أبو سعد رضوان المغربي
26-Aug-2013, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه
أما بعد;
(http://www.qwled.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%6c% 6f%61%64%2e%74%72%61%69%64%6e%74%2e%6e%65%74%2f)
ما هو الثمن في "الحب في الله" ؟
من درر وفوائد الإمام الألباني - رحمه الله -
سائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ رحمه الله : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ،أتدرون ما هو الثمن في الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب ...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلا تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ رحمه الله: هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ،
أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي ، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ رحمه الله : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ")) [ آل عمران 31].
الشيخ رحمه الله : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ رحمه الله: هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.
أحد الحضور : قال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الشيخ رحمه الله: أحسنت، هذا هو الجواب،
وشرح هذا إذاكنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، يخاف أن يقلقه ، ويخاف يشرد ....إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوبالحق وتواصوا بالصبر )).
المصدر: الحاوي من فتاوى الألباني( رحمه الله ). ص (165-166).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه
أما بعد;
(http://www.qwled.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%6c% 6f%61%64%2e%74%72%61%69%64%6e%74%2e%6e%65%74%2f)
ما هو الثمن في "الحب في الله" ؟
من درر وفوائد الإمام الألباني - رحمه الله -
سائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ رحمه الله : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ،أتدرون ما هو الثمن في الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب ...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلا تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ رحمه الله: هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ،
أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي ، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ رحمه الله : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ")) [ آل عمران 31].
الشيخ رحمه الله : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ رحمه الله: هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.
أحد الحضور : قال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الشيخ رحمه الله: أحسنت، هذا هو الجواب،
وشرح هذا إذاكنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، يخاف أن يقلقه ، ويخاف يشرد ....إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوبالحق وتواصوا بالصبر )).
المصدر: الحاوي من فتاوى الألباني( رحمه الله ). ص (165-166).