المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدفاع المأمول عن شيخنا الشيخ أحمد بازمول



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
05-May-2013, 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد :
يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِنَبِيِّهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ . متفق عليه.
ومن النصيحة التحذير من قرب أصحاب الأمراض المعدية البدنية أو القلبية .
ومن تلكم الأمراض ما شاع وذاع ظهوره من الحمى الجحورية ...
فالحذر الحذر من أصحاب الحمى الحجورية الجديدة ( إن لم تكن معي في ضلالي فأنت حزبي مبتدع ضال) وهي الحمى التي ظهرت أعراضها أول ما ظهرت على الخليفة الناطح العالم !!! ثم تفشت لمن لم ينأوا بأنفسهم عن هذه الحمى وهذا المرض المعدي الفتاك ومن أولئك الذين أصابتهم العدوى وأصبحوا ناقلين لها رواد مجالس شبكة العلوم الحجورية ((الغير مجاهيل !!!)) فأصبحت أعراض تلك الحمى ظاهرة بادية على أقوالهم وأفعالهم بل بعضهم قد تدهورت حاله وساءت أحواله أكثر من خليفته وناطحه الغير أمين !!!
على كل حال أسأل الله أن يشفيهم
ومن أخطر أعراض هذه الحمى كما هو معلوم
ومن لوازم هذه القاعدة الحجورية :
الطعن في العلماء السلفيين والطعن في طلبة العلم السلفيين لا لشيء إلا لأنهم لم يكونوا معهم في فريقهم ولم يكونوا تحت إمرة الخليفة الناطح ....فأي طالب علم سلفي وأي شيخ سلفي وأي عالم سلفي وأي إمام سلفي لم يكن في فريقهم ولم يكن من أتباع العالم الخليفة الناطح !!! فهو حزبي مبتدع ضال
وقد طالت حُمَّتُهم وقد طال سفههم وقد طال حُمقهم وقد طال جهلهم أخيرا وليس آخرا ـــ والجهل والسفه والحمق كلها من أعراض هذه الحمى وهذه الأعراض وهي نفسها أعراض الحمى المأربية والحلبية ـــ طالت شيخنا الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله ومكانة شيخنا حفظه الله ورعاه معلومة معروفة لأهل الفضل ولا ينكرها ولا يجهلها ولا يتجاهلها إلا أهل الأهواء والبدع وأصحاب القلوب المريضة المعرضة عن الحق وقد كانوا يعرفونها أي قد كانوا يعرفون مكانته قبل ظهور هذه الحمى وانتشارها عندهم وقد كان عندهم مرضيا قبلُ.
ولكن بسبب القاعدة الحجورية ولكن بسبب الحمى الحجورية ( إن لم تكن معي في ضلالي فأنت حزبي مبتدع ضال ) نالوا من شيخنا وفقه الله وضللوه وأخرجوه من السلفية والعياذ بالله وما ذاك إلا لأنه لم يكن في فريق الخليفة الناطح....
العلامة المحدث النجمي رحمه الله يقول عن شيخنا الشيخ أحمد : العلامة السلفي
والعلامة المحدث الربيع يقول عن شيخنا الشيخ أحمد : ثقة عندي ويزكيه في أكثر من موضع.1

وقد قرأت كما قرأ غيري كلاما لأصحاب مجالس العلوم الحجورية عن شيخنا الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
منها مقال سماه كاتبه الجامع لنصائح وردود أهل السُنَّة ــ حفظهم الله ــ على الدكتور (أحمد با زمول) ــ هداه الله ــ

وقد جمع كاتبه على زعمه الردود والنصائح لأهل السنة!!! ولكن عند النظر تجد أن النصائح المزعومة والردود الموهومة هي فقط للمصابين بالحمى الحجورية أتباع الناطح الخليفة رواد مجالس العلوم الحجورية
فأهل السنة عندهم هم فقط والله المستعان

وقد افترى رواد المجالس الحجورية الغير مجاهيل !!! على شيخنا الشيخ أحمد بازمول فريات وأوهام وخيالات لا يراها إلا من كان مصابا بالحمى الحجورية سائرا على القاعدة الحجورية
( إن لم تكن معي في ضلالي فأنت حزبي مبتدع ضال)
فهم يطبقون قول القائل : رمتني بدائها وانسلت .

ومن ذلكم ما كتبه أحد كبار أتباع الحجوري أبي بكر بن ماهر عطية
قال في سيفه المعمول :
وإذا أردتَ أن تعرف قَدْر بازمول، فاقرأ كتابه "صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي" فإنه مع كونه ذَكَرَ في هذا الكتاب مِن الأصول والقواعد التي خالف فيها الحلبي أصول السلف وقواعدهم، وانتقدها عليه مما يوجِب تبديع ذلك الحلبي، فإنه -أعني بازمول-لم يجسُر على تبديع ذلك الحلبي انتظارًا منه لكلمة العلماء فيه!! مما يَدلك أيها السلفي على ضَعف هذا الرجل وعجزه، بما يؤكد لك -إضافة إلى ما سبق- أنه ليس بعمدة في العلم، ولا في المنهج السلفي، ولا في الحكم على الرجال.
أقول : أولا شيخنا الشيخ الدكتور أحمد بازمول حفظه الله لا ينتظر منكم ــ أتباع الحجوري ــ ثناءً ولا تزكية فقد زكاه العلماء وأثنوا عليه ليس مجاملة ولا مداهنة ولكن لِمَا علموا من مكانته العلمية وبعدما قرؤوا كتاباته النافعة بإذن الله جل وعلا بل أصروا عليه أن ينفع إخوانه لِمَا رأوا من مكانته العلمية
ثانيا : كتاب صيانة السلفي كتاب عظيم في بابه وأهل العلم ــ علماء وطلبة علم ــ شهدوا له بذلك وهذا الكتاب مما يدل على مكانة شيخنا بازمول حفظه الله وأن الكتاب دليل على أنه عالم وليس بطالب علم كما قال ذلك الشيخ أبو أحمد المصراتي وفقه الله2

وقد فرح بهذا الكتاب وانتصر له ونشره السلفيون في جميع أنحاء العالم فقد أخرج حزبيات وتلبيسات الحلبي بالمناقيش فجزاه الله خيرا ولقد استفدتم أنتم أيضا يا رواد المجالس الحجورية من كتابه الصيانة.
فكتابه يدل على تمكنه في العلم ومعرفته بحال أدعياء السلفية المحاربين لها ولأهلها
وأما قولك : وإذا أردتَ أن تعرف قَدْر بازمول، فاقرأ كتابه "صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي" فإنه مع كونه ذَكَرَ في هذا الكتاب مِن الأصول والقواعد التي خالف فيها الحلبي أصول السلف وقواعدهم، وانتقدها عليه مما يوجِب تبديع ذلك الحلبي، فإنه -أعني بازمول-لم يجسُر على تبديع ذلك الحلبي انتظارًا منه لكلمة العلماء فيه!!
أقول كلامك هذا فيه ثناء على شيخنا حفظه الله وأنت لا تدري فهذا من معرفة شيخنا حفظه الله لمكانته ومكانة العلماء وهذا من أدبه حفظه الله
وأما قولك : مما يَدلك أيها السلفي على ضَعف هذا الرجل وعجزه، بما يؤكد لك -إضافة إلى ما سبق- أنه ليس بعمدة في العلم، ولا في المنهج السلفي، ولا في الحكم على الرجال
فأقول : ما هذا الخلط والخبط في الاستدلال ؟؟وما كنت أتوقع أن يصل بك أيها (الشيخ) الخلط والخبط في الاستدلال إلى هذا الحد!!
متى كان عدم التقدم على العلماء ضعفا وعجزا؟؟
متى كان احترام العلماء والأدب معهم قلة في العلم وجهلا؟؟
فيا سبحان الله
هذه هي تربية ناطحكم هذه هي تربية خلفتكم ...
قلة الأدب والسفه
كما قال العلامة المجاهد محمد بن هادي المدخلي حفظه الله : يحي الحجوري إِنَّـهُ رَجُلٌ سَفِيهٌ، وَمَا عِنْدَهُ إِلاَّ السَّفَهَ، وَالسَّبَّ، وَالشَّتْمَ، وَمَاذَا يُذْهَب إِلى دَمَّاج يُسْتَفَادُ مِنْهُ الآن مِنْ يَـحْيَ!! إِلاَّ السَّبَّ، وَالسَّفَهَ، وَالشَّتْمَ، هَذَا قُلْتُهُ أَنَا، وَقُلْتُ: هُوَ مِثْل فَالِح، بَلْ أَشَدّ . اهـ
نعم . هذه هي تربية أميرك .
هذه هي الشجاعة عنك
هذه هي القوة عندك
هذا هو الأدب عنك
هذا هو العلم عندك
هذا هو المنهج السلفي عندك

فإلى المشتكى
أدب شيخنا الشيخ أحمد أصبح عندك ضعفا وجهلا
احترام شيخنا الشيخ أحمد حفظه الله للعلماء أصبح عندك خوفا
نعم هو أدبه مع العلماء واحترامه للعلماء وهذا ليس من منهجكم لهذا أنكرتَ موقفه.

ثم أقول أعتقد أنك لا تدري أنت ورواد مجالس شبكة العلوم الحجورية لا تدرون أن شيخنا حفظه الله معروف بغيرته وحرقته على المنهج السلفي ونصائحه السلفية النافعة التي استفاد بها الكثير من الشباب السلفي في كثير من البلدان وشرحه وتبيينه لكثير من قواعد المنهج السلفي كان لها الأثر العظيم عند حدوث الفتن والقلاقل بين السلفيين وأدعياء السفلية .وهذا أمر معلوم عند السلفيين
وكذلك معروف بردوده على أدعياء السلفية المتلونين وتبصير الشباب بحالهم وأوحالهم
ومن ذلكم أنه عندما حذر شيخنا من الحدادية في الطائف وغيرها من أمثال الجهني والغامدي وصاحبهما فراج المصري
قامت عليه الدنيا ولم تقعد واتُّهم زورا وبهتانا بأنه متسرع ولا يعرف حالهم ، وقد صبر على أذاهم وما هي إلا سنتين أو ثلاث إلا وأظهروا ما كانوا يبطنون وأخرجوا ما كانوا يسترون من أقوالهم الحدادية الفاضحة فكان شيخنا هو الناصح الصادق وكانوا هم الكذبة الغشاشون وذلك من فضل الله على شيخنا وفقه الله
ومن جهاده ودفاعه عن المنهج السلفي تحذيره من الحلبي الضال وكشف تلبيساته وفضح تأويلاته واستخراج حزبياته في حلقات صيانة السلفي ثم أخرجها جزاه الله خيرا في كتاب نفع الله به خلقا كثيرا واستفاد منه السلفيون في كل مكان وما زالوا يستفيدون ولله الحمد والمنة وذلك من فضل الله على شيخنا وتوفيقه له .

وأما قولك : مما يَدلك أيها السلفي على ضَعف هذا الرجل وعجزه، بما يؤكد لك -إضافة إلى ما سبق- أنه ليس بعمدة في العلم، ولا في المنهج السلفي، ولا في الحكم على الرجال.
أقول : بل هذه الصفات تنطبق على الكثير من رواد المجالس الحجورية إذ أنك قلت أن الإمام الربيع تكلم في الحجوري وطلبته وأنت من طلبته ومناصريه فأنت متكلم فيك.

وأما قولك : وتأمَّل كيف أنه تقصَّد النزول عيه لَمَّا تكلم الشيخ ربيع في الشيخ يحيى وطلبته،
أقول تنزلا : دعك من بازمول ، لماذا لم تأخذ أنت ورواد المجالس الحجورية بكلام إمام أهل السنة العلامة ربيع في أميركم وخليفتكم
ثم : أنت قلت وطلبته وأنت من طلبة الحجوري الآن ومناصريه ، فأنت متكلم فيك من قبل إمام أهل السنة الإمام الربيع حفظه الله بإقرارك وهذا من ردك على نفسك ، تذكرني بالحلبي المبتدع الضال
-وقولك : وأن الرجل متدثِّر باللباس السلفي زورًا وبهتانًا، وأنه دسيسة على المنهج السلفي وأهله، وأنه وأشباهه يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين.

أذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ»رواه أبو داود وصححه الألباني

ثم أذكرك وأذكر رواد المجالس الحجورية بحالك من كلامك أنك متكلم فيك من قبل حامل راية الجرح والتعديل بحق الإمام الربيع حفظه الله .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



الحاشية

(1)نقلت تزكية الإمام الربيع حفظه الله لشيخنا الشيخ أحمد بازمول حفظه الله ولكن المشكلة الآن أن الشيخ العلامة المحنة الإمام المجاهد ــ حامل راية الجرح والتعديل بحق الذي يخرج الحزبية بالمناقيش كما قال الإمام الوادعي رحمه الله إمام وشيخ دماج بحق ـــ الآن عند الناطح وخليفتكم هو صاحب فتنة وغلو .

ما يقوله ناطحكم وخليفتكم في الإمام الربيع حفظه الله هو يشابه ما يقوله المأربي و الحلبي
تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ والله المستعان

هناك كلمات عظيمة لعلمائنا السلفيين ــ الذين أمرنا بسؤالهم وانتهاج نهجهم على الحق ـــ تقصر الطريق على السلفيين وتبين حال المخالفين الخلفيين:
قال العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله : الذي يذم ربيع هادي ليس بسلفي
وقال العلامة المحدث الشيخ أحمد النجمي رحمه الله : فالذي يطعن في الشيخ ربيع هذا دليل على أنَّه مبتدع.

(2)بل إن شيخنا حفظه الله لا يصف نفسه إلا بأنه طالب علم بل يقول عن أقرانه أنهم شيوخه وهذا من تواضعه وتواضعه وخفض جناحه لطلاب العلم الصغار فضلا عن الكبار معروف مشهور .
منقول من شبكة البينة السلفية (http://www.bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=14062)