المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة و تكذيب للشيخ الوالد محمد سعيد رسلان حفظه الله من كل سوء



أبو عبد الله بلال الجزائري
30-Jan-2013, 11:00 AM
الحمدُ للهِ وحْدَهُ، والصَّلَاة والسَّلَام عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ.
أمَّا بَعْدُ: فَقَد دَأَبَت جَريدَةُ ((الْوَطَنِ)) علَى نَشرِ أمورٍ تتعلَّقُ بِي؛ مِنهَا ما هُوَ اخْتِلاقٌ وتهْوِيلٌ، ومِنْهَا ما هُوَ مُبَالغَةٌ وإِثَارَةٌ. وعَهْدِي بالأسَاتِذَةِ المُحَرِّرينَ الَّذينَ قامُوا بِذَلكَ: تَحَرِّيَهُم لِأَمانةِ النَّقْلِ وصِدْقِ العَزْوِ، والتِزَامُهُم بمِيثَاقِ الشَّرَفِ الصَّحَفِيِّ، ورِعَايَتُهُم لحُقُوقِ الآخَرِينَ. وقَدْ نَشَرَتْ جريدةُ ((الوطنِ)) فِي بوَّابَتِهَا الإِلِكْترونِيَّةِ يومَ الثُّلاثَاء 29/1/2013 ما كَتَبَهُ الأستاذُ/صلاح الدِّين حَسَن، تَحْتَ عُنْوَان: قِياديٌّ إخْوانيٌّ يُهَدِّدُ شَيْخًا سَلَفِيًّا بِالذَّبْحِ بِسبَبِ هُجُومِهِ عَلى ((الجَمَاعَةِ)). وذَكَرَ الأستَاذُ صَلَاح مَصْدَرَهُ فيمَا كَتَبَ، وإذَا هَو مَا صَرَّحَ بِهِ المَدْعُوُّ مُحَمَّد الأَبَاصِيري! ! وَزَعَمَ الأستاذُ قُرْبَ المَدْعُوِ مِنِّي، مِمَّا يُوحِي بأنَّ ما نُشِرَ قد صَرَّحْتُ بِهِ، أوْ أَذِنْتُ بِنَشْرِهِ. والحَقُّ: أَنَّ ما نُشِرَ ينْطَوِي عَلَى جُمْلَةٍ مِنَ الأكَاذِيبِ، وأنَّ مَا فِيهِ مِنَ الصَّوَابِ فِي غَيْرِ سِيَاقِهِ الزَّمَنِيِّ، وأنَّ الأمرَ لَا يَخْرُجُ عَنْ أَنْ يكُونَ تَوظِيفًا سِياسِيًّا لأُمُورٍ لُفِّقَتْ، لَا تُوصَفُ عِنْدَ تَلْفِيقِهَا عَلَى هذَا النَّحْوِ بِأقَلَّ مِنَ ((الفُجُورِ فِي الخُصُومَةِ)) مِمَّا يتَرَفَّعُ عَنْهُ المُسْلِمُ ويتَنَزَّهُ عَنْهُ. وخُصُومَتِي مَعَ الإخْوَان دينيَّةٌ شَرعِيَّةٌ وليْسَت سِياسِيَّةً وَلَا حِزْبَيَّةً، واهْتِدَاؤهُم إِلَى الحَقِّ أحَبُّ إِلَيَّ، ولَمْ تَدْفَعنِي خُصُومَتِي مَعَ أَحَدٍ يومًا - وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ - إَلَى الكَذِبِ والافْتِرَاءِ عَلَيْهِ. وأحُبُّ أَنْ تَعْلَمَ جَريدَةُ الوطَنِ وأنْ يَعْلَمَ الأسْتَاذُ صَلَاح الدِّين حَسَن وإِخْوانُهُ الأفَاضِلُ أَنَّ المَصْدَرَ الَّذِي يَسْتَقُونَ مِنْهُ مَا يَخُصُّنِي - وهُوَ الأبَاصِيري - لَيْسَ مُقَرَّبًا مِنِّي وَلَا مُخَوَّلًا بالكَلَامِ بِلِسَانِي، وأنَا أَبْرَأُ مِمَّا يَقُولُ ويَفْعَلُ. والمَظْنُونُ بالأستاذِ صَلَاح الدِّين، وبجَرِيدَةِ الوَطَنِ أَنْ تُسَارِعَ إَلَى تَكْذِيبِ نِسْبَةِ مَا نُسِبَ إِلَيَّ، وألَّا تُعَاوِدَ نَشْرَ شَيءٍ عَنِّي لَمْ تَتَلَقَّهُ مِنِّي، وألَّا تَربِطَ بينِي وبَيْنَ الأَبَاصِيري المَزْعُوم؛ فإنَّهُ يَتَنَكَّبُ الحَقَّ المُستقيمَ, وَلَا يُراعِي الخُلُقَ القَوِيمَ. ولْيَتَذَكَّر الأستَاذُ صَلَاح الدِّين والأستَاذُ سَعِيد حِجَازِي وغَيْرُهُمَا مِنَ الأسَاتِذَةِ بالجَرِيدَةِ أَنَّ مِمَّا هُوَ مَنْشُورٌ عَلَى مَوْقِعِ الجريدَةِ بتَاريخِ 9/10/2012م. الشَّيخُ رسْلَان: لَمْ أُدْلِ بتَصْريحاتٍ إِعْلَاميَّةٍ مُنْذُ زَمَنٍ. وهُوَ مِمَّا نشَرَهُ الأستَاذ سَعِيد حِجَازِي. ولَيْسَت هَذِهِ بأوَّلِ مَرَّةٍ يُورِّطُ الأبَاصِيرِيُّ!! الأسَاتِذَةَ المُحَرِّرِينَ فَي نِسْبَةِ مَا لَا أَصْلَ لَهُ إِلَيَّ, وَلَمْ أُرَاجِعهُ فِي ذَلِكَ سَابِقًا ظَنًّا أَنَّهُ لَنْ يَتَكَرَّرَ. وَلَكِنْ لَمْ يَعُدْ فِي قَوْسِ الصَّبْرِ مَنْزَعٌ. وحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ, وأُفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللهِ إنَّ اللهَ بصِيرٌ بالعِبَادِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى نبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

وكَتَبَ: أبو عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان الثلاثاء: 17/ 3/1434هـ 29/1/2013م

أبو عبد الله المعتز بالله الجيلالي السلفي
30-Jan-2013, 06:26 PM
حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ