للذين يقدمون نساء الغرب في الزواج على بنات بلده المسلم ، نقول :
نساء الغرب اليوم أكثرهن لم يبق لهن من النصرانية إلا الاسم ، والواحدة منهن في الحقيقة إما ملحدة شيوعية ، وإما وثنية ، وغير ذلك من العقائد التي تخرجها عن كونها كتابية .
والزواج من المشركات محرم كما هو معلوم .
والإحصان اليوم يكاد يكون معدوماً بينهن .
كما إنه لا يجوز الزاوج من الكتابية إن وُجِدت إذا كانت زانية ؛ فقد فقدت بذلك شرط الإحصان وهو العفاف .
وننصح كل مسلم بما قاله الشيخ ابن باز :
"ينبغي للمؤمن أن يلتمس المسلمات المحصنات وأن يقدم ذلك على نكاح المحصنات من أهل الكتاب لأسباب كثيرة منها : أن ذلك أسلم لدينه ، ومن ذلك أنه أسلم لذريته ، ومن ذلك أن أخواته المسلمات أولى بالإعفاف وأولى بالإحسان من الكافرات ، فلهذا كان كثير من السلف يكره نكاح المحصنات من أهل الكتاب ومنهم عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أمير المؤمنين ، فنصيحتي أن لا تتزوج من أهل الكتاب ، وأن تلتمس محصنة مسلمة من أهل دينك ؛ لأن ذلك خير لك في دينك ودنياك ، وخير لك في العاقبة وخير لذريتك إن شاء الله" . "موقع الشيخ الرسمي" .
كتبه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
منقول من قناة التلجرام الزاد النبوي العلمية