المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى الديقراطية و هل هي مشروعة أم هي كفر و إلحاد؟



أبو عبد الله بلال الجزائري
14-Jan-2013, 11:02 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعه، أما بعد:
قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )[ آل عمران:7].
قال ابن كثير رحمه الله : " يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، أي: بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى. ومن عكس انعكس ؛ ولهذا قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ) أي: أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه ( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) أي: تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ والتركيب ، لا من حيث المراد ...
( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) أي: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل ( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ) أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرّفوه إلى مقاصدهم الفاسدة ، وينزلوه عليها ، لاحتمال لفظه لما يصرفونه ، فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه ؛ لأنه دامغ لهم وحجة عليهم ، ولهذا قال: ( ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ) أي: الإضلال لأتباعهم ، إيهامًا لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن ، وهذا حجة عليهم لا لهم ، كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم ، وتركوا الاحتجاج بقوله تعالى : ( إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ ) [الزخرف : 59] وبقوله: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) [ آل عمران : 59 ] وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله ، وعبد ، ورسول من رسل الله .
وقوله: { وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } أي: تحريفه على ما يريدون.''([1] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn1))
و من هنا يتضح أن [ واقع وحال أهل الزيغ والأهواء ، وأنهم يتقصدون الشر للأمة، و يتقصدون لهم الفتن ؛ لأن نواياهم ليست بسليمة ، وقلوبهم مريضة ، ويريدون أن يصاب الناس بأدوائهم لأنه كما يقال في المثل (كلما عَمَّت هانت) وفي المثل العامي ( قُطِع ذنب الثعلب فقَطَعَ أذناب الآخرين ) وقد قال الله تبارك وتعالى في الكفار: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)[آل عمران :100] ، ويود الكفار والنصارى واليهود للمسلمين أن يرتدوا عن دينهم، ولأهل البدع نصيبٌ كبير من هذا القصد السيئ، ومن إرادة السوء لأهل الخير؛ من هنا يجب الحذر منهم غاية الحذر، وقد نبهَنا الله في هذه الآية التي ذكرناها أن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ، يتقصدون فتنة الناس في دينهم والانحراف بهم عن دين الله الحق إلى ما هم فيه من البدع والضلال ، وما هم فيه من الشبهات و التخبطات والانحرافات وهم يريدون السوء لمن يثق فيهم، ولمن يجالسهم ويخالطهم؛ ولهذا تراهم يسلكون شتى المسالك لصد أهل الحق، ولا سيما الشباب عن منهج الله الحق، فلهم طرق قد برعوا فيها، وأساليب قد مهروا فيها وربوا عليها شبابهم، فتجده لا يعلم كيف يتوضأ؛ ولكنه يجيد عرض الشبه والتشكيك والتشويه والتنفير من الحق وأهله، قد تجده يجيد هذا إجادة عظيمة والعياذ بالله، ونسأل الله أن ينقذهم من هذه المسالك الشيطانية، وأن ينقذهم من أسباب الهلاك]([2] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn2)) ، و من بين الوسائل التي اتخذوها لحرف الناس عند الدين و تحقيق مطالبهم الدنوية هذه الديمقراطية التي زينوها في عيون المغفلين حتى أصبحت تحترم أكثر من كتاب الله عزوجل بل و تقدم عليه و لهذا أخي المسلم سنقدم لك نصيحة نافعة بإذن الله نبين فيها معنى هذه الديمقراطية باختصار حتى تكون على بينة من أمرك و الله وحده الموفق و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
معنى الديقراطية و هل هي مشروعة أم هي كفر ؟:
هي حكم الشعب نفسه بنفسه، بغير كتاب ولا سنة و حكمها هي شرك أكبر، والدليل قول الله تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾[يوسف: 40]. وقوله: ﴿وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً﴾[الكهف: 26].
ومن أهم أنظمة الديمقراطية الإنتخابات فهي من النظام الديمقراطي المنابذ لشرع الله الحق، وهي تشبه بالكفار، والتشبه بهم لا يجوز, وفيها ضرر كثير, وليس فيها أي نفع ولا أي فائدة على المسلمين, ومن أهم أضرارها: مساواة الحق بالباطل والمحق بالمبطل حسب الأكثرية, وتضييع الولاء والبراء, وتمزيق شمل المسلمين, وإلقاء العداوة والبغضاء والتحزب والتعصب بينهم, والغش، والخداع، والاحتيال، والزور، وضياع الأوقات والأموال, وإهدار حشمة النساء, وزعزعة الثقة في علوم الشريعة الإسلامية وأهلها.
و من نتائجها التحزب فالحزبية حرام، إلا حزب الله. والدليل قول الله تعالى: ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾[الروم: 31-32]. وقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾[آل عمران: 103]. وقوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾[الأنبياء: 92]. وقوله: ﴿أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[المجادلة: 22].
و عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم: '' وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة([3] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn3)) واحدة. قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي''. ([4] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn4))
وقوله: كلها في النار، فيه بيان حال أهل الأهواء وجرحهم.
و ها هو أحد أعلام الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله يقول عن الأحزاب: '' أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم -ليفتك بالخير والعلم - هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ''([5] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn5))
و كفاكم سخافة فدائما ما تتكلمون عن الجماعة و أنتم أبعد الناس عنها ، فأنتم أيها المساكين أعطيتم مفهوم خاطئ للعامة حول الجماعة ، فالجماعة هي الموافقةُ للحقّ الذي كانت عليه الجماعةُ الأولى ، جماعةُ الصحابة رضي الله عنهم ، وهو ما عليه أهلُ العلم والفقه في الدِّين في كلّ زمان، وكلُّ من خالفهم فمعدود من أهلِ الشذوذ والفُرقة وإن كانوا كثرة قال ابن مسعود رضي الله عنه: '' إِنَّ جُمْهُورَ النَّاسِ فَارَقُوا الجَمَاعَةَ، وَإِنَّ الجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ الحَقَّ وَإِنْ كُنْتَ وَحْدَكَ''([6] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn6))
ومن دعواها أيضا دعوة المساواة ، مساواة الرجل بالمرأة و لا تنكروا على أن الديمقراطية تسعى إلى تحقيق هذا المطلب بكل ما عندها ، كيف لا وهي مؤامرة يهودية على المسلمين فأول من دعا إلى المساواة هم اليهود، وهذا باعترافهم ، ففي بروتوكولات حكماء صهيون ( ص :111) البروتوكول الأول ما نصه: '' إن صيحتنا: الحرية، والمساواة، والإخاء؛ قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع، عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات مثل كثير من الديدان تلتهم سعادة المسيحيين، وتحطم سلامهم واستقرارهم ووحدتهم، مدمرة بذلك أسس الدول''.
وفي بروتوكولات حكماء صهيون (ص:110): البروتوكول الأول قالوا: '' كنا قديماً أول من صاح في الناس: الحرية، والمساواة، والإخاء''.
والدعوة إلى المساواة والحرية والإخاء هي شعار الماسونية العالمية كما هو معلوم.
و أيضا في الديمقراطية الكل سواسية كأسنان الحمار .
قلت : سمعت القرضاوي بعد ذهاب زين العابدين يخطب في تونس ويقول : يجب أن نجاهد من أجل الديمقراطية ، نموت من أجل الديمقراطية! فإذا كان هذا كلام القرضاوي الصريح في الدعوة إلى الديمقراطية فمن الذي نحكم عليه بأنه دسيسة من دسائس اليهود ؟ و من الذي نحكم عليه بأنه ممن ينفذ خطط حكماء صهيون؟ نحن أم قرضاويك يا عبد الحق ؟ أما تستحي من الله ؟ تثني على القرضاوي في درسك البدعي قبل الجمعة و تقول أن من يطعن فيه دسيسة و منفذ لخطط حكماء صهيون!ألا شاهت الوجوه.
قال الشيخ محمد الإمام في '' مطلب الكرامة في بيان بوائق دعوة المساواة '' : (إن الشيوعية هي أجرأ من صرح بالمساواة التي تدعو إليها الديمقراطية؛ فقد دعت إلى إلغاء الإسلام ونبذه، معللة أنه أفيون الشعوب، وأن البقاء عليه تخلف ورجعية، ولا مساواة إلا بتركه، ودعت إلى إلغاء الملكية الفردية لكي تتحقق المساواة، ومن فروع مساواتها: إلغاء الزواج، والاكتفاء بأن تكون المرأة في ملك الجميع، ولا نحتاج إلى نقل لنثبت هذا، لأنه أمر قد ملئت به الأسماع في عالم الجن والإنس، بل قد سحقت بسببه شعوب وأمم، وأبيدت بسببه دول وأحزاب، ولما ظهر للناس حقيقة المساواة التي تنادي بها الشيوعية تنكروا لها غاية التنكر، وضَحَّوا بالغالي والنفيس للخلاص منها، حتى قضوا عليها، بل قضى عليها مؤخراً كثير من روادها.
فلما رأت العلمانية الغربية أن المساواة التي تدعو إليها الشيوعية قد دفعت المخدوعين بها إلى التفاني في حملها ونصرها وسحق دولهم في سبيلها؛ بثت الدعوة إلى المساواة بوجه آخر، فأعطت الفرد كامل حرياته، وجرمت الشيوعية الماركسية حينما صادرت أملاك الأفراد، وقالت في مساواتها: هذه هي المساواة التي ضلت عنها الشيوعية، فأعجب بها الغرب أيما إعجاب، وعظمت الديمقراطية في عيون كثير منهم، لأنها ضد ذلك الشبح الرهيب (الشيوعية).
مع العلم أن المساواة الديمقراطية العلمانية ليست ضد المساواة الشيوعية إلا في قضايا محصورة، أعظمها قضية مصادرة الملكية الفردية، والغربيون بسبب عبادتهم للدنيا اكتفوا بهذه المساواة والحرية التي فيها بقاء أموالهم، وعموا عما في المساواة الديمقراطية العلمانية من أضرار على الفرد وغيره، كما سيأتي إيضاح ذلك).
و قال في نفس المصدر : ((لقد ظهرت الديمقراطية الغربية نداً للاشتراكية عند المغفلين، وما كان للديمقراطية أن تقبل عالمياً لولا هذه الندية، ولكن لو نظرنا نظرة المتفحص المتتبع للحقيقة لوجدنا أن كليهما: الاشتراكية، والديمقراطية أخوان، لأنهما صنيعة يهودية، ولكن الغرب الكافر استغل فشل الاشتراكية وانهيارها استغلال المنتهز للفرص التي لا تكاد تعوض في نظره؛ فجعل من مصادرة الشيوعية لأملاك الناس حجة له على صحة المساواة التي يدعو إليها، وجعل مصادرة ممتلكات الأفراد جريمة لا تنتهي، وكلما نسي الناس القهر الشيوعي أعاد الغرب ذكره، حتى تمنى من لا يدرك أبعاد المكر والخداع أن يكون غربياً ليعيش في ظل المساواة العادلة الغربية _ كما يزعمون _ وأطلقت المساواة الديمقراطية العنان للفرد في حريته، وسنت القوانين التي تحميه، ولو كان ساعياً إلى كل فساد، ورفع مؤسسو الديمقراطية أصواتهم: أن حرية الأفراد والمساواة بينهم فوق كل شيء، فلا يسمح بالوقوف أمامها، ولا الحد منها، والأفراد في الغرب والشرق كلما سمعوا بهذا التشريع الجديد تذكروا ما عملته الشيوعية، وتخيلوا شبح الفقر الذي ألحقته الشيوعية بالشعوب المستعبدة من قبلها، فيرون أن الديمقراطية الرأسمالية قد أسعدتهم بعد ذلك الشقاء، وأنقذتهم من ذلك العناء.
بل صار الغرب يرى أن الديمقراطية قد أعطته مفاتيح العز ووسائل السعادة بالمساواة، وجعل زمام الحياة بيده، فصار الفرد الذي اختطفته دعوة المساواة الغربية ينظر إلى مصلحته وبما تتحقق، دون أن يعبأ بمصالح الآخرين، وإن بلغ بهم الضرر ما بلغ، فهذه بلية القوم، وصار القوم يؤلهون الديمقراطية بحيث لا يقبل النقاش حولها.)
و قال : ((لولا الاشتراكية لما كانت الديمقراطية، فليس للديمقراطية صحة في نفسها، ولا قوة في ذاتها، ولا مبرر لبقائها عند أهلها إلا عدم وجود البديل لهم عنها إلا الشيوعية الحمراء، ولعل الباحثين منهم عن البديل ساعون في ذلك، وسيأتي اليوم الذي تلغى فيه الديمقراطية كما ألغيت الاشتراكية بإذن الله.))إ.هـ
قلت : فمن هذا المنطلق فهل يقول قائل إن الديمقرطية ليست كفرية و لا تلغي الشريعة ؟
هذا ما جمعناه باختصار فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان فنسأل الله تبارك و تعالى أن يتجاوز عنا خطاينا و أن ينفع قارئ هذه السطور وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.


بلال الجزائري




[1] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref1) : تفسير ابن كثير (2/6)

[2] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref2) : الموقف الصحيح من أهل البدع للشيخ ربيع حفظه الله.

[3] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref3) : الملة هي فرقة .

[4] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref4) : أخرجه الترمذي (5/26). وله شاهد من حديث معاوية -رضي الله عنه-، أخرجه أبوداود رقم (4597)، وأحمد (4/102)، وله شواهد أخرى، فالحديث حسن.

[5] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref5) : عيون البصائر (2/292).

[6] (http://www.albaidha.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref6) : أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: (49/286). وصححه الألباني في المشكاة: (1/61)