جزاك الله خيرا ونفع الله بعلمك وهده فتوى للعلامة بن باز -رحمه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم سؤال أكثر من عالم في المسألة الواحدة - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
السؤال: بمناسبة الفتوى والاستفتاء سماحة الشيخ ، كثير من إخواننا يسأل عن الموضوع واحد أكثر من طالب علم ،ولربما وجد أختلافا في القول ، فما توجيهكم لأوليك الذين يسالون ،هل يكتفون بسؤال واحد ،أم يسأون هذا وذاك حتى يصلوا غلى مبتغاهم؟
الجواب : إذا كان السائل لم يطمئن قلبه للفتوى وهو قصده الخير وقصده العلم الورع ، فلا حرج، يسال حتى يطمئن قلبه للدليل،وأن هذا هو الحكم الشرعي ، أما إذا كان يقصد الهوى هذا لايجوز ،إذا كان يطلب مايوافق هواه هذا لايجوز ، لكن عليه ان يجتهد في ان يعرف الحق بدليله،حتى يطمئن قلبه للفتوى ،ويتحرى من يظنهم أقرب إلى الخير واقرب إلى العلم من أهل الفتوى ، يعني :يستفتي من يطمئن قلبه إلى أنه أقرب إلى معرفة الحق،يتحرى في أهل العلم وفي استفتائهم من يظن ويغلب على ظنه أنه أقرب إلى إصابة الحق ، فهو يهتم بالطمأنينة وإصاية الحق ،لابما يوافق هواه، فالذي يسأل هذا وهذا لينشرح صدره وليطمئن إلى الفتوى بدليها ،نرجو أن لاحرج عليه ،لأن هذا من باب التثبت في الحق
كتبه أبو عبد المصور مصطفى من مقطع فديو للشيخ بن باز –رحمه الله-