3549- (إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهدُ- والشاهدُ: النّجم-).


قال الألباني: في سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد السابع
أخرجه مسلم (2/208)، وأبو عوانة في "المسند" (1/359)، والنسائي (1/90)،وابن جرير الطبري(2/351)، والدّولابي في"الكنى والأسماء " (1/18)،وأحمد (6/396- 397)، والبيهقي في" السنن "(2/452)، والطبراني في " المعجم الكبير" (2166) من طريق أبي تميم الجيشاني عن أبي بصرة الغفاري قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمُخَمَّصِ، فقال:... فذكر الحديث. وخالف محمد بن إسحاق فقال: عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي تميم الجيشاني عن أبي أيوب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:... فذكره. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (4/219/4084). قلت: وهذا إسناد منكر؛ لعله من قبل عنعنة ابن إسحاق. فقد أخرجه مسلم من طريق ابن إسحاق أيضاً قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن خير بن نعيم الحضرمي عن عبدالله بن هبيرة السبائي- وكان ثقة- عن أبي تميم الجيشاني عن أبي بصرة الغفاري قال: صلى بنا رسول - صلى الله عليه وسلم -العصر... بمثله. ومن هذا القبيل: ما رواه عبدالرزاق في "المصنف" (1/579/2209) عن ابن أبي سبرة عن عبدالله بن عبدالرحمن عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي نصرة الغفاري قال:... فذكر الحديث نحوه، وزاد: "وفُضِّلَت على ما سواها بستة (!) وعشرين درجة". قلت: كذا قال:(أبو نصرة)بالصاد والنون! وهو منكر إسناداً ومتناً، وآفته ابن أبي سبرة- وهو أبو بكر بن عبدالله بن محمد بن أبي سبرة-؛ في اسمه اختلاف، وقد رموه بالوضع. *