فصل
الصحبة

1 صحبة الولي العارف المؤيد الموفق هي نقطة الإنطلاق

يقول عبد السلام ياسين :
( ونحن نعرض هذا على منهاجنا و فنجد أن نقطة الإنطلاق وهي صحبة الولي العارف المؤيد الموفق وحدها,...)

الإسلام بين الدعوة والدولة ص 272


2 صحبة الولي المرشد صاحب الإذن والسر شرط أساسي في السلوك

يقول عبد السلام ياسين :
( ... الولي المرشد الكامل صاحب الإذن والسر ولقياه وصحبته ومحبته والسلوك في ظله شرط أساسي للصادقين في طلب الكمال الإنساني .)

الإسلام غدا ص 41

3 صحبة عارف بالله وتجلس إليه وتحبه وتتلقى من مدده

يقول عبد السلام ياسين :
( ويرجع الأمر إلى الصحبة , صحبة عارف بالله حي يسعى , تلقاه وتجلس إليه وتحبه وتتلقى من مدده ...)

الإسلام غدا ص 132


4 لا بد لك من رجل إن رمت الهدى , مومن رباني يربيك وإلاّ فلا هدى

يقول عبد السلام ياسين :
( فأنى وجهت هذا الكلام فلن يحصل في يدك إلا هذا : لا بد لك من رجل إن رمت الهدى , مومن رباني يربيك .)

الإسلام غدا ص 195


5 ما تجدد الإيمان لعبد السلام ياسين إلا عندما صحب مرشدا صوفيا

يقول عبد السلام ياسين :
( فما تجدد لنا إيمان حتى صحبنا رجلا لقننا الكلمة الطيبة ودلنا على ذكرالله و محبته .)

الإسلام غدا ص 303


6 أمثال الغزالي يذهبون عند "متبوع مقدم"

يقول عبد السلام ياسين :
( فيذهب أمثال الغزالي عند "متبوع مقدم" للسماع والتلمذة. ...)

الإحسان " مقالة أخذ العلم عن أهله "


7 صحبة الشيخ المربي حقا هي قبل كل شيء

يقول عبد السلام ياسين :
( ومن صحبوا المشايخ العارفين بالله أئمة التربية يعلمون بالممارسة أن الشيخ المربي حقا هو قبل كل شيء "من ينهض بك حاله"، أي الذي ترفعك محبته وصحبته رفعا قلبيا، تَسْتَفُّ روحانيته روحانيتك ولو لم يتكلم، وتحتضنها، وترقيها، وتهذبها، وتبث فيها حب الله وحب رسوله، ذلك الحب الذي يسود القلوب المنورة، قلوب العلماء بالله الغارقين في حضرة الله. )

الإحسان " مقالة الآل والصحابة رضي الله عنهم "


8 الأولياء قناطر الخلق إلى الحق

ويقول عبد السلام ياسين :
( الذي يبحث عنه علماء الدعوة أمثال الشيخ سعيد رمضان البوطي والشيخ سعيد حوى هو القنطرة الواصلة بين ذلك العهد الأول المتمايز وهذه النهضة العارمة الشديدة الاضطراب الفكري والغبش التربوي. "الأولياء قناطر الخلق، يعبر الموفقون عليهم إلى الله تعالى. هم العاملون المخلصون الخالصون")
الإحسان " مقالة التوبة واليقظة "

9 المشايخ الصوفية , أولئك هدى الله فبهداهم اقتده

يقول عبد السلام ياسين :
( أوصى الأكابر بالوقوف بالباب وبتعلم آداب الوقوف ممن "عندهم رأس الأمر كله، وهم قناطر الخلق". قال الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله: "أوصيكم كل الوصية بعد علم واجبات الدين بصحبتهم، فإنها تَرياق مجرب. عندهم رأس الأمر كله. عندهم الصدق والصفاء، والذوق والوفاء، والتجرد من الدنيا، والتجرد من الأخرى، والتجرد إلى المولى. وهذه الخصال لا تحصل بالقراءة والدرس والمجالس. لا تحصل إلا بصحبة الشيخ العارف الذي يجمع بين الحال والمقال. يدل بمقاله، وينهض بحاله. أولئك هدى الله فبهداهم اقتده")

الإحسان " مقالة الإحسان " مقالة الإرادة والهمة والعزم "


10 المريد يتعلق بالشيخ الصوفي كما يتعلق الرضيع بأمه

يقول عبد السلام ياسين :
( رحمة خاصة يجعلها الله في قلوب أصفيائه، ويجعل طريق امتصاصها إقبال المريد بصدق، وتعلقه بشيخه كما يتعلق الرضيع بأمه، بمحبة وجوعة وشوق.)

الإحسان " مقالة الشيخ كإمام الصلاة "


11 الشيخ الصوفي بركة وقدوة

يقول عبد السلام ياسين :
( والشيخ في سلوك المجاهدة مُرشد وصاحب في الطريق وخبير بالعلل وبركة وقدوة....)

الإحسان " مقالة الشيخ كإمام الصلاة "


12 يا هَوَس! إئتوا البيوت من أبواب شيوخ الفناء

يقول عبد السلام ياسين :
( اسمع الجيلاني ناصِحَكَ: "يا هَوَس! تغفل! ائتوا البيوت من أبوابها، من أبواب شيوخ الفناء الذين فنوا في طاعة الله عز وجل....)

الإحسان " مقالة الشيخ كإمام الصلاة "


13 الشيخ الصوفي بمثابة الماشطة

يقول عبد السلام ياسين :
( الشيخ بمثابة الماشطة، وهي العجوز الخبيرة التي يوكل إليها تزيين العروس ليوم جلوتها....)

الإحسان " مقالة من أصحب يا رب؟ "

14 الشيخ الصوفي كالوالد

يقول عبد السلام ياسين :
( قال رحمه الله: "واعلم أن مع الشيوخ أوان ارتضاع وأوان فطامٍ، وقد سبق شرح الولادة المعنوية. فأوان الارتضاع أوان لزوم الصحبة. والشيخ يعلم وقت ذلك(...). فلا يأذن الشيخ للمريد في المفارقة إلا بعد علمه بأن آن له أوان الفطام(...) ومتى فارق قبل أوان الفطام يناله من الأعلال في الطريق بالرجوع إلى الدنيا ومتابعة الهوى ما ينال المفطوم لغير أوانه في الولادة الطبيعية" .
قال: "الطالب الصادق إذا دخل في صحبة الشيخ، وسلَّم نفسه، وصار كالولد الصغير مع الوالد، يربيه الشيخ بالعلم المستمَدِّ من الله تعالى بصدق الافتقار")

الإحسان " مقالة ولادة القلب "


15 الشيخ الصوفي نظره دواءٌ وكلامه شفاء بالله ينطق وبالله يسكت يعطي بالله ويمنع بالله

يقول عبد السلام ياسين :
( الشيخ الكامل الوالد المربي مراد أهل الله، وغايةُ مناهم. قال السهروردي رحمه الله: "الشيخ المطلَق، والعارف المحقِّق، والمحبوب المعتَّق نظره دواءٌ، وكلامه شفاء. بالله ينطق. وبالله يسكت. كما وَرد: لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه(...) الحديث. فالشيخ يعطي بالله، ويمنع بالله".
على مثل هذا شُدَّ يدك إن ظفرت به، وازهد في الدنيا ومن فيها. )

الإحسان " مقالة ولادة القلب "


16 المشايخ الصوفية بقية الله في الأرض

يقول عبد السلام ياسين :
( العارفون الكمّل الوارثون الخلفاء هم بقية الله في الأرض، صحبتهم هي مفتاح السلوك، وباب السير، وزاد السفر. )

الإحسان " مقالة العارفون الواصلون "


17 الشيخ الصوفي لا يستغنى عنه إلاّ بالله تعالى

يقول عبد السلام ياسين :
( فلا ينبغي له (المريد) أن ينقطع عن الشيخ حتى يستغني عنه بالوصول إلى ربه عز وجل، فيتولى تبارك وتعالى تربيته، ويوقفه على معاني أشياء خفيت على الشيخ، ويستعمله فيما يشاء من الأعمال، ويأمره، وينهاه، ويبسطه، ويقبضه، ويُغنيه، ويُفقره، ويُلقنه، ويُطلعه على أقسامه (ما قسم له من رزق) وما سيؤول إليه أمره. فيستغني بربه عن غيره )

الإحسان " مقالة سنة الله في التابع و المتبوع "


18 أن يصحب بصدق إنسانا نورانيا

يقول عبد السلام ياسين :
( ... ويبغي قبل منهاج التحقق , أن يصحب بصدق إنسانا نورانيا ...)

الإسلام غدا ص 37

19 صحبة الشيخ المرشد الصوفي تذوقك حلاوة الإيمان

يقول عبد السلام ياسين :
( ... ومأتى المحبة من صحبة امرئ مومن يذوق بمحبته محبة الله ورسوله ويذوق حلاوة الإيمان .)

الإسلام غدا ص 120

20 الأمر كله يرجع إلى الصحبة

يقول عبد السلام ياسين :
( يرجع الأمر إلى الصحبة , صحبة عارف بالله حي يسعى تلقاه وتجلس إليه وتحبه ...)

الإسلام غدا ص 132


21 إضطرار الغزالي إلى رجل يعلمه

يقول عبد السلام ياسين :
( أبو حامد بحث واستقصى، ثم اضطر آخر الأمر لرجل يعلمه دينه....)

الإحسان " مقالة الفقهاء تلاميذة الصوفية "


22 الولي الصوفي هو الكبريت الأحمر والروح المطهر

يقول عبد السلام ياسين :
( ..., لكن بغية الطالبين عند الشيخ العارف المأذون ,..., فمن أين للطالب الغرير أن يعثر على الكبريت الأحمر والروح المطهر الذي يأخذ بيده إلى الله ؟ )

الإسلام بين الدعوة والدولة ص 328


23 الولي الصوفي في زمانه كالنبي

يقول عبد السلام ياسين :
( قال الشيخ الأكبر سيدي أحمد التيجاني :
... فمن فزع إلى أهل عصره الأحياء من ذوي الخاصة العليا وصحبهم واقتدى بهم واستمد منهم فاز بنيل المدد الفائض من الله , ومن أعرض عن أهل عصره مستغنيا بكلام من تقدمه من الأولياء الأموات طبع عليه بطابع الحرمان , وكان مثله كمن أعرض عن نبي زمانه وتشريعه مستغنيا بشرائع النبيين الذين خلوا قبله , فيسجل عليه بطابع الكفر والسلام ,...)

الإسلام بين الدعوة والدولة ص 327


24 الولي الصوفي معصوم , وما كان لولي أن يأمر إلا بحق

يقول عبد السلام ياسين :
( إن إسلاس القياد لولي مرشد يدلك على الطريق شرط في السلوك. وما كان لولي أن يأمر إلا بحق. )

الإحسان مقالة " الفقهاء تلامذة الصوفية "


25 قبول الشيخ لك عنوان سعادتك

يقول عبد السلام ياسين :
( من ظفر بالكنز العزيز، الشيخ الكامل المكمِّل، وحظي عنده بالقبول، فذاك عنوان سعادته. فليحرص على مُخَالَلَتِه، إذ الرجل على دين خليله. وذلك بالتوجه القلبي إليه، وبتعظيمه وتوقيره وتعزيره حتى تتشرب روحُه من روحه، ويستقي غصنه من جذوره. قال الأستاذ القشيري: "وقبول قلوب المشايخ للمريد أصدق شاهد لسعادته. ومن ردّه قلب شيخ من الشيوخ فلا محالة يرى غبَّ ذلك ولو بعد حين. ومن خُذِل بترك حرمة الشيوخ فقد أظهر رَقْم شقاوته، وذلك لا يُخطئ" )

الإحسان " مقالة المحبة والأدب عماد الطريق وسمة الطائفة "


26 رضا الله تحت حُجْبِ رِضَى المرشد ! والعياذ بالله تعالى

يقول عبد السلام ياسين :
( "للسالك أن يعتقد سعادته في قَبول شيخه له، وشقاوته في رده نعوذ بالله سبحانه من ذلك. وقد جعل الحق سبحانه رِضاه تحت حُجْبِ رِضَى المرشد".)

الإحسان " مقالة سلوك الإمام السرهندي "



يتبع إنشاء الله تعالى