المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزنديق تركي الحمد ثعبان ينفث سمومه في بلاد الحرمين



أبو الوليد خالد الصبحي
16-Feb-2013, 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد. فقد يسَّر الله للناس في هذا الزمان سرعة الاتصال والتواصل فيما بينهم في جميع أقطار الأرض بما أظهره لهم من وسائل مختلفة، لاسيما شبكة المعلومات الإنترنت التي أصبح فيها العالم وكأنه في قرية صغيرة إذا حدث فيها أمر عرفه جميع أهلها في وقت واحد، ولا يقال في مدينة كبيرة؛ لأنه إذا حدث أمر في طرفها لم يصل إلى طرفها الآخر إلا بعد مدة، وفي هذه الشبكة تيسَّر الوصول إلى الخير لمن يريده من العلوم النافعة في مختلف التخصصات الدينية والدنيوية، وتيسَّر الوصول إلى الشر لمن يريده شكلاً ومضموناً، إلحاداً وانفلاتاً في الحريات وانغماساً في أمراض الشبهات والشهوات، وفي هذه الشبكة ما أطلق عليه ((تويتر)) وأطلق على الكلمات القصيرة فيه ((تغريدات)) إشارة إلى أصوات الطيور التي تختلف أصواتها باختلاف أجناسها، فمن الطيور ما هو جميل وصوته جميل كالعصافير، ومنها ما هو بخلاف ذلك كالرخم والبوم والغربان، ومن هذا النوع نعقات تركي الحمد التالية:


العالم مشغول بقدرة إيران النووية ونحن مشغولون بقيادة المرأة للسيارة.. هزلت..



فجوة زمنية تفصلنا عن هذا العالم.. ردمها أصبح بعيد المنال..



خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم..



جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبد الله..



أشغلونا بسفاسف الأمور، ونسينا عظائمها قنبلة ذرية تشغلهم.. ونحن.تخرج المرأة من بيتها لقبرها أو لا تخرج.الذرة محور تفكيرهم والمرأة محور تفكيرنا..



نازية جديدة تطل بوجهها على عالم العرب اسمها الإسلاموية.. ولكن زمن النازية ولى.. وستشرق الشمس من جديد..



سيد الخلق جاء بعقيدة الإنسان.. فحولها البعض إلى عقيدة بغضاء الإنسان..



كل الأديان تدعو إلى الحب.. فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء.. وإن صام وصلى.. الممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب..

وفي هذه التغريدات بل النعقات تهكم بالمسلمين الذين أطلق عليهم ((الإسلامَوِيّة)) الذين يريدون للمرأة المسلمة السلامة من الوقوع في الفتن بمحافظتها على حجابها وعدم تعرضها لذئاب البشر، فلم يرق له دعوة النساء إلى الأخلاق الكريمة وبقائهن على الطريق القويمة، وإنما يريد للنساء في بلاد الحرمين أن تكون نسخة من نساء الغرب يتخلين عن الفضائل وينغمسن في أنواع الرذائل، ولذا يتباكى على عدم قيادة المرأة السيارة في هذه البلاد؛ لأنها لا تتمكن مع ذلك من أن تسرح بسيارتها متى شاءت وتختلط بمن شاءت وتفعل ما شاءت، ولا أدلَّ على شدة حقده على حراس الفضيلة من قوله متهكماً: ((ونحن: تخرج المرأة من بيتها لقبرها أو لا تخرج؟!!)).

ومن يقف على هذه النعقات يظهر له بوضوح مدى سوء قائلها، ولم يخدعه الدعاة إلى الحق والهدى كما زعم، وإنما خدعته نفسه الأمارة بالسوء والشيطان لشدة إعجابه بالغربيين وغير الغربيين من اليهود والنصارى والملحدين، وقد قال الله عز وجل: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ) .

وأسوأ نعقاته ـ وكل نعيقه سيء ـ: ((جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبد الله))!!
فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم متبع ملة إبراهيم وليس مصححاً لها كما قال الله عز وجل: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ، وشرائع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أصلها واحد وهو توحيد الله وعبادته وفروعها في الحلال والحرام مختلفة، قال الله عز وجل: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )، وقال: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )، وشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليست بحاجة إلى تصحيح، وعلماء الشريعة الداعون إلى الخير الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر متهمون عنده وليسوا أهلا لتصحيحه المزعوم، ومحل إعجابه الشيوعيون الذين قال عنهم في ((كراديبه)) (ص120): ((إبداع الشيوعيين ليس مثله إبداع))؟! فهل هم المرشحون عند هذا الزنديق لهذا التصحيح المزعوم؟! وهل يشفق من عنده عقل ودين على هذا المعجب بإلحاد الشيوعيين الذين قال عنهم ما قال؟! ومثلها أقواله الأخرى في كراديبه:



((دع الله وشأنه))(ص50).



((الانتحار نصر على الله، في الانتحار تفوت الفرصة على الله أن يختار لك مصيرك))(ص78).



((فالله والشيطان واحد هنا وكلاهما وجهان لعملة واحدة))(ص137).



((هناك جنة ونار معاً، الله وشيطان، نبي وفرعون، وكل في قدر يسبحون))(ص138).



((فنحن لا ندري إلى أي عالم سنكون، وإلى أي حياة أو فناء سنؤول))(ص187).



((وقد يكون ما يسيِّر الدنيا هو القدر أو العبث أو الحتم أو الصيرورة لا ندري))(ص274).



((مسكين أنت يا الله دائماً نحملك ما نقوم به من أخطاء))(ص62).


وقد كتبت في زندقته وإلحاده خمس كلمات، آخرها بعنوان: ((زنديق يمشي على الأرض يصف الله بأنه مسكين ويسب الدولة السعودية)) نشرت في 23/1/1433هـ، ومما قلته فيها: ((ومن أراد الوقوف على شيء من مخازيه أيضاً في سب الله يجد ذلك في شبكة المعلومات تحت عنوان: ((نظرات في كتب الدكتور تركي بن حمد الحمد)) للشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري، ومع ما اشتملت عليه كلمات هذا المسكين من استهزاء بالله فإنه لا يزال يمشي على الأرض بل على أرض بلاد الحرمين، وهو حقيق بما قاله أبو بكر بن العربي في كتابه: العواصم من القواصم (ص: 247) عن أناس مخذولين ذكر كلامهم وقال: ((في كفرٍ بارد لا تسخنه إلا حرارة السيف، فأما دفء المناظرة فلا يؤثر فيه))، وقد قال الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل عنه وعن كتابه الكراديب كما في ملحق صحيفة المدينة بتاريخ 22/1/1431هـ: ((وأما تركي الحمد منذ أن قرأت كتابه (الكراديب) فأشهد الله على بغضه وبغض من شايعه، فوالله إن بطن الأرض خير لنا من ظاهرها إن عجزت الأمة عن صد من يسومها في عقيدتها ودينها))، وسبق أن ذكرت ذلك في الكلمة الثالثة، وأما أنا فإني أعجب ممن يطلعون على استهزائه بالله ثم تطيق عيونهم النظر إليه فضلاً عن مجالسته ومحادثته، والواجب المبادرة إلى إحالته إلى محكمة شرعية لمحاكمته، وفي صحيح البخاري (4341) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما وجعل كلاً منهما على ناحية فكان كل واحد منهما إذا سار في ناحيته قريباً من ناحية الآخر زاره فجاء معاذ يسير على بغلته إلى أبي موسى وهو جالس وقد اجتمع إليه الناس وإذا رجل عنده قد جُمعت يداه إلى عنقه فسأل عنه أبا موسى؟ قال: هذا رجل كفر بعد إسلامه، قال: لا أنزل حتى يقتل، قال إنما جيء به لذلك فانزل، قال: ما أنزل حتى يقتل، فأمر به فقُتل)).

ولا يعتذر عنه بكون كلماته القبيحة في كراديبه منسوبة إلى غيره ممن سماه هشاماً ونحوه؛ فإن الذين يقول على ألسنتهم أشخاص موهومون والكلام كلامه لا كلامهم، وحاله كما قيل: كل إناء ينضح بما فيه، وكلٌ ينفق مما عنده.

وقد قيل: الطيور على أشكالها تقع؛ فقد نعق وائل القاسم في ((تويتر)) مشيداً بنعيق تركي الحمد قائلاً: ((صدق الدكتور في كل تغريداته التي ألهبت سياطها ظهور القطيع. نعم نحتاج إلى تصحيح عقيدة محمد ودين محمد ونصوص محمد بن عبدالله))!!

وكذا فعل جمال خاشقجي حيث قال في ((تويتر)): ((هذا حساب تركي الحمد .. وجبت متابعته اليوم وإن غاب صاحبه مؤقتا))، وقال: ((في العام ١٧٤٤ تبايع أمير الدرعية محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب على العمل لتصحيح العقيدة))!!

تشابهت قلوبهم! والإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب رحمهما الله لم يصححا عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم، بل قاما ببيان العقيدة الصحيحة التي جاءت في الكتاب والسنة وكان عليها سلف الأمة وببيان ما يضادها من العقائد المحدثة المخالفة لذلك، وقد اعتذر للزنديق تركي الحمد المفتون الذي وقع في فخ التغريبيين المتبعين الشهوات: أحمد قاسم الغامدي، فقد قال كما في ((تويتر)): ((تغريدة تركي الحمد تعني تصحيح ما طرأ على دين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام وليس تصحيح الوحي هذا الظاهر من السياق والمفردات فتبينوا)).

وإذا كان هذا المعتذر قد سوغ لنفسه الاعتذار عنه في هذه النعقة، فبم يعتذر له عن فظائعه الكفرية، ولا يليق بمن له عقل الاعتذار عن صاحب هذه الموبقات، وقد سبق أن كتبت عن هذا المعتذر كلمة بعنوان: ((أسوأ هذيان ظهر حتى الآن في فتنة اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين)) نشرت في 10/1/1431هـ، وكلمة بعنوان: ((تحذير أهل الطاعة من الهذيان المثبِّط عن صلاة الجماعة)) نشرت في 20/5/1431هـ.، وقد قال الله عز وجل: (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا) .

وقد نشر في إحدى الصحف الإلكترونية أن جماعة من محبي هذا الثعبان أظهروا تحسرهم على ما اُتّخذ من إجراء حوله في خطاب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان ولي العهد حفظه الله مطالبين بتكريمه وإطلاق سراحه؛ زاعمين أن ذلك انتهاك سافر للميثاق العالمي لحقوق الإنسان واعتداء صريح على حق الفرد في التعبير عن رأيه!! مع عبارات أخرى تكشف وتفصح عن حال وعقل من قام بتحرير الخطاب ومن وافق عليه، ومن المعلوم أن الواجب في حريات المسلمين في أقوالهم وأفعالهم أن تكون مقيدة بشرع الله وحدوده؛ كما قال الله تعالى: ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ، وقال: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، ومن المعلوم أيضاً أن الواجب تقديم ميثاق الخالق على ميثاق المخلوق، والفرق بين الميثاقين كالفرق بين الله وخلقه، والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن كما قال ذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن لم تقوِّمه الكتب قوَّمته الكتائب كما قال شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، وقد قال الله عز وجل: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )، وقال الشاعر:
لا تقطعنْ ذنب الأفعى وترسلها إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا وكيف يُطلب العطف على الثعبان ولا يفكَّر في العطف على هلكى سمومه؟! وموقعوا الخطاب هم من جملة هلكى سمومه وسموم أمثاله من الزنادقة والملحدين، وأسلوب خطابهم شبيه بأسلوب ثعبانهم الذي قدم رسالة لخادم الحرمين بعنوان: ((نداء من مثقفين سعوديين إلى القيادة السياسية: إعلان وطني للإصلاح))، وجمع توقيعات كثيرة استكثر فيها بتوقيعات أربعة من أولاده، وقد ذكرت ذلك في كلمة بعنوان: ((من أسوإ المفسدين في بلاد الحرمين تركي الحمد)) نشرت في 4/4/1432هـ قبيل يوم الجمعة الذي تحروا به شراً لهذه البلاد، والحمد لله الذي خيب آمالهم، ومن أهم أسباب قيام الدولة السعودية وبقائها تطبيق شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) ، وقال: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) .

وأسأل الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد حكومةً وشعباً أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها، وأن يكبت كل من أرادها بسوء ويقطع دابر الإجرام والمجرمين، إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وص حبه أجمعين.
المصدر (http://www.al-abbaad.com/index.php/articles/93-1434-02-20)

عيسى بن عامر السلفي
16-Feb-2013, 10:25 PM
ألا لعنة الله عليه ..
لا رحم الله فيه مغرز إبرة..

ـــــــــــــــــــــ

جزاكم الله خيرا على هذا الرد القوي
أسال المولى ان يحفظ الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر
و يجعله ذخرا للاسلام و المسلمين آمين