أبو بكر يوسف لعويسي
02-Apr-2013, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب ، وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .
ثانيا: مازال ذلك المقطع من مقالي: ((قصتي مع علي بن حاج ..)) موضع انتقاد وغصب من بعض إخواننا - سامحهم الله - بسبب ماشغب به بعض المتعصبين .
فأقول بيانا للحق : أني أبرأ إلى الله من لمز المشايخ والدعاة والعلماء على منهج السلف الصالح في بلادي وخارجها وأني والله أحترمهم وأقدرهم وأتعاون معهم ، وأحيل عليهم ، ومن قولني غير هذا فهو كاذب حاقد متحامل أسأل الله لي وله الهداية .
ثالثا: هذه دعوة إلى محاكمة ، فأرجو ممن كان قريبا من العلماء والمشايخ في الداخل والخارج أن يعرضوا هذا الكلام المنتقد علي على العلماء فإن كان فيه طعن أو غمز للعلماء والمشايخ فأنا سأعلن رجوعي عنه وتوبتي منه بصرخة عالية صريحة واضحة لا غموض فيها، فبيني وبينكم العلماء تعالوا نتحاكم إليهم ، ومن حكموا له فهو المحق ينبغي أن نسلم له ، ومن حكموا عليه فعليه أن يرجع ويتوب ويستغفر الله ..
فيا إخواني الكلام واضح ، وأن الذي يقرأ النص جيدا الذي لم يعجب البعض – سامحهم الله -يدرك أنني قلت :
وفتح المجال لعودة الحزب المحظور أو تأسيس حزب جديد قديم في لباس مغاير ظاهرا أما في الباطن فهو ؛ هو ، وسكوت المشايخ والدعاة وطلبة العلم والأئمة السلفيين عنهم فسيعمق الفتنة ويفتح باب الدماء بعدما كاد أن يغلق ، كما هو الحال في تونس ومصر وغيرهما ، وإن تكوين حزب إسلامي ينتسب إلى السلفية داخل الجزائر وخارجها يوالى ويعادى عليه ويفرق المسلمين ويسب العلماء من أجل إنكارهم على أصحابه مما هم عليه من مخالفات لهو خطر كبير ، شر مستطير .لذلك وجب بيان ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير.
فلا بد لفهم الكلام من السابق واللاحق حتى يفهم القارئ ما يقرأ ، ومعنى كلامي واضح جدا وهو أنه في حالة تكوين الحزب وأعطي له الاعتماد والرخصة وسكتنا حينها عليه جميعا ...فسيعمق الفتنة إلى آخر ما قلت ...
فهذا هو المعنى ، وليس فيه إطلاقا أن المشايخ ساكتون عنالباطل أو أنهم لا يتكلمون بشيء ، ولا يبينون الحق من الباطل ، فمن اعتقد هذا فقد أنكر عقله ويكذبه الواقع الذي عليه المشايخ والدعاة والأئمة من دروس وكتابات وخطب، ودورات علمية وغيرها ، فقد بينت هذا سابقا في الرد على تلك الندوة المشئومة التي أدارتها قناة الشروق ونشرت على جريدتها بمقال نشرته في بعض المواقع السلفية تحت عنوان : هذا فضل السلفيين على الجزائر فأين فضلكم ، فهل يعقل أن أثني عليهم وأدافع عنهم هناك ثم أهدم ذلك هنا ؟
فكلامي تحذير وترغيب في آن واحد حتى يتكاتف الجميع ونتعاون على بيان ضرر تكوين حزب سلفي ... إذا وجد ورخص له ، هذا معناه ..
فمن حمله على غير هذا فهو متعد ظالم متهم للنيات والله حسيبه .
فأرجو أن ترفعوه إلى العلماء وبيني وبينكم ما حكموا به ، فليس بعد هذا الإنصاف من إنصاف..
وأنا انتظر حكم العلماء والمشايخ لي أو علي .والسلام عليكم ورحمة الله ...
أولا: جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب ، وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .
ثانيا: مازال ذلك المقطع من مقالي: ((قصتي مع علي بن حاج ..)) موضع انتقاد وغصب من بعض إخواننا - سامحهم الله - بسبب ماشغب به بعض المتعصبين .
فأقول بيانا للحق : أني أبرأ إلى الله من لمز المشايخ والدعاة والعلماء على منهج السلف الصالح في بلادي وخارجها وأني والله أحترمهم وأقدرهم وأتعاون معهم ، وأحيل عليهم ، ومن قولني غير هذا فهو كاذب حاقد متحامل أسأل الله لي وله الهداية .
ثالثا: هذه دعوة إلى محاكمة ، فأرجو ممن كان قريبا من العلماء والمشايخ في الداخل والخارج أن يعرضوا هذا الكلام المنتقد علي على العلماء فإن كان فيه طعن أو غمز للعلماء والمشايخ فأنا سأعلن رجوعي عنه وتوبتي منه بصرخة عالية صريحة واضحة لا غموض فيها، فبيني وبينكم العلماء تعالوا نتحاكم إليهم ، ومن حكموا له فهو المحق ينبغي أن نسلم له ، ومن حكموا عليه فعليه أن يرجع ويتوب ويستغفر الله ..
فيا إخواني الكلام واضح ، وأن الذي يقرأ النص جيدا الذي لم يعجب البعض – سامحهم الله -يدرك أنني قلت :
وفتح المجال لعودة الحزب المحظور أو تأسيس حزب جديد قديم في لباس مغاير ظاهرا أما في الباطن فهو ؛ هو ، وسكوت المشايخ والدعاة وطلبة العلم والأئمة السلفيين عنهم فسيعمق الفتنة ويفتح باب الدماء بعدما كاد أن يغلق ، كما هو الحال في تونس ومصر وغيرهما ، وإن تكوين حزب إسلامي ينتسب إلى السلفية داخل الجزائر وخارجها يوالى ويعادى عليه ويفرق المسلمين ويسب العلماء من أجل إنكارهم على أصحابه مما هم عليه من مخالفات لهو خطر كبير ، شر مستطير .لذلك وجب بيان ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير.
فلا بد لفهم الكلام من السابق واللاحق حتى يفهم القارئ ما يقرأ ، ومعنى كلامي واضح جدا وهو أنه في حالة تكوين الحزب وأعطي له الاعتماد والرخصة وسكتنا حينها عليه جميعا ...فسيعمق الفتنة إلى آخر ما قلت ...
فهذا هو المعنى ، وليس فيه إطلاقا أن المشايخ ساكتون عنالباطل أو أنهم لا يتكلمون بشيء ، ولا يبينون الحق من الباطل ، فمن اعتقد هذا فقد أنكر عقله ويكذبه الواقع الذي عليه المشايخ والدعاة والأئمة من دروس وكتابات وخطب، ودورات علمية وغيرها ، فقد بينت هذا سابقا في الرد على تلك الندوة المشئومة التي أدارتها قناة الشروق ونشرت على جريدتها بمقال نشرته في بعض المواقع السلفية تحت عنوان : هذا فضل السلفيين على الجزائر فأين فضلكم ، فهل يعقل أن أثني عليهم وأدافع عنهم هناك ثم أهدم ذلك هنا ؟
فكلامي تحذير وترغيب في آن واحد حتى يتكاتف الجميع ونتعاون على بيان ضرر تكوين حزب سلفي ... إذا وجد ورخص له ، هذا معناه ..
فمن حمله على غير هذا فهو متعد ظالم متهم للنيات والله حسيبه .
فأرجو أن ترفعوه إلى العلماء وبيني وبينكم ما حكموا به ، فليس بعد هذا الإنصاف من إنصاف..
وأنا انتظر حكم العلماء والمشايخ لي أو علي .والسلام عليكم ورحمة الله ...