معنى شهادة أن محمدا رسول اللهمعناها: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.
فطاعته : من طاعة الله -عز وجل-، قال تعالى: } وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{
[آل عمران: 132].
وقال تعالى: } قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ{ [آل عمران: 32].
وقال تعالى: } مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ{ [النساء: 8]،
وتصديقه : في الأخبار الماضية والمستقبلية مما كان من أمور الغيب التي أطلعه الله عليها، وتصديقه في ذلك من أوجب الواجبات.
ومن مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله اجتناب ما نهى عنه النبي : فكل ما نهى عنه يجب اجتنابه وذلك مصداقاً لقوله تعالى: }مَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا{ [الحشر: 7]، وقال: «ما أمرتكم من أمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه» [مسلم]