أبو خالد الوليد خالد الصبحي
24-Feb-2013, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن و الاه اما بعد.
فهذه نصحية الشيخ الالبانى رحمه الله
نعم ما ينبت على الخدين من الشعر فهو من اللحية لغتاً الشعر الذى ينبت على الخدين لا يجوز مسه بسوء لا يجوز حلقة ويعملوا هيك (هكذا )خط مستقيم كمان (ايضاً)هذا من العبث ومن اللعب لان فى القاموس المحيط للفيروز اباد اى أن الشعر النابت على الوجنتين يعنى الخدين هو من اللحية فإذاً لايجوز اخذ هذا الشعر هنا ولو كان الله عز و جل خلق رجلاً بشعر كثيف فهذا يجب أن نلاحظ هذه الفائدة فإن اكثر الناس لا يعلمون مع الاسف
الفائدة : أن نتذكر أننا مهما رأينا من تفاوت ظاهر فى وجوه الناس فى خَلق الناس ما نتذكر إلا قول الله تبارك و تعالى
( ما ترى فِي خلْقِ الرّحْمنِ مِنْ تفاوتٍ ) [ الملك:3] لايعنى هذا التفاوت الذى يتبادر للذهن البعض أن هذا اسمر و هذا ابيض وهذا اشقر ذاك اسود هذا طويل و هذا قصير وذاك ما بينهما هذا التفاوت ملموس لكن يعنى
( ما ترى فِي خلْقِ الرّحْم نِ مِنْ تفاوتٍ ) [ الملك:3] يُخِلُ بالحكمة الآهيه .
ولذلك فلايجوز لمن خُلِقَ كوسجاً يعنى اطلس امرد هذا هو الكوسج يعنى كالمرأة لاينبت له شعر هذا لا يجوز له أن يغير من خلق الله بأن يتخذ لحية على طريقة اللوردات الانجليز مثل الباروكة يعنى
كيف الباروكة الان كل يوم المرأة تتزين بنوع من الشعر لا يعجبها خلق الله قد يكون شعرها اسود فاعم لا يعجبها او يعجبها فى بعض الاوقات فتظهر فى خلق الله فى بعض الاوقات الاخرى تتخذ الباروكة بشعر ذهبى عم يبرق برق الى آخره .
هذا كله دليل على عدم الرضا بقضاء الله عز و جل بخلق الله لذلك جاء الوعيد الشديد فى من يغير خلق الله لماذا ؟
العلماء يقولون لسان الحال يا اخوننا انطق من لسان المقال انا لا استطيع أن افهم أن انساناً عاقلاً وليس فقط عاقلاً بل و مسلماً يؤمن بان الله عز و جل حكيم عليم لما خلق زيداً ذكراً وخلق زينب انثى ما بئول ( لا يقول ) أن هذا(كلمة غير واضحة ) لان هذا مسلم يعتقد أن هذا خلق الله كما قال الله فى القرآن (هذا خلْق اللّهِ فأرونِي ماذا خلق الّذِين مِنْ دونِهِ ) [ لقمان:11لاشئ ذبابة ما يستطيع من دون الله عز و جل من الآهه المعبودة ببطل أن تخلق ذبابة إذاً
( هذا خلْق اللّهِ فأرونِي ماذا خلق الّذِين مِنْ دونِهِ )[ لقمان:11 فخلق زيداً ذكراً و زينب أنثى ما يخطر فى بال مسلم قد يخطر فى بال كافر فيقول انا لماذا خلقنى رجلاً بدل ما انكِح فانكَح وهذا وقع كما بلغنا عن بعض البلاد العربية او امرأة تحاول أن تحول نفسها الى ذكر هذا دليل واقعى على أنه هذا او ذاك ما رضوا بخلق الله تبارك و تعالى اما المسلم ما اتصورأن يقول لماذا ربى خلقنى ذكراً وما خلقنى أنثى هذا بتوافقوا (توافقون ) معى أنه لا يمكن أن يوجد مسلم أن يقول فى نفسه على الاقل لماذا ربنا خلقنى ذكراً و ما خلقنى أنثى او العكس مرأة تقول مسلمة تؤمن بالله و رسوله حقاً تقول لماذا خلقنى أنثى وما خلقنى ذكراً واظن هذا موجود فى مهما اشتطوا فى ضلالهم لكن انظروا الان الا يوجد فى الرجال من يقول لماذا ربنا خلق لى لحية انا اجيبكم اما أن يقول بلسانه كما اقول انا الان لماذا الله خلق لى لحية لا ما يقولون هكذا لكن انتبهوا لسان الحال انطق من لسان المقال ما يقول إنسان ابداً انه ليش (لماذا ) ربى خلق لى لحية مو (اليس) احلى لى ان يكون انا وجهى امرد مثل المرأة بكون (اكون ) اجمل لا ما احد يقول هذا الكلام لكن انا اقول بلى يقولون هذا لا كيف ما احد يقول صحيح باللفظ لا لكن لسان الحال انطق من لسان المقال هذا الشاب الذى ابتلى بحلق اللحية إذا جاء العيد الاسبوعى الجمعة فضلاً عن العيد السنوى عيد الفطر او عيد الاضحى
إذا اراد أن يتزين ما ذا يفعل يحلق لحيتة يقف امام المرآة إذا كان رجل عنده شئ من الاقتصاد او الفقر بدل ما يروح عند الحلاق او اللى بسموه مزين (الذى يسمونه مزين) يدفع له دينار او اقل او اكثر يقف امام المرآة ويأخذ الشصة (آلة حلاقة) بيقشطها (يحلقها ) ويرميها ارضاً ترى هذا مؤمن بأن هذا خلق الله وهذا حسن انا لا اصدق انتم تصدقون كيفكم (شأنكم ) انا لااصدق أن اى مسلم يمكن أن يرضى بخلق الله عز و جل جعله ابو لحية(جعل له لحية) بعدين هو بيجى و بيرميها (ثم بعد ذلك يرميها ) ارضاً إلا فى حاله واحدة إما أن يكون مغفل مجنون رُفع القلم عنه والاخرى لعلها اهون لكن احلاهما مرُ الاخرى يكون جاهل ما بيعرف (لا يعرف ) حكم الاسلام فى اللحية إذا قلنا كلام منطقى ما بيعرف (لا يعرف)انه حكم هذا الرجل الذى يقف امام المرآة و فى يوم العيد و يرميها ارضاً أن هذا اكبر دليل عملى على انه لم يرضى بقضاء الله و قدرة حين ما خلقة رجلاً ذا لحية وانه مثل تلك المرأة التى ترى وجهها فى المرآة ما شاء الله جميل واملس لكن هذا ما يُتصور لان الشيطان واقف للفريقين بالمرصاد خلقتنى اجرد املس لا لحية لى لا انا بدى (اريد) اركب على و جهى لحية كالرجال بصدقوا ها الشي(تصدقون هذا الشئ) يقع من النساء قولوا لا لانه ما وقع لكن العكس بتصدقوا (تصدقون ) قولوا بلى ليه (لماذا ) لانه وقع ليه (لماذا) هذا وقع و ذاك ما و قع لان الاجمل للنساء كما خلقهن الله والاجمل للرجال لولا أن الشيطان لهم بالمرصاد أن يخلقهم كما خلقهم بالُحا لكن الشيطان توعد منذ أن لُعن وطرد من رحمة الله شو (ماذا) قال ؟
(ولآمرنّهمْ فليبتِّكنّ آذان الْأنْعامِ ولآمرنّهمْ فليغيِّرنّ خلْق اللّهِ ) [ النساء:119] إذاً هؤلا الرجلان هؤلا الشباب الذين ابتلو بحلق اللحية هم اكرر و احلاهما مُر إما اجدب وإما جاهل لا يعلم وهذا اهون من الاولى لكن إنه إذا عَلِمَ سمع هذه الآيه الشيطان يتوعد عدوه الانسان بقوله امام ربه متحدياً إرادة الله و شريعة الله
( ولآمرنّهمْ فليبتِّكنّ آذان الْأنْعامِ ولآمرنّهمْ فليغيِّرنّ خلْق اللّهِ ) [ النساء:119] إذاً الذى يغير خلق الله ويحلق لحيتة هذا بلا شك بنص القرآن مطيع للشيطان وهو فى الوقت نفسه عاصٍ للرحمن والنيجة و الحصيلة ما هى مطرود من رحمة الله كما طُرد الشيطان الرجيم حينما أمره ربنا عز و جل بأن يسجد لآدم ( قال أأسْجد لِمنْ خلقْت طِينًا )[ الإسراء:61] اعمل عقله و الان هؤلا الذين ابتلوا بحلق لُحاهم والمسلمين اكثرهم هكذا يفعلون ابتلوا بمثل ما ابتلى الشيطان حينما عارض امر الرحمن أن يسجد للانسان الاول
( قال أأسْجد لِمنْ خلقْت طِينًا) [ الإسراء:61]
أأحافظ على هذه اللحية وهذه اللحية ماهى جميلة ما بتصدقوا (لا تصدقون ) هذا كلام كل المبتلين صحيح ما يقولونه بألسنتهم ولكن يقولونه بفعلهم ولسان الحال انطق من لسان المقال لما يقف امام المرآة بدو(يريد) يروح يقابل وزير وليحتة اشوي (قليلاً) طويلة يحلقها لما بدو (يريد) يُعيد يحلقها الله اكبر امتا (متى ) بربيها (يعفيها ) إذا اُصيب بمصيبة إذا مات ابوه او حبيب له او الى آخره بيعفي عن لحيتة انعكست المفاهيم تماماً الذى جعله الله عز و جل ديناً للرجال اصبح قباحة للرجال فيحلقون والدليل على ذلك انه حزين الان لانه اصيب بمصيبة فهو يعلن عن مصيبتة بمعصيتة لربه دائماً و ابداً يحلق فإذا جائت مصيبة طارئه كالموت يعفى عن لحيته هذا لسان حال آخر و هو ان هذه اللحية لا تعفى إلا عند المصائب فإذاً انتم الذين هداكم الله عز و جل و عفيتم عن اللُحى معنها انتم فى مصيبة تعيشون فى منطق اولئك الناس هذا فى الحقيقة من ادهى و امر ما يصاب به المجتمع الاسلامى من الانحراف عن دينه من حيث يعلمون او من حيث لا يعلمون و احلاهما مُر لعل فى هذا القدر كفاية يمكن صار و قت الصلاة اليس كذلك .انتهى(1)
انا اقول الان شئ اذكر الملتحين وليس فقط الحالقين لان الحالقين اخذوا نصيبهم من الكلام بقي أن نذكر من الملتحين إذا كانت المرأة تأخذ ما بين حاجبيها فهى ملعونه بنص الحديث الصحيح لانها تغير خلق الله فما حكم الملتحي يحلق خدية او ينتف خدية حُكْمُهُ حُكمها و لا فرق ابداً بل هذا بالطرد من رحمة الله اولى لما سبق بيانه أن تلك المرأة التى منظر الزينة لمجرد أنه تأخذ اشوى (قليلاً) من فوق او من تحت او بين الحاجبين غيرت خلق الله هذا الرجل الذى اطاح بلحيتة انتهنا منه لكن هذا الرجل اللى (الذى ) يعفى عن لحيتة بهندزها (يزينها ) من هنا و هنا هذا ايضاً لا يجوز هذا الفعل هذا حرام و كثير من اخوانا الملتحين يقعون فى هذه المخالفة لما ؟
لان ليس هناك من يذكر ليس هناك من يعلم الناس شريعة الله وبخاصة هذه الشريعة التى تستند فقط الى كتاب الله و الى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وليس الى قيل و قال كما اشار الى ذلك الامام ابن القيم الجوزية رحمه الله فى شعرة العلمى حين يقول .
العلم قال اللهُ قال رسولةُ قال الصحابةً ليس بالتمويةِ~~~~ما العلم نصبك للخلاف سفاهتاً بين الرسولِ و بين رأى فقيةِ
كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذا من التعطيل و التشبيةِ
الان حينما يثار هذا البحث كثيراُ ما نقابل الشيخ الفلانى يقول اعفاء اللحية سنه وحلقها مكروه كراهه تنزيهية وانت متشدد فى هذا التشديد البالغ .
نقول أن هذا من السفاهة بمكان إنك تنصب قول موش (ليس) إمام من ائمة المسلمين لا شيخ فريخ (كناية عن الصغر ) مثل احكايتنا (مثلى ) يعنى يقول لك انه مكروه كراهه تنزيهية الائمة الاربعة الذين يزعم جماهير اهل السنة و الجماعة اليوم كما يقولون انهم اتباع للائمة الاربعة كلهم متفقون على أن حلق اللحية حرام و الذى يحلق لحيتة فاسق لا تقبل شهادتة فما كلمة هذا الفريخ اللى مثل احكايتنا نقول لما يقول أن هذا مكروه كراهه تنزيهاً ونحن نقول قال الله قال رسول الله ما قال الله يا اخوانا لا تنسوا قال الله قال الله على لسان ابليس ( ولآمرنّهمْ فليغيِّرن خلْق اللّهِ) [ النساء:119] وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ حفوا الشارب وأعفوا اللحى ] يعنى اعفوها من الحلق واتركوها كما خلقها الله عز و جل و لا تشبهوا باليهود والنصارى. انتهى(2)
(1) المقطع الصوتى
اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/707/707_01.rm)
و اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/706/706_08.rm)
(2) المقطع الصوتى
اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/175/175_10.rm)
تنبيه: كثر عند اخواننا اصحاب اللحى عمل الخط المستقيم على جانبى الخدين فوجبت النصيحة ورحم الله الامام الالبانى وليس (فريخ )كما قال رحمه الله رحمتاً واسعة و الله من وراء القصد.
فرّغة ابو الحارث باسم محمد حماد
م:شبكة البينة السلفية
14 ربيع الثانى 1434
وصل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه اجمعين
والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن و الاه اما بعد.
فهذه نصحية الشيخ الالبانى رحمه الله
نعم ما ينبت على الخدين من الشعر فهو من اللحية لغتاً الشعر الذى ينبت على الخدين لا يجوز مسه بسوء لا يجوز حلقة ويعملوا هيك (هكذا )خط مستقيم كمان (ايضاً)هذا من العبث ومن اللعب لان فى القاموس المحيط للفيروز اباد اى أن الشعر النابت على الوجنتين يعنى الخدين هو من اللحية فإذاً لايجوز اخذ هذا الشعر هنا ولو كان الله عز و جل خلق رجلاً بشعر كثيف فهذا يجب أن نلاحظ هذه الفائدة فإن اكثر الناس لا يعلمون مع الاسف
الفائدة : أن نتذكر أننا مهما رأينا من تفاوت ظاهر فى وجوه الناس فى خَلق الناس ما نتذكر إلا قول الله تبارك و تعالى
( ما ترى فِي خلْقِ الرّحْمنِ مِنْ تفاوتٍ ) [ الملك:3] لايعنى هذا التفاوت الذى يتبادر للذهن البعض أن هذا اسمر و هذا ابيض وهذا اشقر ذاك اسود هذا طويل و هذا قصير وذاك ما بينهما هذا التفاوت ملموس لكن يعنى
( ما ترى فِي خلْقِ الرّحْم نِ مِنْ تفاوتٍ ) [ الملك:3] يُخِلُ بالحكمة الآهيه .
ولذلك فلايجوز لمن خُلِقَ كوسجاً يعنى اطلس امرد هذا هو الكوسج يعنى كالمرأة لاينبت له شعر هذا لا يجوز له أن يغير من خلق الله بأن يتخذ لحية على طريقة اللوردات الانجليز مثل الباروكة يعنى
كيف الباروكة الان كل يوم المرأة تتزين بنوع من الشعر لا يعجبها خلق الله قد يكون شعرها اسود فاعم لا يعجبها او يعجبها فى بعض الاوقات فتظهر فى خلق الله فى بعض الاوقات الاخرى تتخذ الباروكة بشعر ذهبى عم يبرق برق الى آخره .
هذا كله دليل على عدم الرضا بقضاء الله عز و جل بخلق الله لذلك جاء الوعيد الشديد فى من يغير خلق الله لماذا ؟
العلماء يقولون لسان الحال يا اخوننا انطق من لسان المقال انا لا استطيع أن افهم أن انساناً عاقلاً وليس فقط عاقلاً بل و مسلماً يؤمن بان الله عز و جل حكيم عليم لما خلق زيداً ذكراً وخلق زينب انثى ما بئول ( لا يقول ) أن هذا(كلمة غير واضحة ) لان هذا مسلم يعتقد أن هذا خلق الله كما قال الله فى القرآن (هذا خلْق اللّهِ فأرونِي ماذا خلق الّذِين مِنْ دونِهِ ) [ لقمان:11لاشئ ذبابة ما يستطيع من دون الله عز و جل من الآهه المعبودة ببطل أن تخلق ذبابة إذاً
( هذا خلْق اللّهِ فأرونِي ماذا خلق الّذِين مِنْ دونِهِ )[ لقمان:11 فخلق زيداً ذكراً و زينب أنثى ما يخطر فى بال مسلم قد يخطر فى بال كافر فيقول انا لماذا خلقنى رجلاً بدل ما انكِح فانكَح وهذا وقع كما بلغنا عن بعض البلاد العربية او امرأة تحاول أن تحول نفسها الى ذكر هذا دليل واقعى على أنه هذا او ذاك ما رضوا بخلق الله تبارك و تعالى اما المسلم ما اتصورأن يقول لماذا ربى خلقنى ذكراً وما خلقنى أنثى هذا بتوافقوا (توافقون ) معى أنه لا يمكن أن يوجد مسلم أن يقول فى نفسه على الاقل لماذا ربنا خلقنى ذكراً و ما خلقنى أنثى او العكس مرأة تقول مسلمة تؤمن بالله و رسوله حقاً تقول لماذا خلقنى أنثى وما خلقنى ذكراً واظن هذا موجود فى مهما اشتطوا فى ضلالهم لكن انظروا الان الا يوجد فى الرجال من يقول لماذا ربنا خلق لى لحية انا اجيبكم اما أن يقول بلسانه كما اقول انا الان لماذا الله خلق لى لحية لا ما يقولون هكذا لكن انتبهوا لسان الحال انطق من لسان المقال ما يقول إنسان ابداً انه ليش (لماذا ) ربى خلق لى لحية مو (اليس) احلى لى ان يكون انا وجهى امرد مثل المرأة بكون (اكون ) اجمل لا ما احد يقول هذا الكلام لكن انا اقول بلى يقولون هذا لا كيف ما احد يقول صحيح باللفظ لا لكن لسان الحال انطق من لسان المقال هذا الشاب الذى ابتلى بحلق اللحية إذا جاء العيد الاسبوعى الجمعة فضلاً عن العيد السنوى عيد الفطر او عيد الاضحى
إذا اراد أن يتزين ما ذا يفعل يحلق لحيتة يقف امام المرآة إذا كان رجل عنده شئ من الاقتصاد او الفقر بدل ما يروح عند الحلاق او اللى بسموه مزين (الذى يسمونه مزين) يدفع له دينار او اقل او اكثر يقف امام المرآة ويأخذ الشصة (آلة حلاقة) بيقشطها (يحلقها ) ويرميها ارضاً ترى هذا مؤمن بأن هذا خلق الله وهذا حسن انا لا اصدق انتم تصدقون كيفكم (شأنكم ) انا لااصدق أن اى مسلم يمكن أن يرضى بخلق الله عز و جل جعله ابو لحية(جعل له لحية) بعدين هو بيجى و بيرميها (ثم بعد ذلك يرميها ) ارضاً إلا فى حاله واحدة إما أن يكون مغفل مجنون رُفع القلم عنه والاخرى لعلها اهون لكن احلاهما مرُ الاخرى يكون جاهل ما بيعرف (لا يعرف ) حكم الاسلام فى اللحية إذا قلنا كلام منطقى ما بيعرف (لا يعرف)انه حكم هذا الرجل الذى يقف امام المرآة و فى يوم العيد و يرميها ارضاً أن هذا اكبر دليل عملى على انه لم يرضى بقضاء الله و قدرة حين ما خلقة رجلاً ذا لحية وانه مثل تلك المرأة التى ترى وجهها فى المرآة ما شاء الله جميل واملس لكن هذا ما يُتصور لان الشيطان واقف للفريقين بالمرصاد خلقتنى اجرد املس لا لحية لى لا انا بدى (اريد) اركب على و جهى لحية كالرجال بصدقوا ها الشي(تصدقون هذا الشئ) يقع من النساء قولوا لا لانه ما وقع لكن العكس بتصدقوا (تصدقون ) قولوا بلى ليه (لماذا ) لانه وقع ليه (لماذا) هذا وقع و ذاك ما و قع لان الاجمل للنساء كما خلقهن الله والاجمل للرجال لولا أن الشيطان لهم بالمرصاد أن يخلقهم كما خلقهم بالُحا لكن الشيطان توعد منذ أن لُعن وطرد من رحمة الله شو (ماذا) قال ؟
(ولآمرنّهمْ فليبتِّكنّ آذان الْأنْعامِ ولآمرنّهمْ فليغيِّرنّ خلْق اللّهِ ) [ النساء:119] إذاً هؤلا الرجلان هؤلا الشباب الذين ابتلو بحلق اللحية هم اكرر و احلاهما مُر إما اجدب وإما جاهل لا يعلم وهذا اهون من الاولى لكن إنه إذا عَلِمَ سمع هذه الآيه الشيطان يتوعد عدوه الانسان بقوله امام ربه متحدياً إرادة الله و شريعة الله
( ولآمرنّهمْ فليبتِّكنّ آذان الْأنْعامِ ولآمرنّهمْ فليغيِّرنّ خلْق اللّهِ ) [ النساء:119] إذاً الذى يغير خلق الله ويحلق لحيتة هذا بلا شك بنص القرآن مطيع للشيطان وهو فى الوقت نفسه عاصٍ للرحمن والنيجة و الحصيلة ما هى مطرود من رحمة الله كما طُرد الشيطان الرجيم حينما أمره ربنا عز و جل بأن يسجد لآدم ( قال أأسْجد لِمنْ خلقْت طِينًا )[ الإسراء:61] اعمل عقله و الان هؤلا الذين ابتلوا بحلق لُحاهم والمسلمين اكثرهم هكذا يفعلون ابتلوا بمثل ما ابتلى الشيطان حينما عارض امر الرحمن أن يسجد للانسان الاول
( قال أأسْجد لِمنْ خلقْت طِينًا) [ الإسراء:61]
أأحافظ على هذه اللحية وهذه اللحية ماهى جميلة ما بتصدقوا (لا تصدقون ) هذا كلام كل المبتلين صحيح ما يقولونه بألسنتهم ولكن يقولونه بفعلهم ولسان الحال انطق من لسان المقال لما يقف امام المرآة بدو(يريد) يروح يقابل وزير وليحتة اشوي (قليلاً) طويلة يحلقها لما بدو (يريد) يُعيد يحلقها الله اكبر امتا (متى ) بربيها (يعفيها ) إذا اُصيب بمصيبة إذا مات ابوه او حبيب له او الى آخره بيعفي عن لحيتة انعكست المفاهيم تماماً الذى جعله الله عز و جل ديناً للرجال اصبح قباحة للرجال فيحلقون والدليل على ذلك انه حزين الان لانه اصيب بمصيبة فهو يعلن عن مصيبتة بمعصيتة لربه دائماً و ابداً يحلق فإذا جائت مصيبة طارئه كالموت يعفى عن لحيته هذا لسان حال آخر و هو ان هذه اللحية لا تعفى إلا عند المصائب فإذاً انتم الذين هداكم الله عز و جل و عفيتم عن اللُحى معنها انتم فى مصيبة تعيشون فى منطق اولئك الناس هذا فى الحقيقة من ادهى و امر ما يصاب به المجتمع الاسلامى من الانحراف عن دينه من حيث يعلمون او من حيث لا يعلمون و احلاهما مُر لعل فى هذا القدر كفاية يمكن صار و قت الصلاة اليس كذلك .انتهى(1)
انا اقول الان شئ اذكر الملتحين وليس فقط الحالقين لان الحالقين اخذوا نصيبهم من الكلام بقي أن نذكر من الملتحين إذا كانت المرأة تأخذ ما بين حاجبيها فهى ملعونه بنص الحديث الصحيح لانها تغير خلق الله فما حكم الملتحي يحلق خدية او ينتف خدية حُكْمُهُ حُكمها و لا فرق ابداً بل هذا بالطرد من رحمة الله اولى لما سبق بيانه أن تلك المرأة التى منظر الزينة لمجرد أنه تأخذ اشوى (قليلاً) من فوق او من تحت او بين الحاجبين غيرت خلق الله هذا الرجل الذى اطاح بلحيتة انتهنا منه لكن هذا الرجل اللى (الذى ) يعفى عن لحيتة بهندزها (يزينها ) من هنا و هنا هذا ايضاً لا يجوز هذا الفعل هذا حرام و كثير من اخوانا الملتحين يقعون فى هذه المخالفة لما ؟
لان ليس هناك من يذكر ليس هناك من يعلم الناس شريعة الله وبخاصة هذه الشريعة التى تستند فقط الى كتاب الله و الى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وليس الى قيل و قال كما اشار الى ذلك الامام ابن القيم الجوزية رحمه الله فى شعرة العلمى حين يقول .
العلم قال اللهُ قال رسولةُ قال الصحابةً ليس بالتمويةِ~~~~ما العلم نصبك للخلاف سفاهتاً بين الرسولِ و بين رأى فقيةِ
كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذا من التعطيل و التشبيةِ
الان حينما يثار هذا البحث كثيراُ ما نقابل الشيخ الفلانى يقول اعفاء اللحية سنه وحلقها مكروه كراهه تنزيهية وانت متشدد فى هذا التشديد البالغ .
نقول أن هذا من السفاهة بمكان إنك تنصب قول موش (ليس) إمام من ائمة المسلمين لا شيخ فريخ (كناية عن الصغر ) مثل احكايتنا (مثلى ) يعنى يقول لك انه مكروه كراهه تنزيهية الائمة الاربعة الذين يزعم جماهير اهل السنة و الجماعة اليوم كما يقولون انهم اتباع للائمة الاربعة كلهم متفقون على أن حلق اللحية حرام و الذى يحلق لحيتة فاسق لا تقبل شهادتة فما كلمة هذا الفريخ اللى مثل احكايتنا نقول لما يقول أن هذا مكروه كراهه تنزيهاً ونحن نقول قال الله قال رسول الله ما قال الله يا اخوانا لا تنسوا قال الله قال الله على لسان ابليس ( ولآمرنّهمْ فليغيِّرن خلْق اللّهِ) [ النساء:119] وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ حفوا الشارب وأعفوا اللحى ] يعنى اعفوها من الحلق واتركوها كما خلقها الله عز و جل و لا تشبهوا باليهود والنصارى. انتهى(2)
(1) المقطع الصوتى
اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/707/707_01.rm)
و اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/706/706_08.rm)
(2) المقطع الصوتى
اضغط هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/175/175_10.rm)
تنبيه: كثر عند اخواننا اصحاب اللحى عمل الخط المستقيم على جانبى الخدين فوجبت النصيحة ورحم الله الامام الالبانى وليس (فريخ )كما قال رحمه الله رحمتاً واسعة و الله من وراء القصد.
فرّغة ابو الحارث باسم محمد حماد
م:شبكة البينة السلفية
14 ربيع الثانى 1434
وصل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه اجمعين