الصوفي شمس الدين بوروبييريد مناظرة السلفيةأمام الإعلام:


هاجم الصوفي شمس الدين بوروبي مشايخ السلفية في الجزائر الذين نعتهم بـ: الفراكسة الإثنى عشرية: ردا على البيان الذي أصدروه ضد كتابه: جذور البلاء: حيث قال: توقعت أن يرد مشايخ الطائفة على كتابي ردود علمية موثقة من كتاب الله تعالى وما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم:


اتهم الصوفي شمس الدين بوروبي مشايخ السلفية باعتماد السب والكذب والعويل والصياح ونشر الزور والبهتان والصياح حسب بيان أصدره يرد فيه على بيان المشايخ الإثنى عشر حيث قال بأنهم وبدل الرد على كتابه الذي هو موضوع الانتقاد لجؤوا لاستهدافه في شخصه وأصله وفصله إلى درجة أن بعض مشايخهم حسبه ركز في تحذيره على غلاف الكتاب والشجرة الخضراء عليه ووصف شمس الدين بوروبي بيان مشايخ السلفية الذين لقّبهم بـالفراكسة الإثنى عشرية بالعقيم الفارغ الذي ملؤوه حسبه بالسب والشتم فوصوفه بأقبح أنواع الصفات والنعوت وأرجع محاولة شيوخ السلفية إسكاته إلى عمده تبيين حقيقة مذهب السلف في الاعتقاد بالدليل وأن ما هو عليه هؤلاء هو منهج اليهود في الاعتقاد وليس منهج السلف وفند شمس الدين محاربته للسلفية قائلا: أنا لا أحارب السلفية التي هي على منهج السلف في الاعتقاد كما هو شأن علمائنا ومشايخنا رضي الله عنهم وإنما أنا أحارب الحشوية حسبه التي تتستر وراء منهج السلف رضوان الله عليهم:


عن عدم بداية كتابه بالبسملة والحمدله قال إن المطلوب هو قولهما وليس كتابتهما معتبرا ذلك دليل واسع على جهل أصحاب البيان مطالبا إياهم بالدليل الذي يشترط كتاب البسملة والحمدله في بداية الكتاب:


بخصوص ما جاء في بيان مشايخ السلفية بشأن تعريض الشيخ على الصحابي الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه تعريضا آثما سأل: أين هذا التعريض ؟ وهل يقصدون قوله بأنه من رواة الإسرائيليات ؟ وقال بأنها الحقيقة التي أجمع عليها كل علماء الحديث الذين اتفقوا بأن هناك مجموعة من الصحابة اشتهروا برواية الإسرائيليات ولكن ذلك ليس بظارهم لأنهم لم يرفعوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما المشكلة فيمن نقل عنهم وأضافها إليه صلى الله عليه وسلم وهذا الصحابي الجليل كان يرويها عن التوراة والإنجيل واستدل في عدم ضرر القول بذلك ما نقله عن المدخلي وهو كبير السلفية أو كبير الفراكسة الذي حذر أشد الحدر من مرويات أهل الكتاب التي قال عنها بأنها منكرة وغريبة ومحرفة وقال شمس الدين: أم أنه يجوز للمدخلي ما لا يجوز لغيره فهلا اتهموه أيضا بالتعريض:

دعى الصوفي شمس الدين بوروبي جماعة الشيخ فركوس أو الفراكسة الإثني عشرية كما لقبهم إلى مناظرة أمام وسائل الإعلام تنظمها جامعة من الجامعات الإسلامية وقال بأنه يقبل باجتماعهم كلهم عليه هو لوحده وقال بأنه متأكد بأنهم ظلوا الطريق في اعتقادهم وذلك ردا على مطالبتهم السلطات بإسكات مثل هذه الأبواق: