أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
16-Nov-2012, 05:33 PM
يا من فرح بتزكية العلماء له وهو متواتر عنه الكذب والتفريق بين السلفيين جواب للشيخ عبيد والسؤال من الشيخ محمد بن هادي حفظهما الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
شُهد في الآونة الأخيرة بعض الناس يدّعي أنه طالب علم ومزكّى من بعض أهل العلم وهو معروف عند الخواص من طلبة العلم والسلفيين إنه كذاب وصاحب فتنة.
لكن نذكره في الله ونذكره بكلمة الشيخ ربيع حفظه الله: (( السلفي تزكيه أعماله )) ولا أزيد على هذا إلاّ سؤال من الشيخ محمد بن هادي حفظه الله للشيخ عبيد حفظ الله الجميع رداً على بعض الجهال الذين يغترّون بهذه التزكية أو التزكيات .
السؤال:
كيف نصنع مع من قام بتزكيته بعض العلماء، لحسن الظن به ، أو لكتابته مقالا في أحد أهل البدع ، ولكن أفعاله تناقض هذه التزكية من كذب ، وطعن في السلفيين ورميهم بالألفاظ القبيحة، بل وكذب على بعض العلماء، إلى غير ذلك .
فماذا يفعل مع من كان هذا حاله ؟
الجواب:
أقول علماء أهل السنة وأئمتها لا ينزل عليهم وحي من السماء، بل يزكون من يزكون لما أظهره من السنة والذب عنها وعن أهلها ونشر الكتب فيها والرد على المخالفين بناء على هذا يزكونه حسبما أظهر، فإذا إنحرف عن ذلك وتنكر لأهل السنة ووالى أهل البدع ونافح عنهم، فإنهم يعاملونه بما يستحقه في ذلك، هذا ليس غريبا الشافعي رحمه الله كان يزكي إبراهيم بن محمد بن أبي يحي ويقول حدثني الثقة ، والعلماء غيره جرّحوه.
سئل الإمام مالك رحمه الله عن إبراهيم هذا فقال قيل ثقة هو قال ولا في دينه فتزكية الشافعي رحمه الله لم تضر الشافعي إمام عندنا عند جميع من عرف قدره من أهل الإسلام والسنة ولكنها لم تنفع إبراهيم بن أبي يحي ؛ لأن العلماء جرّحوه نعم والقاعدة من علم حجة على من لم يعلم.
منقول من شبكة الإمام الآجري
والفتوى في هذا الرابط
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=30846
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
شُهد في الآونة الأخيرة بعض الناس يدّعي أنه طالب علم ومزكّى من بعض أهل العلم وهو معروف عند الخواص من طلبة العلم والسلفيين إنه كذاب وصاحب فتنة.
لكن نذكره في الله ونذكره بكلمة الشيخ ربيع حفظه الله: (( السلفي تزكيه أعماله )) ولا أزيد على هذا إلاّ سؤال من الشيخ محمد بن هادي حفظه الله للشيخ عبيد حفظ الله الجميع رداً على بعض الجهال الذين يغترّون بهذه التزكية أو التزكيات .
السؤال:
كيف نصنع مع من قام بتزكيته بعض العلماء، لحسن الظن به ، أو لكتابته مقالا في أحد أهل البدع ، ولكن أفعاله تناقض هذه التزكية من كذب ، وطعن في السلفيين ورميهم بالألفاظ القبيحة، بل وكذب على بعض العلماء، إلى غير ذلك .
فماذا يفعل مع من كان هذا حاله ؟
الجواب:
أقول علماء أهل السنة وأئمتها لا ينزل عليهم وحي من السماء، بل يزكون من يزكون لما أظهره من السنة والذب عنها وعن أهلها ونشر الكتب فيها والرد على المخالفين بناء على هذا يزكونه حسبما أظهر، فإذا إنحرف عن ذلك وتنكر لأهل السنة ووالى أهل البدع ونافح عنهم، فإنهم يعاملونه بما يستحقه في ذلك، هذا ليس غريبا الشافعي رحمه الله كان يزكي إبراهيم بن محمد بن أبي يحي ويقول حدثني الثقة ، والعلماء غيره جرّحوه.
سئل الإمام مالك رحمه الله عن إبراهيم هذا فقال قيل ثقة هو قال ولا في دينه فتزكية الشافعي رحمه الله لم تضر الشافعي إمام عندنا عند جميع من عرف قدره من أهل الإسلام والسنة ولكنها لم تنفع إبراهيم بن أبي يحي ؛ لأن العلماء جرّحوه نعم والقاعدة من علم حجة على من لم يعلم.
منقول من شبكة الإمام الآجري
والفتوى في هذا الرابط
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=30846