المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرر الألبانية في بيان أن الوصول يكون فقط بالسلفية



ام عبد العزيز السلفية
13-Jun-2013, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
1202
الدرر الألبانية في بيان أن الوصول يكون فقط بالسلفية
************************************
هذان سؤالان وجها للشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في محاضرة بعنوان (( أصول الدعوة السلفية )) فإليكم كل سؤال و جوابه .

سؤال :- إن المسلمين اليوم قد تفرقوا شيعاً و أحزابا ، و قد نهانا الله عز وجل عن التفرق و الاختلاف ، فالمسلمون اليوم هذا سلفي و هذا أشعري و هذا صوفي و هذا ماتريدي .

السؤال : ألا يمكن غض النظر عن عقيدة الولاء و البراء في سبيل جمع الكلمة لمواجهة أعداء الله و رسوله؟؟

الجواب :- هذا سؤال غريب عجيب يدل على أن كثيرا من المسلمين إن لم يكن أكثر المسلمين لا يعرفون بعدُ كيف يمكن للمسلمين أن يقاتلوا أعداء الله و أن يحاربونهم ، و هم كما وصف السائل نفسه متفرقون إلى شيع و إلى أحزاب كثيرة ! كيف يعقل هذا السائل أن نترك البحث في الله عز وجل ؟ الذي كان من العقيدة الأولى التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى (و ربك فكبر ) ، و في قوله عز و جل (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) فإذا كان المسلمون مختلفين في فهم هذه الكلمة الطيبة كيف يستطيع هؤلاء أن يكونوا يداً واحدة في ملاقاة أعداء الله و محاربتهم ؟! كأن هذا السائل و أمثاله يريدون منا أن نعطل شريعة الله عز و جل ،و بتعطيل شريعة الله عز و جل نستطيع أن نلاقي أعداء الله !! هذا على مذهب أبي نواس (و داوه بالتي كانت هي الداء)!!

ربنا عز وجل يقول ((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ، ذلك خير و أحسن تأويلا)) و الآية التي ذكرناها مراراً (( و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيراً)) ، كيف يرضى هذا السائل و أمثاله أن نعرض عن هذه الآيات البينات كلها و كيف يتصور إمكانية التقاء هؤلاء المسلمين على ما بينهم من خلاف شديد ؟! ليس كما يقولون في الفروع و إنما في الأصول و ليس في الأصول فقط بل في أصل الأصول و هو الله رب العالمين تبارك و تعالى .
و يؤسفني جداً أن أذكر هذا السائل و أمثاله أننا قد طرنا فرحاً حينما كانت تبلغنا أخبار انتصار إخواننا المسلمين الأفغانيين على الشيوعيين الروس و أذنابهم ، ثم بقدر ما فرحنا أسفنا و حزنا حينما وقفوا أمام بلدتين فقط من أفغانستان كلها و السبب في ذلك أن قوّادهم و رؤوسهم اختلفوا فيما بينهم و تنازعوا ، و ربنا يقول (( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ))
فهذا السائل لا ينتبه إلى أن الخلاف الذي أشار إليه الرسول عليه الصلاة و السلام في حديث الثلاث و سبعين فرقة و أن الفرقة الناجية هي التي تكون على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة و السلام و أصحابه .
حينما يتكتل المسلمون على هذا المنهج من الكتاب و السنة و ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حينئذ يمكنهم أن يلاقوا أعداء الله عز و جل ، أما أن ندع القديم على قدمه كما يقولون و أن نحاول الاجتماع و التلاقي في سبيل محاربة العدو فهذا أمر مستحيل.
و غزوة حنين و نحوها من أكبر الأمثلة على ضرورة توحيد كلمة المسلمين ، و لن يمكن ذلك أبداً إلا على أساس من الكتاب و السنة ، و الآية السابقة تكفيكم إن شاء الله دلالة (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ، ذلك خير و أحسن تأويلا ) فالكتاب الكتاب .. و السنة السنة .. و منهج السلف السلف السلف.

****************

سؤال :- إلى متى يا فضيلة الشيخ يجلس العلماء و يقولون هذا حديث صحيح و هذا لا يصح و هذه سنة و هذه بدعة ، بمعنى أن المنهج السلفي طريقه طويلة و أعداء الله لنا بالمرصاد ، أفلا يمكن اختصار هذه الطريق ؟

الجواب :- هذا السؤال باللهجة السورية يسلم على السؤال الأول ،و جوابي على هذا حديث نبوي صحيح ((كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالساً مع أصحابه حين خط على الأرض خطاً مستقيماً و خط خطوطاً على جانبي الخط المستقيم خطوطاً قصيرة ، ثم تلا قول ربنا تبارك و تعالى (( و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) فهذا السائل و الذي قبله ما أكثرهم في هذا العصر و السبب أنهم تركوا منهج السلف الصالح ، و أخذوا يتمسكون بإسلام لا مفهوم له في أذهانهم أبداً ،إنما إسلام لا إله إلا الله ، أما إيش معنى لا إله إلا الله ؟؟ فكبارهم لا يعرفون حقيقة معنى لا إله إلا الله فضلاً عن صغارهم مع الأسف الشديد ! ثم مر النبي صلى الله عليه و آله و سلم بإصبعه على هذا الخط المستقيم و قرأ الآية الكريمة ((و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ))

ثم قال : هذه طرق –الطرق القصيرة على جانبي الطريق المستقيم الطويل ،و أنا أقول الطويل من عندي بياناً للرسم النبوي لما سأذكره قريباً _ على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليها ))

أنا أستطيع أن أقول غير مبالغ أن مثل هذه الدعايات اليوم (ألم نكتف أن نقول حديث صحيح و ضعيف و سنة وبدعة و فرقة و و .. إلخ ) هذه هي الطرق القصيرة هي بذاتها ، لو جاز لي أن أقول أن النبي صلى الله عليه و سلم كان فناناً – أي مصوراً بارعاً- لقلت ذلك ، و لكن هو أرفع من أن نشبهه بالفنانين أو المصورين ، لأنه عليه الصلاة و السلام لما رسم على الأرض خطاً طويلاً و قرأ الآية الكريمة (و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) لقد رسم الخط الذي ينبغي أن يمشي عليه المسلم ألا و هو الخط المستقيم الطويل ،و خط حوله خطوطاً قصيرة التي يجب على المسلم أن لا يسلكها و أن لا يطرقها .
هذا ما نسمعه اليوم كما سمعتم آنفاً في هذا السؤال (إلى متى و نحن نمشي ؟)
أقول :- حسبنا أن نكون ماشين و سالكين على الطريق المستقيم ، أما متى نصل فالأمر بيد الله تبارك و تعالى ، لذلك فهم يستطولون هذا الخط المستقيم القويم ، يجدونه طويلاً ، و هل ربنا عز وجل كلفنا بأكثر من شيئين اثنين؟؟

1-أن نعلم :- ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )

2-أن نعمل :- (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
فإذا سار المسلم في طريق العلم كما قال عليه الصلاة و السلام :- (( من سلك طريقاً يلتمس به علماً ،سلك الله به طريقاً إلى الجنة)) مهما طال هذا الطريق فلسنا مكلفين أن نأخذ يميناً و يساراً و نسلك الطرق القصيرة بزعم أن هذه الطرق القصيرة هي التي ستؤدي بهم إلى تحقيق الإسلام ،
ساء ما يظنون ! ساء ما يقولون !
إن الإسلام كما قال عليه الصلاة و السلام (( حفت الجنة بالمكاره ،و حفت النار بالشهوات )) ، فاستطالة بعض الناس اليوم هذه الدعوة التي ندعو إلى الكتاب و السنة ، ونحذر من البدعة ، ماذا يعنون؟! أن تعبد الله كيف ما شئت أو كيف ما جهلت ! أم يجب أن تعمل كما قال الله تعالى (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ثم أن تعمل بما علمك الله ؟

الحقيقة أن مثل هذه الأسئلة وحدها نذير شر لهؤلاء الذين بعد لم يفقهوا أن واجبهم التعلم للإسلام و العمل بالإسلام مهما طال الطريق ، و يعجبني بهذه المناسبة كما ذكرت في بعض من الجلسات السابقة قول أحد الشعراء الجاهليين ، أحد شعراء الجاهلية ، قال كلمة ينبغي أن يأخذ منها المسلمون اليوم عبرة ، حيث قال :-
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وظن أنا ضعفنا بأنا لاحقين بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك فإنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
هذا الرجل الجاهلي يواسي أخاه و يقول :-
لا تبك عينك فإنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا

نحن نحاول أن نمشي على الطريق الذي أمرنا الله عز وجل ، ثم استطعنا أن نحقق الدولة الإسلامية فبها و نعمت و ذلك فضل من الله ، و هو القائل ((إن تنصروا الله ينصركم )) ، و إن لم نستطع أن نصل إلى ذلك ، فحسبنا أننا قد أعذرنا و قدمنا ما عندنا من استطاعة و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .

فإذاً نحن علينا أن نمشي على الطريق ، و من عجب أن هذه الآية التي يعلمها كل الناس ، عامتهم كخاصتهم ( إن تنصروا الله ينصركم ) هذه الآية وحدها لو وقفوا عندها لما تورطوا بتوجيه مثل هذه الأسئلة !
أنا أسألهم إيش معنى إن تنصروا الله ينصركم ؟؟ يعني جهزوا جيش دافعوا عن رب العالمين !! طبعاً ما أحد يقول بهذا الجهل ، و إنما إن تنصروا الله أي إن أخذتم بشريعة الله و طبقتموها نصركم الله عز و جل على أعدائكم .

نحن الآن نسمع أصواتاً عالية و فيها الحماس الذي يعميهم عن الأصل و هو الدعوة للجهاد ، و لا أحد من المسلمين ينكر فرضية الجهاد ، و بخاصة الجهاد في أفغانستان ، و لكن من الذين خوطبوا بقوله تعالى ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ! أي دونهم أنتم أيها المسلمون المختلفون ! المختلفون في أسمى عقيدة و هي الله عز و جل ، لا تزالون تختلفون و بين أيديكم كتاب الله و سنة رسول الله و منهج السلف الصالح ! هؤلاء لن يستطيعوا أن يجاهدوا ، أنا أقولها بصراحة ، ما زال المسلمون مختلفين هكذا حتى لا يعبؤون أن ينصروا الله بالعلم النافع و العمل الصالح فسوف لا ينصرهم الله ،لأن الله لا يخلف وعده ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )

و الحديث في هذا المجال كبير و كبير و كبير جداً ، حديث واحد الآن أذكره لكم ، كيف ينتصر المسلمون و هم قد صدق فيهم ما جاء في هذا الحديث من النبأ (إذا تبايعتم بالعينة ،و أخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، هذا السائل و الذي قبله لا يريدنا أن نرجع إلى الدين الذي هو العلاج ، لقد و صف النبي صلى الله عليه و على آله و سلم في هذا الحديث الصحيح مرض المسلمين في بعض نواحيه ، و قدم العلاج الناصع القاطع لهذا المرض الوبيل ، أما المرض فقد ذكر بعض أنواعه الخطيرة فقال عليه الصلاة و السلام إذا تبايعتم بالعينة ،و أخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) كل فقرة من هذه الفقرات الأربع ، أو كل علة من هذه العلل الأربع تحتاج إلى وقفة ووقفة طويلة ، لكن حسبي الآن العلة الأولى و هي إذا تبايعتم بالعينة ، العينة اليوم قد عمت و طمت البلاد الإسلامية و مع ذلك يريدون الجهاد !! تعرفون ما هي العينة ؟

العينة : مشتقة من عين الشيء ، ذات الشيء ، و هي أن يباع الشيء و هو في أرضه بثمنين اثنين ، ثمن الأقل و ثمن الأكثر ، و هو أن يأتي رجل إلى تاجر سيارات مثلاً ، يريد أن يحظى بخمسين ألف ريال ، و بسبب التفكك الموجود اليوم بين أفراد المسلمين الذين ترفع أصوات بعض الناس دعاة متحمسين يأمرونهم بالجهاد في سبيل الله ،
و هــــــــــــــــــــــــــــــــم
متفتتون متفرقون أشد تفرق ، يريد أحدهم أن يستقرض خمسين ألف ريال فلا يجد من يقرضه قرضاً حسناً لله عز وجل ، فماذا يفعل ؟ يحتال!! و مع من يحتال ؟! مع المحتال ! يأتي إلى التاجر الكبير ، فيقول أنا أبغى أشتري هذه السيارة كم ثمنها بالتقسيط ؟؟ يقول التاجر خمسين ألف ، يقول أنا اشتريت ، لكن أنا أبغى أبيعك إياها نقداً ، فيقول له التاجر صاحب السيارة الأصلي : بكم ؟؟ فيقول بأربعين ألف مثلاً ، فيأخذ هذا الرجل من التاجر الأربعين ألف مقابل ماذا ؟ مقابل خمسين ألف ، هذا هو بيع العينة ، ثم يحتال بعض الناس فيدخلون وسيطاً في الموضوع ، يأتي إلى تاجر كبير ليس عنده السيارة التي يريدها ، عنده أموال كثيرة ، يطلب منه خمسين ألف ريال قرض لله ، يقول التاجر روح اشتري السيارة هذه ، و أنا أدفعها لك ثمناً ، فيذهب يشتري السيارة بخمسين ألف ريال ، تسجل عليه خمسين ألف ، و التاجر الغني يدفع أربعين ألف للتاجر تاجر السيارات ، فيسجل عليه خمسين ألف ، كل هذا احتيال على أكل ما حرم الله من الربا .

ذكر النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث علة من العلل التي أصيب بها المسلمون اليوم أما بقية العلل فهي واضحة لدينا ، لكن العينة هذه لا يزال كثير من العلماء يفتون بجوازها ! و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول إذا تبايعتم بالعينة ،و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد في سبيل الله ) هذه العلل الثلاث الأخرى واضحة لديكم ، فإذا ضمت إليها العلة الأخرى ماذا تكون العاقبة لهؤلاء الناس الذين يعرضون عن تطبيق الأحكام الشرعية ،منها عدم التكالب على الدنيا ، و عدم استحلال ما حرم الله بأدنى الحيل ، ومنها ترك الجهاد في سبيل الله ، العقوبة في الدنيا قبل الآخرة(سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ).

الدواء . . . العلاج . . . الرجوع إلى الدين . . . . . . . . . . . . .

يجب أن نقف قليلاً عند هذا العلاج النبوي ألا و هو الرجوع إلى الدين ، نقول لهؤلاء السائلين هدانا الله و إياهم أي دين أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نرجع إليه ؟ لا شك هو ما قاله تبارك و تعالى في القرآن الكريم ( إن الدين عند الله الإسلام ) و لكن يأتي هنا سؤال : الإسلام اليوم له مفاهيم ،و قد عرف هؤلاء السائلون هذا الاختلاف الموجود اليوم ، و لكنهم ضاقوا ذرعاً بسبب جهلهم و قلة صبرهم ، ضاقوا ذرعاً بهذا الاختلاف فقالوا ( ألا يمكن تأجيل الخلاف و أن نقابل أعداء الله ؟)
الجواب : لا يمكن ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد قال إذا فعلتم كذا و كذا و كذا سلط الله عليكم الذل حتى ترجعوا إلى دينكم.
فالآن الرجوع إلى الدين و هو الإسلام هو العلاج .

بأي مفهوم الآن نرجع ؟ أبمفهوم السلف أم الخلف ؟ هذه خطة لا بد الآن من الدخول فيها ، أبمفهوم المعتزلة أم الماتريدية أم الأشاعرة أم الشيعة أم الرافضة ؟؟؟؟ هذه حقائق موجودة لا نستطيع أن نكون كما يقال عن النعامة أنها من بلاهتها و غفلتها أنها إذا رأت الصائد أدخلت رأسها في الرمال كأنها تزعم أنها ما دامت هي لا ترى الصياد فالصياد لا يراها –هذا مثل فالله أعلم بحقيقة هذا الحيوان لكن المهم مثل – فلا يصح لنا أن نتغافل عن هذا الواقع المؤلم ، فماذا يفعل هذا المريض ، مريض إذا تبايعتم بالعينة . . . إلى آخر الحديث ، هذا معناه أن الأمة المسلمة مريضة ، فما هو العلاج ؟ الرجوع إلى الدين ، بأي مفهوم ؟؟ لذلك نحن ندندن و نحيا على هذه الدعوة السلفية و نموت عليها ، لا نرضى بها بديلاً أبداً
كتاب الله . . . . . و سنة نبيه . . . . . و على منهج السلف الصالح .
أخيراً أقول : قال عليه الصلاة و السلام :- ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ، كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) .

لعل في هذه ذكرى لهؤلاء السائلين هدانا الله و إياهم

****************

من كلام الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في شريط : أصول الدعوة السلفية ، و هو موجود في مكتبة سحاب للأشرطة بعنوان( لا بد من تميز السلفية بين فرق الضلالة و البدع )

المصدر:http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=30965

أم إبراهيم
15-Jun-2013, 05:23 PM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم