أبو أنس بشير بن سلة الأثري
13-May-2013, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد :
فإن من أوعر المسالك وأضر المهالك التي اتخذها أهل الضلال والفساد سلاحا للتخريب والإفساد أن تكون رايات شعاراتها باسم نصرة الحق والعدل والورع والعلم والبحث والتحقيق والذب عن أهل الصلاح وهلم جرا ، ولكن إذا حققت في حقيقة تلك الرايات ومنشأ ظهورها وما تطمح له وتسعى إليه، ما تجدها إلا بنود الضلال اتخذها أهلها حيلا و مطية للإضلال ، فإن أردت ـ يا أيها المسلم الكريم ـ أن تقف على شيء من ذلك ،
فتأمل ـ بارك الله فيك ـ في شعار الخوارج والرافضة والصوفية والمعتزلة والمشبهة والنفاة والمستشرقين والكوثريين مثلا ، ما تجدها إلا من جنس ما نبهتك إليه وأرشدك للتأمل فيه وليعلم أن هذا السلاح من أفتك الأسلحة الخبيثة التي ينخر في جسم الأمة الإسلامية ، وقد تنبه اليهود والنصارى له فاستعملوه في تخريب عقول أبناء الإسلام ، وذلك بمشاركتهم في العلوم الإسلامية والاحتكاك بأهلها ومعاشرتهم في حياتهم اليومية ، فحققوا به من إنجازاتها الخبيثة ومأربهم الخسيسة ما لم يكن في حسبانهم في تحطيم الأمة الإسلامية ، وهذا لا يخفى على أهل العلم ودعاة السنة ، فإذا كان كذلك فلا غرابة إذاً أن يستعمله كل صاحب الضلالة لتمرير باطله وزخرفة ضلاله, وتقوية شوكته وتزيين نحلته ، وما تئن الدعوة السلفية في هذه الآونة بعدما أخذت قوتها إلا من طرز جنود حملة هذا السلاح الذي أنهكوا به عاتقها وطمسوا به حقائقها ، فكم سعوا بتلك الشعارات الجوفاء والثورات الهوجاء والحمالات العمياء في تخريب السنة و أصولها وتشويه سمعة أهلها ، فلا يخفى على أهل السنة أي دور لعبته القطبية والسرورية مع الدعوة السلفية لتحقيق هذه الأغراض الدسيسة والمطامع الخسيسة ، وعلى منوالهما سار الحدادية والمأربية وكذا الحلبية والآن اتباع يحيى الحجوري، فمن ذلك ما ثرثر به العفري ويوسف العنابي فيما يخص التشكيك في مشرعية الأذن الأول ليوم الجمعة الذي سنه الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فما إن قام أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الإمام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يذب عن الخليفة الراشد ـ رضي الله عنه ـ وسنته المشروعة ويدعو إلى الجماعة ، إلا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بتنقيص منزلة الشيخ واستحقار مكانته العلمية التي شهد لها بها أئمة الدعوة السلفية ، واعتبر وزنها حتى أصحاب الدعوات الخلفية ، ولكن الفروخ التي تريد أن تصيح مع الديكة لا تقدر هذه المنزلة العالية ، فذهبت تناطح الجبال الشامخة وتنازعها في علومها الضخمة التي هي بمعزل عنها إلا ما كان منها من الثرثرة والتخريب والتشبع بما لم يعط وخلوها من الأهلية والآداب الشرعية والحقوق المرعية التي ينبغي أن يتحلى بها ويكون عليها طالب العلم في ميادين التحقيقات العلمية ، فلا أطيل على القراء الكرام في تعرية حقيقة أهل الخصام واستظهار بعض جرائمهم الهجينة، وأنى لها أن تكون تحقيقات علمية وبحوث سنية يغتر بها عقلاء الأمة الإسلامية !
نترك القراء الكرام مع باقي المادة لتحميلها من هذا الرابط
http://alreem121.com/up/view.php?file=cb8f62a40c (http://alreem121.com/up/view.php?file=cb8f62a40c)
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد :
فإن من أوعر المسالك وأضر المهالك التي اتخذها أهل الضلال والفساد سلاحا للتخريب والإفساد أن تكون رايات شعاراتها باسم نصرة الحق والعدل والورع والعلم والبحث والتحقيق والذب عن أهل الصلاح وهلم جرا ، ولكن إذا حققت في حقيقة تلك الرايات ومنشأ ظهورها وما تطمح له وتسعى إليه، ما تجدها إلا بنود الضلال اتخذها أهلها حيلا و مطية للإضلال ، فإن أردت ـ يا أيها المسلم الكريم ـ أن تقف على شيء من ذلك ،
فتأمل ـ بارك الله فيك ـ في شعار الخوارج والرافضة والصوفية والمعتزلة والمشبهة والنفاة والمستشرقين والكوثريين مثلا ، ما تجدها إلا من جنس ما نبهتك إليه وأرشدك للتأمل فيه وليعلم أن هذا السلاح من أفتك الأسلحة الخبيثة التي ينخر في جسم الأمة الإسلامية ، وقد تنبه اليهود والنصارى له فاستعملوه في تخريب عقول أبناء الإسلام ، وذلك بمشاركتهم في العلوم الإسلامية والاحتكاك بأهلها ومعاشرتهم في حياتهم اليومية ، فحققوا به من إنجازاتها الخبيثة ومأربهم الخسيسة ما لم يكن في حسبانهم في تحطيم الأمة الإسلامية ، وهذا لا يخفى على أهل العلم ودعاة السنة ، فإذا كان كذلك فلا غرابة إذاً أن يستعمله كل صاحب الضلالة لتمرير باطله وزخرفة ضلاله, وتقوية شوكته وتزيين نحلته ، وما تئن الدعوة السلفية في هذه الآونة بعدما أخذت قوتها إلا من طرز جنود حملة هذا السلاح الذي أنهكوا به عاتقها وطمسوا به حقائقها ، فكم سعوا بتلك الشعارات الجوفاء والثورات الهوجاء والحمالات العمياء في تخريب السنة و أصولها وتشويه سمعة أهلها ، فلا يخفى على أهل السنة أي دور لعبته القطبية والسرورية مع الدعوة السلفية لتحقيق هذه الأغراض الدسيسة والمطامع الخسيسة ، وعلى منوالهما سار الحدادية والمأربية وكذا الحلبية والآن اتباع يحيى الحجوري، فمن ذلك ما ثرثر به العفري ويوسف العنابي فيما يخص التشكيك في مشرعية الأذن الأول ليوم الجمعة الذي سنه الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فما إن قام أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الإمام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يذب عن الخليفة الراشد ـ رضي الله عنه ـ وسنته المشروعة ويدعو إلى الجماعة ، إلا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بتنقيص منزلة الشيخ واستحقار مكانته العلمية التي شهد لها بها أئمة الدعوة السلفية ، واعتبر وزنها حتى أصحاب الدعوات الخلفية ، ولكن الفروخ التي تريد أن تصيح مع الديكة لا تقدر هذه المنزلة العالية ، فذهبت تناطح الجبال الشامخة وتنازعها في علومها الضخمة التي هي بمعزل عنها إلا ما كان منها من الثرثرة والتخريب والتشبع بما لم يعط وخلوها من الأهلية والآداب الشرعية والحقوق المرعية التي ينبغي أن يتحلى بها ويكون عليها طالب العلم في ميادين التحقيقات العلمية ، فلا أطيل على القراء الكرام في تعرية حقيقة أهل الخصام واستظهار بعض جرائمهم الهجينة، وأنى لها أن تكون تحقيقات علمية وبحوث سنية يغتر بها عقلاء الأمة الإسلامية !
نترك القراء الكرام مع باقي المادة لتحميلها من هذا الرابط
http://alreem121.com/up/view.php?file=cb8f62a40c (http://alreem121.com/up/view.php?file=cb8f62a40c)