ام حارث الليبية السلفية
21-Dec-2012, 10:14 PM
لأجل من تدخلين هذا منتدي ..أجيبي يا أمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://hajisqssu.jeeran.com/v188.gif (http://hajisqssu.jeeran.com/v188.gif)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَاتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْحِ،
- قَالَ: إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي بِالعَالِيَةِ - فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ: وَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ " فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ،
قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوْتَتَيْنِ أَبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ:
أَيُّهَا الحَالِفُ عَلَى رِسْلِكَ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ،
وَقَالَ: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } [الزمر: 30]،
وَقَالَ: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران: 144]،
قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ ...
في هذا الحديث فائدة عظيمة
من كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ،
تدل على عظمة التوحيد و على حرمة التعلق بالمخلوق ولو كان أفضل الخلق
أقول لكل أخت في هذا البيت أن تراجع نفسها حين تجلس على الحاسوب هل جلوسها لله أو من أجل متعة تقضيها مع الأخوات أو من أجل شيخ تحبه وتجله أو من أجل نصرة طائفة معينة أو جماعة معينة فهذا سرعان ما يزول مع أول عاصفة تهب على عملها فتجعله هباء منثورا
انظري في أمر دينك ...راجعي عقيدتك ..صححي نيتك ..فمن كانت هجرته لله ورسوله فلله ورسوله ..((ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ...أو لامرأة ينكحها.. فهجرته إلى ما هاجر إليه !
أليس هذا الحديث هو أول ما حفظناه من الأحاديث النبوية ، فهل فهمنا معناه وعملنا بمقتضاه أم ضيعناه ونسيناه ؟!
فليكن عملكن لله ولكي تجدن المتعة في عملكن لله استحضرن دائما الأجر من وراء العمل وكما جاء في الحديث(إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت؛ ليصلون على معلم الناس الخير
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله
طالب العلم أنت إذا أخذت كتابا تريد أن تحقق مسألة ثم انتقلت منه إلى كتاب أخر وهلم جرا .
!.... أنت في جهاد في سبيل الله
ونحن حين نساعد الأخوات في البحث عن الفتوى في مواقع العلماء فنحن في جهاد. نسأل الله أن نؤجر مثل صاحب الفتوى _ الدال على الخير كفاعله
فلنمضي في طريقنا ولا نستسلم لمكايد الشيطان ولتكن دعوتنا لله وحده لا شريك له ولا نتركها من أجل فلان وعلان
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تعجلوا بحمد الناس أو بذمهم فإن الرجل يعجبك اليوم ويسوء غدا , ويسوءك اليوم ويعجبك غدا , إن العباد يغيرون والله يغفر الذنوب يوم القيامة والله أرحم بعباده . ( المصنف – 7 / 104 ) .
منقول : من بيت السلفيات للفائده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://hajisqssu.jeeran.com/v188.gif (http://hajisqssu.jeeran.com/v188.gif)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَاتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْحِ،
- قَالَ: إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي بِالعَالِيَةِ - فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ: وَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ " فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ،
قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوْتَتَيْنِ أَبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ:
أَيُّهَا الحَالِفُ عَلَى رِسْلِكَ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ،
وَقَالَ: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } [الزمر: 30]،
وَقَالَ: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران: 144]،
قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ ...
في هذا الحديث فائدة عظيمة
من كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ،
تدل على عظمة التوحيد و على حرمة التعلق بالمخلوق ولو كان أفضل الخلق
أقول لكل أخت في هذا البيت أن تراجع نفسها حين تجلس على الحاسوب هل جلوسها لله أو من أجل متعة تقضيها مع الأخوات أو من أجل شيخ تحبه وتجله أو من أجل نصرة طائفة معينة أو جماعة معينة فهذا سرعان ما يزول مع أول عاصفة تهب على عملها فتجعله هباء منثورا
انظري في أمر دينك ...راجعي عقيدتك ..صححي نيتك ..فمن كانت هجرته لله ورسوله فلله ورسوله ..((ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ...أو لامرأة ينكحها.. فهجرته إلى ما هاجر إليه !
أليس هذا الحديث هو أول ما حفظناه من الأحاديث النبوية ، فهل فهمنا معناه وعملنا بمقتضاه أم ضيعناه ونسيناه ؟!
فليكن عملكن لله ولكي تجدن المتعة في عملكن لله استحضرن دائما الأجر من وراء العمل وكما جاء في الحديث(إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت؛ ليصلون على معلم الناس الخير
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله
طالب العلم أنت إذا أخذت كتابا تريد أن تحقق مسألة ثم انتقلت منه إلى كتاب أخر وهلم جرا .
!.... أنت في جهاد في سبيل الله
ونحن حين نساعد الأخوات في البحث عن الفتوى في مواقع العلماء فنحن في جهاد. نسأل الله أن نؤجر مثل صاحب الفتوى _ الدال على الخير كفاعله
فلنمضي في طريقنا ولا نستسلم لمكايد الشيطان ولتكن دعوتنا لله وحده لا شريك له ولا نتركها من أجل فلان وعلان
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تعجلوا بحمد الناس أو بذمهم فإن الرجل يعجبك اليوم ويسوء غدا , ويسوءك اليوم ويعجبك غدا , إن العباد يغيرون والله يغفر الذنوب يوم القيامة والله أرحم بعباده . ( المصنف – 7 / 104 ) .
منقول : من بيت السلفيات للفائده