💥 فوائد منقولة من مواقع ميراث الأنبياء .

لفضيلة الشيخ العلامة الفاضل
محمد المدخلي حفظه الله ورعاه



🚩مشروعية بيع من يزيد لصلاح البائع ..

بيع من يزيد لصلاح البائع مشروع جائز فعل به النبي -صلى الله عليه وسلم- في قصة الرجل الذي جاء يطلبه فقال: ((أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ أَمَا فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَعْبٌ نَشْرَبُ فِيهِ مِنْ الْمَاءِ قَالَ ائْتِنِي بِهِمَا قَالَ فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ قَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ)) والحديث.

فالأصل في البيعة على هذه الصورة مشروع جائز .

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

__________


🚩النهي عن بيع النَّجش ..

نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- لما فيه من الإضرار بالآخرين، فنهيه -عليه الصلاة والسلام- عن النجش لأجل المضرة بأخيك المسلم في البيع والشراء، والنجش هو الزيادة في السلعة من غير قصد الشراء، يعني تقف مع الذين يسومون السلعة، فيقول صاحب بيع، من يزيد؟ الذي هو المحرج، عشرين ريال، فقال آخر أنا عليَّ بثلاثين، وهو صادق يريد أن يشتري، قال ثالث أنا عليَّ بأربعين، وهو صادق يريد أن يشتري، وهذا فيه مصلحة لمن؟ للبائع، فقال رابع أنا عليَّ بخمسين، فوقفت على خمسين وهو صادق كل هؤلاء يريدون الشراء، فيأتي سادس ويقول عليَّ بستين وهو لا يريد أن يشتري، إلا ليرفع في ثمن السلعة، فيأتي من بعد فيقول عليَّ بسبعين فاشتراها بسبعين، وهي في الحقيقة حقها خمسين.

فهذا غالبا ما يفعله الفاعل بتواطؤ باتفاق بينه وبين صاحب السلعة، أو من تسمونهم اليوم بأصحاب المكاتب العقارية، أو من يسمون بلغة العامة الشريطية، فهؤلاء كذابون غرارون خداعون يخدعونك أنت بأن هذه السلعة استوت بستين فتزيد تقول علي بسبعين، وهي في الحقيقة حقها خمسين ريالًا، فهذا هو النجش الزيادة في ثمن السلعة من غير قصد للشراء، والمقصود من ذلك نفع البائع فتباع السلعة بغير ثمنها الحقيقي.

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

_________


🚩العاقل لا يحسِد ..

فهذا الذي يحسد أخاه المسلم إنما هو في الحقيقة معترض على تقدير الله وقسمته، والله -سبحانه وتعالى- يتفضل على من يشاء من عباده، وهو أعلم بمن يستحق ومن لا يستحق، وقد يعطي الكافر اختبارًا، ويمنع المؤمن اختبارًا، فلا ينبغي للمسلم أن يتصف بهذه الخصلة، خصلة الحسد، فإنها ذميمة ولا تورث الإنسان إلا الندامة، واحتراق القلب، الندامة على ما يرى، واحتراق القلب غيظًا وكمدًا، فالعاقل يجب عليه أن يربأ بنفسه عن التخلق بهذا الخلق.

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

__________

🚩ماذا يفعل من خفي عليه موضع النجاسة ..

إذا خفي موضع النجاسة يأخذ بما غلب على ظنه الموقع وما حوله ويغسل حتى يتيقن أنه قد غسلها وأصاب محلها، فمثلا كانت هنا قطرة من بول غلام، أنا لا أدري شككت هل هي هنا أو هنا فأنا أرش على هذه المنطقة وما حولها حتى أتيقن بأني قد أصبت الموضع،
فإذا خفي الموضع يغسله بحسب ما يقوى في ظنه وما حوله من الموضع حتى يتيقن أنه قد أصاب ذلك الموضع فيخرج حينئذٍ من العهدة بيقين، لأنه إذا كانت هنا ثم نسي يأخذها وما حولها فيغسل حتى يتيقن بأنه قد أصاب ذلك الموضع، هذا هو الواجب عليه لا أن يغسل الكُم كله أو الثوب كله.

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

_________


🚩هل تُؤخر الصلاة رجاء الحصول على الماء ..

الصلاة لأول وقتها أفضل، وعليه أن يبحث فإذا لم يجد فالتيمم مكان الماء، فكما أنه لو أن الماء عنده يتوضأ ويؤدي الصلاة في أول وقتها، فكذلك إنما كُلف بأن يبحث عن الماء ولم يكلف بأن ينتظر إلى آخر الوقت انتظارًا للماء، كُلف بأن يبحث، فإذا لم يجد يعدل إلى التيمم، فإذا لم يجد فإنه حينئذ يتيمم ويصلي الصلاة في أول وقتها لأنه لا يأمن قد يموت في هذا الوقت وقت الانتظار فالواجب المبادرة بأداء الفرائض ولا يؤخر.

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

_________


🚩كيف يكون تأديب المرأة ..

أّذِنَ الشرع أن المرأة إذا أخطأت أن يؤدِّبها الرجل التأديب الجميل، فأوَّلًا: الكلمة الطيبة، ثم اللطيفة التي تنفعُ فيها، فإذا لم يحصُل، هجرتها في المضجع مدةً تتأدَّب، ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾[سورة النساء: 34]، ومع ذلك؛ الكريم لا يضرِبُ امرأته، لمَ؟، لأنَّ النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما ضَربَ بيدِه امرأةً قط، وقال: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا»، وأمرُ الجواز شيءٌ، أمرُ الإباحة شيء، وأمرُ التنفيذ شيءٌ آخر.

يقول الزُّهرِي: "واللهِ لو أنَّه نزل كتاب من السماء يُبِيح الكذب ما كذِبت"، الإباحة شيء وتركُ المُباح -أحيانًا ترفُّعًا عن فعله لِئَلا تُذَم وإن كان مباحًا- شيء آخر.

فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ما ضرَب بيده امرأةً قط، وقال -عليه الصلاة السلام-: «لا يَفْرك مؤمنٌ مؤمنة، لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ».

للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
📚 المصدر :
موقع ميراث الأنبياء

_______________________


أسأل الله ان ينفع بها الجميع