أبو هنيدة ياسين الطارفي
24-Dec-2012, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
..................................
السؤال :
ما نصيحتكم لبعض الشباب المبتدئين في طلب العلم، الذين يخوضون في أعراض بعض طلاب العلم، فيبدعون هذا، ويُفسِّقون هذا.
هل نُجالسهم؟
وهل تعدّ مجالِسُهم مجالس غيبة وقيل وقال؟
الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى :
هؤلاء ليسوا طلبة علم، هؤلاء طلبة تشويه، وطلبة تحريش، وإشاعة للبغضاء بين المسلمين.
طلبة العلم يطلبون العلم من الكتاب والسنّة، ويتركون القيل والقال، والكلام في الناس.
هذا من الغيبة، ومن النميمة، ومن التحريش، وليس هو من النصيحة.
إذا رأيتَ على أحد خطأ أنصحْه، لأن «النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم»
أما الكلام في المجالس تحريش بين الناس، هذا ليس من شأن المسلمين فضلاً عن طلبة العلم.
طلبة العلم الواجب أنهم يدعون إلى الله، يُرغبون في طلب العلم، وفي العقيدة الصحيحة، وفي الأخوة الإيمانية، يُؤلفون بين المؤمنين، ما هم يشتتون شمل المسلمين.
إذا كان أحدٌ على خطأ يُناصَح، يُبلّغ النصيحة فإن قبِل فالحمد لله، وإن لم يقبِل فإثمه على نفسِه.
.............................
المنتقى من فتاوى الفوزان- الجزء الثاني-/م: البيضاء /ع. الأبياري.مستل.
..................................
السؤال :
ما نصيحتكم لبعض الشباب المبتدئين في طلب العلم، الذين يخوضون في أعراض بعض طلاب العلم، فيبدعون هذا، ويُفسِّقون هذا.
هل نُجالسهم؟
وهل تعدّ مجالِسُهم مجالس غيبة وقيل وقال؟
الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى :
هؤلاء ليسوا طلبة علم، هؤلاء طلبة تشويه، وطلبة تحريش، وإشاعة للبغضاء بين المسلمين.
طلبة العلم يطلبون العلم من الكتاب والسنّة، ويتركون القيل والقال، والكلام في الناس.
هذا من الغيبة، ومن النميمة، ومن التحريش، وليس هو من النصيحة.
إذا رأيتَ على أحد خطأ أنصحْه، لأن «النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم»
أما الكلام في المجالس تحريش بين الناس، هذا ليس من شأن المسلمين فضلاً عن طلبة العلم.
طلبة العلم الواجب أنهم يدعون إلى الله، يُرغبون في طلب العلم، وفي العقيدة الصحيحة، وفي الأخوة الإيمانية، يُؤلفون بين المؤمنين، ما هم يشتتون شمل المسلمين.
إذا كان أحدٌ على خطأ يُناصَح، يُبلّغ النصيحة فإن قبِل فالحمد لله، وإن لم يقبِل فإثمه على نفسِه.
.............................
المنتقى من فتاوى الفوزان- الجزء الثاني-/م: البيضاء /ع. الأبياري.مستل.