المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همة النساء في طلب العلم وحفظ كتب السنة فأرجوا أن يهتم الرجال



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
09-Feb-2013, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه
أما بعد:
قال الشيخ عطية بن محمد سالم رحمه الله تحت تفسير قول الله جل وعز {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} قال :ونحن في بعثة الجامعة الإسلامية لإفريقيا ، سمعنا ونحن في مدينة أطار وهي على مقربة من مدينة شنجيط المذكورة ، سمعنا من كبار أهلها أنه كان يوجد بها سابقا مائتا فتاة يحفظن المدونة كاملة .
وقد سمعت في الآونة الأخيرة ، أنه كانت توجد امرأة تدرس في المسجد النبوي ، الحديث ، والسيرة ، واللغة العربية وهي شنقيطية .
ويجب أن تكون النظرة لهذه المسألة على ضوء واقع الحياة اليوم وفي كل يوم ، وقد أصبح تعليم المرأة من متطلبات الحياة ، ولكن المشكلة تكمن في منهج تعليمها ، وكيفية تلقيها العلم .
فكان من اللازم أن يكون منهج تعليمها قاصرا على النواحي التي يحسن أن تعمل فيها كالتعليم والطب وكفى .
أما كيفية تعليمها ، فإن مشكلتها إنما جاءت من الاختلاط في مدرجات الجامعات ، وفصول الدراسة في الثانويات في فترة المراهقة ، وقلة المراقبة ، وفي هذا يكمن الخطر منها وعليها في آن واحد ، فإذا كان لا بد من تعليمها ، فلا بد أيضا من المنهج الذي يحقق الغاية منه ، ويضمن السلامة فيه ، والتوفيق من الله سبحانه .
أما ما يخشى عليها من الاتصال عن طريق الكتابة ، فقد وجد ما هو أقرب وأسرع منها لمن شاءت وهو الهاتف في البيوت ، فإنه في متناول المتعلمة والجاهلة . والمدار في ذلك كله على الحصانة التربوية والمتانة الدينية والقوة الأخلاقية .
وقد أوردت هذا المبحث استطرادا لبيان وجهة النظر في هذه المسألة ، اقتباسا من قوله تعالى : الذي علم بالقلم ، وبالله التوفيق 1 اهـ
قلت ربيع بن علي :فانظروا رحمني الله وإياكم إلى همة النساء في طلب العلم وحفظ كتب السنة والدعوة إلى الله والرجال بين الجهل وضياع الوقت إلاّ من رحم الله والله المستعان
والله ولي التوفيق



1:"أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"[202/9-203]ط/دار الكتب العلمية.

أبو ياسر إسماعيل بن علي
09-Feb-2013, 02:53 PM
بارك الله فيك

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
09-Feb-2013, 03:07 PM
بارك الله فيك

وفيك بارك

أبو عبد الله المعتز بالله الجيلالي السلفي
09-Feb-2013, 09:33 PM
بارك الله فيك