المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للشيخ ماهر القحطاني عن محمد العريفي



أبو عبد الله بلال الجزائري
06-Feb-2013, 10:04 PM
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
شيخنا بارك الله فيكم تعلمون أن محمد العريفي عندنا هنا في قطر وطلاب العلم السلفيين هنا لا يعرفون منهجه وأنا قد سمعت محمد العريفي يقول في مقطع صوتي كلاماً قبيحاً جداً
قال:
(ذهب فلان إلى السوق واشترى تفاحة ثم ركب الأتوبيس ثم رجع إلى شقته وضيع الفتاح ..إلخ)
هذا كله يرتله كترتيل القرأن
ثم قال وهو يضحك:(هذه سورة التفاح هذه!)

فنريد حفظكم الله ان تبينوا لنا منهج هذا الرجل لأن بعض طلاب العلم يقولون: (لم يجرحه العلماء ولا يوجد جرح مفسر فيه)
وما نصيحتكم لمن يسمع له بعد هذا الكلام؟
الجواب من الشيخ الفاضل ماهر بن ظافر القحطاني حفظة الله ورعاه:




بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
فإن دين الله محفوظ فأساسه ومصدره القرآن وهو كلام الله قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:09]. فقد تعهد الله وعهده الحق ووعده الصدق ومن أصدق من الله قيلا بحفظ القرآن من التحريف ولم يتعهد بحفظ الكتب الباقية كالتوراة والإنجيل وله الحكمة البالغة لا يسأل عما يفعل وهم يسألون روى أبوداود في سننه مرفوعا : '' وإني قد تركت فيكم ما لن تَضَلُوا بعده إن اعتَصمتم به: كتابالله. وأنتم مسؤولون عني، فما أنتم قائلون؟.
قالوا: نشهد أنك قد بَلَّغْتَ وأديْتَ ونصحت. ثم قال : بأصبعه السبابَةِ؛ يَرْفَعُها إلى السماء، وَينْكُبُها إلى الناس : (اللَّهُمَّ اشْهَدْ،اللَّهُمَّ اشْهَدْ ،اللَّهُمَّ اشْهَدْ)([1] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn1)).
ومن حفظ الله لكتابه أن حفظ السنة المفسرة له فجعلها مصدرا آخر للتلقي فقال حسان بن عطية ([2] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn2)) : '' كان جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن''([3] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn3)) ولذلك فقد أمرنا فيه بإتباع السنة والتصديق بها لأنها تحفظ معاني القرآن من التحريف المعنوي قال تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)[آل عمران:31] ، ولذلك ما ضلت الفرق في القرآن كالخوارج و الجهمية إلا بالإعراض عن السنة وآثار السلف في تأويل القرآن فأتوا بمعاني غير مرادة من قبل الرب فضلوا كما ضل أهل الكتاب بالتحريف الحرفي بتغيير الأحرف المتضمن لتغير المعاني ولكن لما علموا أن القرآن محفوظ وشياطين الجن معهم كذلك الذين يحون إليهم زخرف القول غرورا راحوا يحرفون المعاني للقران مستدلين بالمتشابه منه معرضين عن السنة قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)[آل عمران:07]([4] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn4))
والله حفظ بالعلماء ذينك المصدرين من التحريف والضعف والوضع الذي اجتاح السنة فينقلون للناس الصحيح من السنة ويحذرونهم عن الضعيف والمكذوب غرسهم الله لدينه وحبب إليهم السفر لطلب العلم وهجر الأهل والخلان والفرش لأخذ الحديث المنزل من الرحمن عن أهله ، فبينوا للناس حقيقة مراد رب الناس بصحيح السنة المعرف لمجمل القرآن وعمومه كما قال الإمام أحمد في خطبته في الرد على الجهمية : '' الحمد لله الذي جعل في حين فترة من الرسل بقية من أهل العلم ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين''([5] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn5)).
فمن تحريف القرآن في فقه القصاص والقراء المحدث في باب الدعوة إلى الله والذي لما كشفه علماء السلف حذروا من أصحابه وعدوا طريقتهم في الدعوة إلى الله بدعة خرجوا من المساجد التي يقوم فيها احدهم فيعظ ويتكلم على الله بغير علم لأنهم اعتبروها مجالس منكر لا يجوز حضورها لقول الله تعالى : (فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ*)[الأنعام:68] ، إنكم إذن مثلهم ، فأحسن ما يحتج ذلك الزمان ومن شابههم في عصرنا مثل العريفي والقرني عائض والجبيلان و أضرابهم بقوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[النحل:125] ، وظنوا أن أمر الحكمة أمر عقلاني في باب الدعوة إلى الله يمكن أن يبتدع فيه الداعي ما شاء كبدعة رواية الأحاديث التي لا تعرف صحتها من غير مبالاة فيروون الموضوع والمختلق المصنوع ويوهمون العامة بصحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا يعلمون كما علمت من رواية العريفي للحديث وكذا القرني وإبراهيم الدويش و أضرابهم .
قال ابن الملقن : '' وقولهم نسلم من التبعة عند رواية الضعيف بقولنا روي فيه وقفه لأن العامة لا يعرفون هذا المصطلح فيتحملون الحديث على أنه صحيح ''
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه احمد في مسنده بسند حسن عن أبي قتادة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول على المنبر: '' إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَدِيثِ عَنِّي مَنْ قَالَ عَلَيَّ فَلَا يَقُولَنَّ إِلَّا حَقًّا أَوْ صِدْقًا فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ''([6] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn6)).
وهذا بيان شافي من رسول صلى الله عليه وسلم يردع القصاص والقراء والناس عن رواية الحديث من الكتب ورسائل الهواتف النقالة الوعظية والصحف والنشرات من غير تثبت من صحته .
وكذلك أحدثوا منهج الإضحاك والكوميديا والهزل لجذب الجمهور لمصلحة الدعوة زعموا وجعلوه من باب الحكمة التي أمر الله بها في القرآن([7] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn7)).
وقد قال بعض السلف : '' لا تمزجوا هذا العلم بالهزل فتمجه القلوب''.
قال تعالى : (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا)[المزمل:05] ، قال البراء : '' جاءت الأعراب وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاعدون حوله كأن على رؤوسهم الطير ، فسألوا أنتداوى فقال تداوا ...'' .الحديث.
فهكذا كانت مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالس وقار وأدب وحشمة صفتها الهدي و السمت الحسن فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الوقار في مجالس الدعوة والعلم واستبدلوه بالهزل حتى اخترقوا مع تلك البدعة المنكرة عند السلف حاجز تعظيم السنة وحجاب المهابة منها ، فقال عائض القرني : '' وقد عزل من الإمارة عمر فلان وكنا نعزل والقران ينزل .'' ، عياذا بالله خالطا الهزل بالجد فما دخل عزل الإمارة بعزل الماء عن المرأة بعد جماعها ، فقال العلامة الألباني : '' هذا الرجل لا يشبه أن يكون من أهل العلم إلا أن يكون من الهوج الذين لا علم عندهم . '' ، لأنه سمع رحمه الله شريطا لعائض يقول فيه : '' من أجبر الناس أن يكونوا سلفيين يستتاب فإن تاب وإلا قتل'' !!.
و العريفي يقوم على خشبة المسرح في الأردن في محاضرة بوضع يشبه المطربين حاملا المكرفون يتكلم بالطرف و الأضحوكات مع الجمهور لا يفرق من يراه من مكان بعيد بينه وبين المطربين والمذيعين المتجولين الماجنين بعيدا عن السمت النبوي فقال:(إذا نظر الرجل لامرأة أتقوم أذنه أو يقوم كذا وكذا...)، فأشار لفرجه والناس يضحكون في منظر فاضح ماجن ليس يذكر بمجالس السلف بل المغنيين والمسرحيين الماجنين ، وأخر ما ذُكر عنه تسمية بعض السور المحرفة سورة التفاحة لإثارة الضحك من غير النظر للعاقبة وهي امتهان كلام الرب وجعله مسرحا للترفيه والضحك !
فلا أرى بعد هذا البيان إلا ترك الاستماع له حتى يدع هذا المنهج ويطلب العلم حتى يشهد أهله برسوخه فيه والذي من علاماته توقير العلم ومجالسه واستعمال الهدي و السمت الصالح والتثبت من الأحاديث.
قال الإمام أحمد : ''إسحاق ابن أبي فروة([8] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn8)) ليس بأهل أن يؤخذ عنه العلم '' .

قلت- أي الشيخ ماهر القحطاني- : وكذا العريفي والقرني ومن شابههم ، فاحذروا عباد الله القصاص والقراء وعليكم بالعلماء الراسخين فليس العالم الذي يضحك الناس ويروي لهم القصص والحكايات ولكن العالم من يعلم الناس التوحيد وكيف يعبد رب العبيد ببيان الأحكام وصفات العبادات ،ونقول لمن قال لم يجرحه العلماء أيضا لم يعدله الراسخون في العلم فهم في بقايا المهملين عندهم فلم يشيدوا بهم ويقول واحد منهم أنهم من ذوي العلم فأتوني بتزكية علمية تدل على رسوخهم من أهل العلم كابن باز وابن عثيمين والفوزان أن كنتم صادقين.
فليتركوا هذا المنهج الهزلي وليتشبهوا بالسلف ومن تبعهم كالعلامة ابن باز والعثيمن والألباني والفوزان ونحوهم من الطيبين المباركين الراسخين فمن تشبه بقوم فهو منهم ونحن لا نمنع الدعوة ولكن نمنع أن يبتدع فيها فهي عبادة عظيمة كالصلاة والذكر يشترط فيها ما يشترط في سائر العبادات من الإخلاص والمتابعة بعد التوحيد.
خرج مالك في موطأه:'' عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لِإِنْسَانٍ إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٌ قُرَّاؤُهُ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُرُوفُهُ قَلِيلٌ مَنْ يَسْأَلُ كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُ يُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُدُودُهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ يُبَدُّونَ فِيهِ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ''.
والرقراء هم الذين أخذوا بطرف من العلم لم يؤهلهم للتدريس والإفتاء والبيان فيغتر الجهال بذلك الطرف وينزلنهم لحسن بيان في لسانهم وشعرهم منازل العلماء فيأخذون عنهم ويتركون العلماء لاستثقالهم العلم فالعلم طريق الجنة والجنة حفت بالمكاره والقصص بدعة والبدعة طريق النار والنار حفت بالشهوات ولذلك إقبال الناس على القصص والقصاص أكثر من العلماء ، خرج ابن حبان من طريق نافع عن ابن عمر: '' لم تكن القصص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وإنما أحدثت القصص في زمن الفتنة''([9] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn9)).
أقول : هذه وصية الشيخ الفاضل ماهر القحطاني حفظه الله فنسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بها الإسلام و المسلمين و أن يجعلها في ميزان حسنات الشيخ يوم لا ينفع لا مالٌ و لا بنون وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.





نقله و خرج الآيات و الأحاديث
أبو عبد الله بلال القسنطيني الجزائري
منقول من معرفة السنن و الآثار




[1] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref1): و أخرجه مسلم برقم (1218) باب : حجة النبي صلى الله عليه و سلم.

[2] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref2): الإمام الحجة أبو بكر المحاربي مولاهم الدمشقي . حدث عن أبي أمامة الباهلي ، و سعيد بن المسيب ، وأبي كبشة السلولي ، وأبي الأشعث الصنعاني ، ومحمد بن أبي عائشة وطائفة . حدث عنه الأوزاعي ، وأبو معيد حفص بن غيلان ، وأبو غسان محمد بن مطرف. [ السير للذهبي (5/466-467)]
[3] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref3): أخرجه الدارمي في سننه (1/297) ، و أبو داود في المراسيل (ص361 رقم 536)، و نعيم بن حماد في زوائده على كتاب الزهد لابن المبارك تحت رقم (90) ، و المروزي في السنة(ص:32- 33) ،برقم (102) ، و في(ص:111) ، برقم (402) ، و ابن بطة في الإبانة (1/402) برقم90،219،220،345،346) ) ، و اللالكائي في الإعتقاد (1/83- 84) رقم(99) ، و الهروي في ذم الكلام (2/61-62) رقم (216) و الخطيب في الفقيه و المتفقه (1/266-267) وفي الكفاية( ص:12- 15) . و الأثر صحيح إسناده في فتح الباري (13/291) ، و بدر البدر في تحقيقه لكتاب السويطي مفتاح الجنة ( ص: 38). و عند ابن بطة بلفظ : '' كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه و سلم بالقرآن و مثله من السنة ‏ ''.
[4] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref4): عن عائشة رضي الله عنها (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=25)قالت:'' تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)[آل عمران:07] (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=54&ID=83#docu)فقال: يا عائشة إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عناهم الله فاحذروهم'' ،[ الحديث أخرجه بهذا اللّفظ: ابن ماجه (47) باب اجتناب البدع والجدل، وأخرجه البخاريّ (4547)، ومسلم (2665) بلفظ : (فَإِذَا رَأَيْت الذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الذِينَ سَمَّى الله فَاحْذَرُوهُمْ)].

[5] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref5): مقدمة الرد على الجهمية و الزنادقة للإمام أحمد رحمه الله (ص:55) ط.دار الثبات.
[6] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref6): و صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (4/346) برقم(1753) و قال :'' أخرجه أحمد (5/297) : ثنا محمد بن عبيد : ثنا محمد –يعني-ابن إسحاق: حدثني ابن كعب بن مالك عن أبي قتادة قال ك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره.
قال الألباني رحمه الله : قلت : و هذا إسناد حسن رجاله ثقات ، فإن ابن كعب بن مالك اسمه معبد ، كذلك سماه ابن إسحاق في رواية جماعة عنه. ''
[7] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref7): سئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان : عمن يستعمل الضحك في المحاضرات من أجل الدعوة إلى الله ؟
فأجاب حفظه الله : '' هذا لا يجوز استعماله في الدعوة إلى الله عزوجل ، الدعوة إلى الله ليست ضحكا و لا مزاحا و لا ترفيها ، إنما الدعوة إلى الله صدقٌ و جدٌ و مجالسُ ذكر ، و آيات و أحاديث و ذكر الجنة و النار ، أما استعمال الترهات و الأضاحيك و السفاهات هذه لا تجوز في مجالس الذكر ،و لا تجوز في المساجد بصفة خاصة ، لا تليق بمجالس الذكر و لا يجوز أن تنسب إلى الدعوة إلى الله عزوجل''[الإنتقادات العلية (ص:136-137)]
[8] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref8):إسحاق بن عَبْد الله بن أبي فروة واسمه عَبْد الرحمن بْن الأسود بْن سوادة ويقال: الأسود بْن عمرو بْن رياش ويقال كيسان القرشي الأموي أبو سُلَيْمَان المدني مولى آل عثمان بْن عفان أخو إِسْمَاعِيل، وصالح، وعبد الأعلى، وعبد الحكيم، وعمار، ويونس بني عَبْد الله بْن أبي فروة، أدرك معاوية بْن أبي سفيان .[تهذيب الكمال للمزي].
قال البخاري: تركوه. ونهى أحمد عن حديثه، وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن أبي فروة. وقال أبوزرعة و غيره متروك . [الميزان للذهبي 1/345]
[9] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref9): و رواه ابن ماجة بسند حسن.


.