المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثناء عاطر من العلامة عبيدالله المباركفوري على الشيخ ربيع المدخلي



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
07-Apr-2010, 04:37 PM
منقول ثناء عاطر من العلامة عبيدالله المباركفوري على الشيخ ربيع المدخلي
ثناء عاطر من العلامة عبيدالله المباركفوري على الشيخ ربيع (http://www.bayenahsalaf.com/vb/forumdisplay.php?f=43) المدخلي



(بسم)

لقد وقفت بفضل الله على تزكية عظيمة للشيخ العلامة المحدث عبيد الله المباركفوري صاحب كتاب "مرعاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح" والمتوفى سنة 1414هـ، في إجازة له للشيخ ربيع، وإليك نص كلامه:



((أما بعد:
فيقول العبد الفقير إلى الله أبو الحسن عبيد الله الرحماني تلميذاً، السلفي الأثري مسلكاً، المباركفوري موطناً، ابن العلامة الشيخ عبدالسلام المباركفوري مؤلف "سيرة البخاري": (مميز إنّ أخانا في الله العالم النبيل، الفاضل الجليل، الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي) من أهل قرية "الجرادية" من ضواحي "صامطة" بجنوبي المملكة العربية السعودية، المدرس في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، قد طلب مني الإجازة برواية الحديث عني، ووصل سنده بسند أئمة الحديث من أصحاب الصحاح وغيرهم، وقد كتب إليّ أنّه درس أولاً بالمدرسة السلفية (http://www.bayenahsalaf.com/vb) بصامطة، ثم بالمعهد العلمي فيها، ثم بالجامعة الإسلامية في المدينة، المنورة، وتخرج فيها، وأخذ الشهادة الجامعية سنة 1385هـ، ثم أخذ في سنة 1396هـ شهادة الماجستير، ثم الدكتوراة في سنة 1400هـ من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وقد ذكر لي -أيضاً- أنّه سمع من العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز –حفظه الله- في المسجد النبوي الشريف كثيراً من صحيح البخاري ومسلم وشيئاً من جامع الترمذي، ولازم العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني كثيراً، واستفاد –أيضاً- من الشيخ حماد بن محمد الأنصاري وغيره من المشايخ الكبار، وقد كان مبعوثاً من قبل الجامعة الإسلامية في المدينة إلى الجامعة السلفية ببنارس الهند للتدريس بعد التخرج في الجامعة الإسلامية، وقبل أخذ شهادتي الماجستير والدكتوراة، وكلما ذهبت إلى الجامعة السلفية حين إقامته فيها جالسني وذاكرني في المسائل العلمية، وقدم هو –أيضاً- إلى بلدة مباركفور مراراً ولقيني في بيتي، (مميز وقد وجدته ذا علم غزير، وفضل كبير، صاحب فهم سليم، وطبع مستقيم، على طريقة السلف الصالح –رضي الله عنهم- اعتقاداً وعملاً، متبعاً للكتاب والسنّة ناصراً لهما، ذاباً عنهما، متشدداً على أهل البدع والهوى، راداً على المقلدين الذين جلّ مساعيهم بقراءة الحديث وإقرائه تسوية الحديث على مذهب إمامهم، فبارك الله في علومه، ومتّع المسلمين بطول بقائه)...))،إلى آخر الإجازة، وقد كتبها الشيخ في التاسع عشر من ذي القعدة سنة 1401هـ.