📌ومن مخاطر وأخطار التعالم والمتعالمين .


🖋✒ قال محمد ابن الفضل : "ذهاب اﻹسلام على يد أربعة أصناف من الناس : صنف لا يعملون بما يعلمون ، وصنفٌ يعملون بما لا يعلمون ، وصنف لا يعلمون ولا يعملون ، وصنف يمنعون الناس من التعلم".


🖋✒ قال ابن القيم معلقا عليه :


🖊 الصنف اï»·ول : من له علم بلا عمل فهو أضر شيء على العامة فإنه حجة لهم في كل نقيصة .


🖊 والصنف الثاني : العابد الجاهل فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته وصلاحه فيقتدون به على جهله .


🖋✒ وهذان الصنفان هم الذين ذكرهما بعض السلف في قوله : " احذروا فتنة العالم الفاجر و العابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون "


🖊ثم قال :
والصنف الثالث : الذين لا علم لهم ولا عملوا إنما هم كاï»·نعام السائمة.


🖊 والصنف الرابع : نواب إبليس في اï»·رض ، وهم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه.
فهؤلاء اï»·ربعة أصناف ، هم الذين ذكرهم هذا العارف -رحمة الله عليه- وهؤلاء كلهم على شفا جرف هار وعلى سبيل هلكة ، إلى أن قال : " وما يلقى العالم الداعي إلى الله ورسوله ما يلقاه من اï»·ذى والمحاربة إلا على أيديهم ، والله يستعمل من يشاء في سخطه كما يستعمل من يحب في مرضاته إنه بعباده خبير بصير ، ولا ينكشف سر هذه الطوائف - أي اï»·ربعة وطريقتهم- إلا بالعلم ، فعاد الخير بحذافيره إلى العلم وموجبه ، والشر بحذافيره إلى الجهل وموجبه " انتهى


🖋✒🖋✒🖋✒🖋✒🖋✒🖋✒

معهد الميراث النبوي التأصيلي على قناة التلجرام