المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض فوائد صلح الحديبية للمجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
17-Jul-2013, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية

منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى ، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.

الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل.

الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله في قلوبهم.

الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: " كادوا أن يهلكوا " .

الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة.

السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.

السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك.

الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".

التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله ".

العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ".

الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا " .

الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}.

الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}.

الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية.

الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية.

السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء.

السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله.

الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته.

التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل.

العشرون: اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك.

الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله.

الثانية والعشرون: رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث لم يغضب.

الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة.

الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر أبي جندل واحتسابه.

الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان5.

السادسة والعشرون: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي" ليس من الخوف المذموم.

السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " 3 ليس من ترك التوكل على الله.

الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه ليس من القيام المكروه.

التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف ليس مما يكره.

الثلاثون. قول أبي بكر لعروة ليس من الفحش المذموم.

الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.

الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء.

الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم.

الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء ليس من الشكوى المذمومة.

الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير رأيه ليس من التقدم المذموم.

السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين ليس مذموما لقصة الخزاعي.

السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما.

الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " ليس مذموما.

التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه ليس من الخيانة.

الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة.

الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.

الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه.

الثالثة والأربعون: مراجعته صلى الله عليه وسلم في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر: " أفتح هو! ".


الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه.

الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب.

السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة.

السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه) ليس من الغلو المذموم.

الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها.


التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم.

الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ".

الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.

الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا.

الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه.

الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه.

الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.

السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: " فعملت لذلك أعمالا ".

السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا ".

الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.

التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.

الستون: ما أعطوا من السكينة والثبات.

الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.

الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها.

الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها.

الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة.

الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح.

السادسة والستون: بيان كمال صديقية أبي بكر.

السابعة والستون: كمال قوة عمر.

الثامنة والستون: فهم علي وأدبه.

التاسعة والستون: فضائل ناس منهم كابن عمر وأبي سنان وسلمة والمغيرة.

السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ") .

الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة.

الثانية والسبعون: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.

الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم والترضي عنهم.

الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم.

الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال.

السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر.

السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله.

الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه صلى الله عليه وسلم في هذه في غير موضع.

التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة.

الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة.

الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مطرودون عنه.

الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون.

الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي".

الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية.

الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" خلاف أكثر الناس اليوم.

السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"

السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب.

الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون.


التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية.

التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " أن يصد عن البيت.

الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو.

الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة.

الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم.

الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" ،وفعل بني أمية مع عثمان.

الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل.

السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر.

السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها ما لا يفهمون.

الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله.

التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان.

المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.


الحادية بعد المائة: استعمال الفأل.

الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه ") .

الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول3 سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله} .. إلخ
الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده.

الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن.

السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة.

السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى.

الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه.

التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه.

الحادية عشرة بعد المائة: صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر.

الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد.

السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم.

السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه.

الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة.

التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده.

العشرون بعد المائة: إشعاره.

الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه.

الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر.

الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره بأمره صلى الله عليه وسلم.

الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم.

الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.

السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا.

السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة.

الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره.

التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي.

الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل.

الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين.

الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم.

الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع عن قريش بأبغض البغضاء إليهم.

الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله.

الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ.

السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس الجنة بسبب أبغض الناس إليهم.

السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء.

الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم.

التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.