جماعة التكفير - الشيخ مقبل الوادعي
السؤال:

من هم جماعة التكفير ؟
الجواب:
جماعة التكفير لنا شريط في هذا في أيام قريبة في < حوار مع جماعة التكفير > ، هم الذين يكفرون المسلمين ، وأصل منبع هذه الفرقة هم الخوارج الذين قال فيهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إنهم كلاب أهل النار " ، والذين قال فيهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إنهم يمرقون من الدين كما يمرقُ السهمُ من الرمية " .
ثم بعد ذلك لما سجن جمال عبدالناصر لا رحمه الله تعالى لما سجن المسلمين في سجنه وحصل عليهم ضغوط ، بعد ذلك جماعة الذين ليسوا متمكنين من العلم أصبحوا جماعة تكفير منهم : شكري مصطفى ، وانتشرت هذه الجماعة إلى اليمن ، وإلى السودان ، وإلى أرض الحرمين ونجد بخفية ، وإلى الكويت ، وإلى الجزائر ، وإلى باكستان ، ولكنهم خاملون ، إذا حضرت السنة هربوا لأنهم ما عندهم إلا التلبيس والكذب ، وما يغرون إلا من هو متحمس للدين على جهل .
ليس هناك عالمٌ في جميع البلاد الإسلامية يتبعهم أو يكون رأساً لهم ، وكما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " يَقتلون أهل الإيمان ، ويتركون أصحاب الأوثان " .

كان في جماعة ولا يزالون بالدليل بين يريم وبين إب ، وهكذا أيضاً في البيضاء مجموعة ، وأقول يا إخواننا ما عندهم إلا الجهل ، عند أن ذهبنا لمناقشتهم في الضياكي قال قومهم : بيننا وبينهم الدخان أما القات فنحن نخزن نحن وهم جميعاً لكن من شرب الدخان فهو كافر أما القات فهم يخزنون معنا ز
فالمهم جهل ، وهم آلة آله لأعداء الإسلام حتى أننا قلنا لهم أنا قلت لهم لو قد جاءت الشيوعية - وهذا لعله قبل ثمان سنين أو نحو ذلك - لأخذتكم جميعاً ، قال واحد منهم : شوقي والله لو قد جاءت الشيوعية يعني أتمنى أن الشيوعية قد جاءت أمة عمياء صم بكم عم فهم لا يعقلون ، وليس لهم إلا الدعوة ، لا نقول لهم : يا حكومة سواء كنا بمصر أو في اليمن أو في أرض الحرمين أو غير ذلك اسجني هؤلاء ، فإن الحكومات تتجاوز الحد ولا تقف عند قدر الجريمة ، فربما ما يخرجون من السجن إلا وقد تحمس لهم أناس ، وقد لعبوا على عقول كثيرٍ من الناس ، فالذي ينبغي هو مناظرتهم بالكتاب والسنة ، وأحسن من مناظرتهم التعليم فإن الناس إذا عرفوا أنهم كلاب النار ، وأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، وأنهم شغلوا حكام المسلمين من زمن قديم عن مواجهة الإفرنج ، وعن مواجهة الفرس ، وعن مواجهة الروم ، كلما أراد حاكم أن يقاتل الأعداء نبغ لهم طائفة من الخوارج يشغلونه عن ذلك فهم يعتبرون آلة لأعداء الإسلام .

-------------
من شريط : ( أسئلة محاضرة علامات النبوة )