التفاسير تنقسم إلى قسمين: قسم يذكر فيه السند، مثل تفسير ابن جرير – رحمه الله – لكن يؤخذ عليه أنه لم يمحص الإسناد، يعني: أتى بكل ما حصل، فهو كحاطب ليل، وعذره – رحمه الله – في ذلك أنه حرص على جمع الآثار، وجعل تمحيصها موكولا إلى من بعده، إلى يقرأ هذا التفسير، لأنه لو اشتغل بالتمحيص لفاته الوقت ولم يتمكن من استكمال هذا.
شرح الكافية الشافية (2/153-154).