المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فإن الغرور بالعلم والثقافة الواسعة قد يجر إلى الشدة ـ والعياذ بالله ـ



أبو هنيدة ياسين الطارفي
19-Jan-2013, 11:20 AM
{.....بسم الله, من أعظم الأسباب:
أن يشعر الإنسان أنه فقير إلى الله, محتاج إليه في كل لحظة من اللحظات, فيدعو الله أن يثبته, ويدعو الله بما علمنا إياه رسول الله عليه الصلاة والسلام: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّكَ تُكْثِر مِنْ هَذا الدُّعَاء أَتَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ, إِنَّ قُلُوبَ النَّاسِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).
فيلاحظ العبد نفسه, ويلجأ إلى الله تبارك وتعالى, فلا يغتر بنفسه وما عنده من العلم, فإن الغرور بالعلم والثقافة الواسعة قد يجر إلى الشدة ـ والعياذ بالله ـ وجانب الانحراف الشديد, وقد حصل هذا مع بلعام بن باعوراء, وحصل لكثير من الناس, ومنهم في هذا العصر (القصيمي)(9) كان عنده من الذكاء والعلم ما يبهر العقول, ولكنه كان مغرورًا معجبًا بنفسه, وهذا (القصيمي) قد ارتد عن الإسلام ـ والعياذ بالله ـ, وقد كان له مؤلفات أكثر من ابن تيمية من قوة ذكائه, وحفظه وفهمه, ولكنك تجد غروره يظهر خلال الصفحات التي يكتبها.
وينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الله تبارك وتعالى ليثبته، ويأخذ بأسباب الثبات من الدعاء هذا....}

مستل
:أحد أجوبة الشيخ المربي ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ عن أسباب الثبات....

أبو عبد الله بلال الجزائري
19-Jan-2013, 12:24 PM
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلوبنا عَلَى دِينِكَ