قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:
"...وأما العلماء والصالحون فالوقوع بهم أقبح وأقبح، وهو علامة على معاداة الله ومحاربته؛ لأنَّ الله قال على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم: "من عادى لي ولياًّ فقد آذنته بالحرب".
[أخرجه البخاري(6502)].
وقد قال بعض السلف: إن لم يكونوا العلماء أولياء الله فلا أدري من هم أولياؤه!.
"وصدق رحمه الله، فإن ولاية الله إنما تنال بحسب قيام العبد بأوامر الله تعالى، ولأهل العلم من هذا أكبر نصيب، فإنه لا يكاد ينال العبد طرفاً من العلم يصير فيه رئيساً حتى يجتهد ويجد ويمضي عليه زمن طويل وهو متجرد لطلب العلم تاركاً لما عليه أهل الدنيا، مستغرقاً لأكثر أوقاته وأشرف ساعاته بالاشتغال بالعلم الذي هو بنفسه أجلُّ الطاعات، وهم أحرى بولاية الله من غيرهم."
[من رسالة الحث على اجتماع كلمة المسلمين].