قال علي الصلابي في كتابه ((الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا)) - (1 / 182) ((ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء من صفر الخير بعد طلوع الشمس، وهكذا انتقل إلى جوار ربه)) اهـ.
قول صفر الخير يقابل تشاؤم أهل الجاهلية بهذا الشهر وتطيرهم به؛ وعن قول صفر الخير يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه ((القول المفيد على كتاب التوحيد)) - باب ما جاء في التطير -: ((والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل فصفر كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر، وبعض الناس إذا انتهى من شيء في صفر أرخ ذلك وقال: انتهى في صفر الخير، وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة، والجهل بالجهل; فهو ليس شهر خير ولا شهر شر)).
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار