المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التساهل في اللعن والشتم الشيخ بن باز رحمه الله



أبو ياسر إسماعيل بن علي
22-Jul-2013, 02:54 AM
حكم التساهل في اللعن والشتم





http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/download.jpg (http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/027907.mp3)
تساهل الكثير من الناس باللعان والشتائم هل لكم توجيه بذلك؟
لا يجوز اللعن والشتم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن المؤمن كقتله)، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء)، ويقول- صلى الله عليه وسلم -: (إن اللعانين لا يكونوا شهداء ولا شفعاء يوم القيامة). ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم) فالواجب على المؤمن حفظ لسانه، والحذر من شر لسانه، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (سباب المسلم فسوق) سباب يعني مسابته، فسوق يعني معصية وخروج عن الطاعة فالواجب الحذر من السب والشتم واللعن والكلام السيء، والواجب أن يعود المؤمن نفسه، أن يعود لسانه الكلام الطيب، ويعود نفسه الحلم والصبر، ونسأل الله للجميع الهداية.


1300

أبو ياسر إسماعيل بن علي
22-Jul-2013, 02:59 AM
يقول عليه الصلاة والسلام: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة حفظ اللسان وصيانته عما لا ينبغي، ومن أقبح الكلام اللعن والشتم يلعن أخاه أو صاحبه ولو مازحاً ولو لاعباً لا يجوز، فالمؤمن من شأنه حفظ لسانه وصيانته حتى لا يتكلم إلا بالخير، وهكذا المؤمنة عليها حفظ لسانها وصيانته وأن لا تقول إلا خيراً، كما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)، هذا حديث عظيم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)، والله يقول سبحانه: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إن العبد ليتكلم بكلمة ما يتثبت فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إن العبد ليتكلم بكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالاً يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه)، فالأمر عظيم وخطير لا حول ولا قوة إلا بالله، فالواجب حفظ اللسان وصيانته عن جميع الكلام الذي يضر العبد اللعن الشتم الغيبة النميمة والكذب، وشهادة الزور والدعاوى الباطلة وغير هذا مما حرم الله.
المصدر بتصرف يسير (http://www.binbaz.org.sa/mat/9588)

أبو ياسر إسماعيل بن علي
22-Jul-2013, 03:20 AM
باب النهي عن الفحش وبذاءة اللسان
1734 - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء رواه الترمذي وقال حديث حسن



1735 - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الفحش في شيء إلا شأنه وما كان الحياء في شيء إلا زانه رواه الترمذي وقال حديث حسن



باب كراهة التقعير في الكلام والتشدق فيه وتكلف الفصاحة واستعمال ودقائق اللغة في مخاطبة العوام ونحوهم




1736 - عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هلك المتنطعون قالها ثلاثة رواه مسلم المتنطعون المبالغون في الأمور



1737 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل البقرة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن


1738 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون رواه الترمذي وقال حديث حسن

الشَّرْحُ

هذه الأحاديث كلها تتعلق بما ينطق به الإنسان وذلك أنه ينبغي بل يجب على الإنسان ألا يتكلم إلا بخير لقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت والخير قد يكون خيرا لذاته وقد يكون خيرا لغيره
فمن الخير لذاته أن يتكلم الإنسان بالقرآن بالذكر بالأمر بالمعروف بالنهي عن المنكر وما أشبه ذلك
وأما الخير لغيره أن يتكلم الإنسان بما ليس في ذاته أجر لكنه يريد أن يبسط إخوانه ويزيل عنهم الوحشة ويؤلف قلوبهم هذا من الخير حتى الكلام العام إذا قصد الإنسان في ذلك ما ذكرنا كان هذا من الخير ضد ذلك من كان بذيء اللسان والعياذ بالله طعانا لعانا طعانا يعني يطعن في الأنساب ويعيب الناس ولعانا يكثر لعنهم وسبهم نسأل الله العافية
فقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عن مثل هذا فقال ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء
فالمؤمن رفيق هين لين كلامه سهل
ومن ذلك أيضا من آفات اللسان التقعر في الكلام والتشدق حتى يتكلم الإنسان بملء شدقيه وحتى يتكلم عند العامة في غرائب اللغة العربية إما رياء ليقول الناس ما أعلمه باللغة العربية أو لغير ذلك فالإنسان ينبغي أن يكون كلامه ككلام الناس الكلام الذي يفهم حتى وإن كان بالعامية مادام يخاطب العوام أما إذا كان يخاطب طلبة علم وفي مجلس التعلم فهنا ينبغي أن يكون كلامه بما يقدر عليه من اللغة العربية وفي الباب الثاني الذي ذكره المؤلف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون المتنطع هو المتقعر في الكلام الذي يتنطع بكلامه أو بقوله أو بفعله أو برأيه أو بغير ذلك مما يعده الناس خروجا عن المألوف وكل هذا من الآداب الحسنة التي جاء بها الإسلام والحمد لله رب العالمين
للإستماع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=214865)


المصدر شرح رياض الصالحين
محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
22-Jul-2013, 01:54 PM
نفع الله بك اخي الكريم

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
15-Nov-2015, 09:06 PM
جزاك الله خيرا اخي
عن عياض بن حمار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يبغى أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد فقلت: يا رسول الله أرأيت لو أن رجلا سبنى في ملإ هم أنقص منى فرددت عليه هل على في ذلك جناح, قال: المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان
رواه البخاري في "الأدب المفرد" وقال الشيخ الألباني : صحيح