أبو هنيدة ياسين الطارفي
28-Jan-2013, 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تحذير فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- من قناتي (الرحمة) و(الناس) والقنوات الحزبية..
اضغط هنـــا للتحميل (http://archive.org/download/Elbeialy_Channels/Elbeialy_Channels.mp3)
التفريغ:
السؤال:
ما نصيحة فضيلتكم لمَن يريد مشاهدة القنوات أمثال: (الرحمة) و(الناس) وغيرها من القنوات التي وقفت مع الحزبيين بدعوى أنّ فيها علمًا!! ويقول: نأخذ منهم العلمَ ونترك ما يقولون بشأن السياسة.
الجواب:
لا يجوز مشاهدة هذه القنوات؛ لأنها أصبحت قنوات يختلط فيها الحابل بالنابل والسنة بالبدعة والتصوف بالسنة، وأصبح فيها الكثير جدًا من الغَثِّ، ففيها المناهج المنحرفة الآن: دعاة الإخوان صاروا يخرجون الآن، ودعاة التبليغ، والحزبيون، كل هؤلاء يخرجون ولهم برامج على القنوات، وأيضًا يُظْهِرُون خلاف منهج أهل السنة والجماعة؛ فقد أظهروا منهج (المظاهرات)، ومنهج (الاعتصامات)، ومنهج (الخروج على الحاكم الظالم)، ومنهج (الديمقراطية)، وتأييد وكذا كل هذا..
فينبغي أن تتجنب هذه القنوات حتى ولو كان فيها خيرٌ؛ فإنّ العبدَ ينبغي أن يتركَ السبيلَ المختلَط، ولا يتّبع إلا سبيل المؤمنين، قال -سبحانه وتعالى-: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
ولما سُئل بعضُ السلف عمن يأخذ الحق والباطل، فقال: هذا رجل يريد أن يخلط الحق بالباطل!!
الذي يريد أن يأتي لأهل البدع وأهل السنة أو يأخذ ما فيه سنةٌ وبدعة هذا.. قال: هذا يريد أن يخلط الحق بالباطل، واللهُ -عز وجل- قال: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ).
ونحن نرى على هذه القنوات ونسمع الآن أشياء ما أنزل الله بها من سلطان!!
على القنوات الفضائية في قناة (الرحمة) وأمثالها سُبَّ (معاوية بن أبي سفيان)!! -رضي الله عنه-، وانتُقص (معاوية) -رضي الله عنه- على قناة (الرحمة)، فماذا صنعت؟!!
ويظهر التصوف ودعاة التصوف ودعاة الإخوان على هذه القنوات، فماذا صنعوا؟! وماذا فعلوا؟!
فلابد من اجتناب هذه القنوات وأن يأخذ الإنسان العلم من العلماء الثقات: علماء أهل السنة والجماعة الذين لم يبيعوا منهج أهل السنة والجماعة ويخالفوا منهج أهل السنة والجماعة.
هل رأيتم على هذه القنوات مَن قرأ في كتب السنة وأوضحَ من كتب السنة المعاملة مع الحاكم الظالم؟!! هل رأيتم هذا؟!!
مَن الذي درّس كتابًا من كتب السنة على هذه القنوات؟! مَن؟!!
مَن الذي درّس كتابًا من كتب السنة على هذه القنوات، وأظهر فيها منهج السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- في التعامل مع الحاكم الظالم أوكذا؟!!
مَن الذي أظهر منهج الصوفية المنحرِف على هذه القنوات من كتب السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-؟!!
فلابد من اجتناب هذه القنوات؛ لأنّ فيها خلطًا عجيبًا بين المناهج وهي تعمل على جذب الجماهير، هي لا تعمل على تعليم الناس السنة!! ما علّمت الناس السنة!! للأسف الشديد.
وهناك برنامج غير (مِن أخلاق الميدان) (ماذا تنقمون على الإخوان المسلمين؟)!! هذا ترويج لمنهج الإخوان المسلمين الذي يعلمه أصحاب هذه القنوات أنه كان منهجًا منحرِفًا، وقد كانوا منذ وقتٍ ليس بالبعيد -قبل هذه الفوضى التي حصلت- كانوا يحذِّرون من منهج الإخوان.
إنما الآن يرحبون به!! فكيف يأمن الإنسان على دينه مع هؤلاء ومع أمثال هؤلاء؟!! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فلابد من اجتناب هذه القنوات التي يظهر فيها كلُّ شيء!! .. كلُّ شيء يظهر فيها الآن، نعم. اهـ
م:أبو عبد الرحمن حمدي أل زيد.
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تحذير فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- من قناتي (الرحمة) و(الناس) والقنوات الحزبية..
اضغط هنـــا للتحميل (http://archive.org/download/Elbeialy_Channels/Elbeialy_Channels.mp3)
التفريغ:
السؤال:
ما نصيحة فضيلتكم لمَن يريد مشاهدة القنوات أمثال: (الرحمة) و(الناس) وغيرها من القنوات التي وقفت مع الحزبيين بدعوى أنّ فيها علمًا!! ويقول: نأخذ منهم العلمَ ونترك ما يقولون بشأن السياسة.
الجواب:
لا يجوز مشاهدة هذه القنوات؛ لأنها أصبحت قنوات يختلط فيها الحابل بالنابل والسنة بالبدعة والتصوف بالسنة، وأصبح فيها الكثير جدًا من الغَثِّ، ففيها المناهج المنحرفة الآن: دعاة الإخوان صاروا يخرجون الآن، ودعاة التبليغ، والحزبيون، كل هؤلاء يخرجون ولهم برامج على القنوات، وأيضًا يُظْهِرُون خلاف منهج أهل السنة والجماعة؛ فقد أظهروا منهج (المظاهرات)، ومنهج (الاعتصامات)، ومنهج (الخروج على الحاكم الظالم)، ومنهج (الديمقراطية)، وتأييد وكذا كل هذا..
فينبغي أن تتجنب هذه القنوات حتى ولو كان فيها خيرٌ؛ فإنّ العبدَ ينبغي أن يتركَ السبيلَ المختلَط، ولا يتّبع إلا سبيل المؤمنين، قال -سبحانه وتعالى-: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
ولما سُئل بعضُ السلف عمن يأخذ الحق والباطل، فقال: هذا رجل يريد أن يخلط الحق بالباطل!!
الذي يريد أن يأتي لأهل البدع وأهل السنة أو يأخذ ما فيه سنةٌ وبدعة هذا.. قال: هذا يريد أن يخلط الحق بالباطل، واللهُ -عز وجل- قال: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ).
ونحن نرى على هذه القنوات ونسمع الآن أشياء ما أنزل الله بها من سلطان!!
على القنوات الفضائية في قناة (الرحمة) وأمثالها سُبَّ (معاوية بن أبي سفيان)!! -رضي الله عنه-، وانتُقص (معاوية) -رضي الله عنه- على قناة (الرحمة)، فماذا صنعت؟!!
ويظهر التصوف ودعاة التصوف ودعاة الإخوان على هذه القنوات، فماذا صنعوا؟! وماذا فعلوا؟!
فلابد من اجتناب هذه القنوات وأن يأخذ الإنسان العلم من العلماء الثقات: علماء أهل السنة والجماعة الذين لم يبيعوا منهج أهل السنة والجماعة ويخالفوا منهج أهل السنة والجماعة.
هل رأيتم على هذه القنوات مَن قرأ في كتب السنة وأوضحَ من كتب السنة المعاملة مع الحاكم الظالم؟!! هل رأيتم هذا؟!!
مَن الذي درّس كتابًا من كتب السنة على هذه القنوات؟! مَن؟!!
مَن الذي درّس كتابًا من كتب السنة على هذه القنوات، وأظهر فيها منهج السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- في التعامل مع الحاكم الظالم أوكذا؟!!
مَن الذي أظهر منهج الصوفية المنحرِف على هذه القنوات من كتب السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-؟!!
فلابد من اجتناب هذه القنوات؛ لأنّ فيها خلطًا عجيبًا بين المناهج وهي تعمل على جذب الجماهير، هي لا تعمل على تعليم الناس السنة!! ما علّمت الناس السنة!! للأسف الشديد.
وهناك برنامج غير (مِن أخلاق الميدان) (ماذا تنقمون على الإخوان المسلمين؟)!! هذا ترويج لمنهج الإخوان المسلمين الذي يعلمه أصحاب هذه القنوات أنه كان منهجًا منحرِفًا، وقد كانوا منذ وقتٍ ليس بالبعيد -قبل هذه الفوضى التي حصلت- كانوا يحذِّرون من منهج الإخوان.
إنما الآن يرحبون به!! فكيف يأمن الإنسان على دينه مع هؤلاء ومع أمثال هؤلاء؟!! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فلابد من اجتناب هذه القنوات التي يظهر فيها كلُّ شيء!! .. كلُّ شيء يظهر فيها الآن، نعم. اهـ
م:أبو عبد الرحمن حمدي أل زيد.