بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ حماد الأنصاري في:
قول الله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ...﴾ (النساء:59).

* فقوله تعالى:
﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾
يعني: القرآن.
*
﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾
: السّنّة.
*
﴿وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ﴾
: الإجماع.
* وقوله:
﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ...﴾
: يدلّ على القياس، وهو لا يُلجَأ إليه إلا للضّرورة، فهو كالميتة الخبيثة، أي: فإذا لم يكن كتاب، ولا سنة، ولا إجماع؛ فليُلجَأ للقياس.‏
والأقيسة ثلاثة:
1- المنطقي: وهو قياس فرد على كلّ، يستعمله المناطقة والفلاسفة والمتكلِّمون.
2- التّمثيليّ: وهو قياس جزء على جزء، يستعمله الفقهاء.
والقياس التّمثيليّ ثلاثة أقسام:
أ - قياس دلالة.
ب- قياس تشبيه.
ج- قياس علّة.
3- الاستقرائيّ: قياس كلّ على جزء، يستعمله اللُّغويُّون والنَّحْوِيُّون والمؤرِّخون. ولا يوجد في الدّنيا قياس يخرج عن هذا.
م: أبو طيبة ـ البيضاء.