3495 - (أمّا قطْعُ السّبيل ؛ فإنّه لا يأْتي عليك إلا قليلٌ حتّى تخرجَ العيرُ إلى مكةَ بغير خَفيرٍ . و أمّا العَيلةُ ؛ فإن السّاعةَ لا تقومُ حتّى يطوفَ أحدُكم بصدَقته ؛ لا يجدُ من يقبلُها منه ، ثم لَيَقِفَنَّ أحدُكم بين يديِ اللهِ ليس بينَه و بينَه حجابٌ ولا تُرجُمان يترجمُ له ، ثم ليقولنّ له : أَلم أُوتكَ مالاً؟! فليقولنَّ : بلى . ثمّ ليقولنّ : ألمْ أرْسل إليكَ رسُولاً ؟! فليقولَنّ : بلى . فينظرُ عن يمينه ؛ فلا يرى إلا النّار ، ثم ينظرُ عن شِمالِه؛فلا يرى إلا النّار . فلْيَتقيَنَّ أحدُكم النّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ ، فإنْ لم يجدْ ؛ فبكلمةٍ طيّبةٍ ) .


قال الألباني: في سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد السابع
أخرجه البخاري (1413) ، وا بن حبان (7330) ، والطبراني في «المعجم الكبير» (17/94/224) كلهم من طريق مُحِل بن خليفة الطائي قال : سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه يقول : كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجاءه رجلان : أحدهما يشكو العيلة ، والآخر يشكو قطع السبيل ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :... فذكره .*