من مطبوعة " مختصر الزوائد " مع نحو خمسة أحاديث
أخرى ، محلها فيها عقب الحديث ( 2294 ) ، و هو في " البحر الزخار " ( 3/160 -
161 ) .