أبو خالد الوليد خالد الصبحي
17-Jul-2013, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية
منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى ، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.
الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل.
الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله في قلوبهم.
الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: " كادوا أن يهلكوا " .
الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة.
السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.
السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك.
الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".
التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله ".
العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ".
الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا " .
الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}.
الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}.
الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية.
الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية.
السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء.
السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله.
الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته.
التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل.
العشرون: اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك.
الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله.
الثانية والعشرون: رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث لم يغضب.
الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة.
الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر أبي جندل واحتسابه.
الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان5.
السادسة والعشرون: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي" ليس من الخوف المذموم.
السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " 3 ليس من ترك التوكل على الله.
الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه ليس من القيام المكروه.
التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف ليس مما يكره.
الثلاثون. قول أبي بكر لعروة ليس من الفحش المذموم.
الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.
الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء.
الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم.
الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء ليس من الشكوى المذمومة.
الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير رأيه ليس من التقدم المذموم.
السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين ليس مذموما لقصة الخزاعي.
السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما.
الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " ليس مذموما.
التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه ليس من الخيانة.
الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة.
الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.
الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه.
الثالثة والأربعون: مراجعته صلى الله عليه وسلم في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر: " أفتح هو! ".
الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه.
الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب.
السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة.
السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه) ليس من الغلو المذموم.
الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها.
التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم.
الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ".
الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا.
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه.
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه.
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا ".
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.
الستون: ما أعطوا من السكينة والثبات.
الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.
الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها.
الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها.
الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة.
الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح.
السادسة والستون: بيان كمال صديقية أبي بكر.
السابعة والستون: كمال قوة عمر.
الثامنة والستون: فهم علي وأدبه.
التاسعة والستون: فضائل ناس منهم كابن عمر وأبي سنان وسلمة والمغيرة.
السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ") .
الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة.
الثانية والسبعون: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.
الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم والترضي عنهم.
الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم.
الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال.
السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر.
السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله.
الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه صلى الله عليه وسلم في هذه في غير موضع.
التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة.
الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة.
الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مطرودون عنه.
الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون.
الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي".
الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية.
الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" خلاف أكثر الناس اليوم.
السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"
السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب.
الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون.
التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية.
التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " أن يصد عن البيت.
الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو.
الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة.
الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم.
الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" ،وفعل بني أمية مع عثمان.
الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل.
السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر.
السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها ما لا يفهمون.
الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله.
التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان.
المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.
الحادية بعد المائة: استعمال الفأل.
الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه ") .
الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول3 سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله} .. إلخ
الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده.
الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن.
السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة.
السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى.
الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه.
التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه.
الحادية عشرة بعد المائة: صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر.
الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد.
السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم.
السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه.
الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة.
التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده.
العشرون بعد المائة: إشعاره.
الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه.
الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر.
الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره بأمره صلى الله عليه وسلم.
الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم.
الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.
السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا.
السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة.
الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره.
التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي.
الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل.
الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين.
الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم.
الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع عن قريش بأبغض البغضاء إليهم.
الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله.
الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ.
السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس الجنة بسبب أبغض الناس إليهم.
السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء.
الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم.
التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.
ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية
منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى ، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.
الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل.
الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله في قلوبهم.
الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: " كادوا أن يهلكوا " .
الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة.
السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.
السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك.
الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".
التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله ".
العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ".
الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا " .
الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}.
الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}.
الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية.
الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية.
السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء.
السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله.
الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته.
التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل.
العشرون: اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك.
الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله.
الثانية والعشرون: رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث لم يغضب.
الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة.
الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر أبي جندل واحتسابه.
الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان5.
السادسة والعشرون: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي" ليس من الخوف المذموم.
السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " 3 ليس من ترك التوكل على الله.
الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه ليس من القيام المكروه.
التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف ليس مما يكره.
الثلاثون. قول أبي بكر لعروة ليس من الفحش المذموم.
الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.
الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء.
الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم.
الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء ليس من الشكوى المذمومة.
الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير رأيه ليس من التقدم المذموم.
السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين ليس مذموما لقصة الخزاعي.
السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما.
الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " ليس مذموما.
التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه ليس من الخيانة.
الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة.
الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.
الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه.
الثالثة والأربعون: مراجعته صلى الله عليه وسلم في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر: " أفتح هو! ".
الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه.
الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب.
السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة.
السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه) ليس من الغلو المذموم.
الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها.
التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم.
الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ".
الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا.
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه.
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه.
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا ".
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.
الستون: ما أعطوا من السكينة والثبات.
الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.
الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها.
الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها.
الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة.
الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح.
السادسة والستون: بيان كمال صديقية أبي بكر.
السابعة والستون: كمال قوة عمر.
الثامنة والستون: فهم علي وأدبه.
التاسعة والستون: فضائل ناس منهم كابن عمر وأبي سنان وسلمة والمغيرة.
السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ") .
الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة.
الثانية والسبعون: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.
الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم والترضي عنهم.
الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم.
الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال.
السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر.
السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله.
الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه صلى الله عليه وسلم في هذه في غير موضع.
التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة.
الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة.
الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مطرودون عنه.
الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون.
الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي".
الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية.
الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" خلاف أكثر الناس اليوم.
السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"
السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب.
الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون.
التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية.
التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " أن يصد عن البيت.
الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو.
الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة.
الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم.
الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" ،وفعل بني أمية مع عثمان.
الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل.
السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر.
السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها ما لا يفهمون.
الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله.
التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان.
المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.
الحادية بعد المائة: استعمال الفأل.
الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه ") .
الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول3 سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله} .. إلخ
الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده.
الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن.
السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة.
السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى.
الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه.
التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه.
الحادية عشرة بعد المائة: صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر.
الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد.
السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم.
السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه.
الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة.
التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده.
العشرون بعد المائة: إشعاره.
الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه.
الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر.
الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره بأمره صلى الله عليه وسلم.
الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم.
الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.
السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا.
السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة.
الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره.
التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي.
الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل.
الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين.
الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم.
الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع عن قريش بأبغض البغضاء إليهم.
الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله.
الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ.
السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس الجنة بسبب أبغض الناس إليهم.
السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء.
الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم.
التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.