ام عبد العزيز السلفية
28-Aug-2013, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
1383
قال فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله:
(نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لحمل راية السنة، وحمل راية العلم، وأن يجعلكم من الدعاة المخلصين إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى إنقاذ المسلمين من الضلال الذي وقع فيه كثير منهم، وإلى إنقاذهم من الذل الذي يتخبطون فيه الآن؛ لأنه والله لا خلاص لهم مما هم فيه من ذل يعيشونه إلا بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؛ كما قال الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-:
(إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)
[أخرجه أحمد:(4825)و(5007)و(5562)، وأخرجه أبو داود برقم:(3462)، من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.. قال الألباني في السلسلة الصحيحة رقم:(11): وهو حديث صحيح لمجموع طرقه].
الجهاد في سبيل الله هو الذي يكون لإعلاء كلمة الله، لا إشباعا لنزعات تكفيرية جاهلية، وإنما لإعلاء كلمة الله عز وجل؛
(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل)
[كما ثبت في الحديث الذي أخرجه أحمد392/4:(401 و405 و417)، والبخاري برقم:(123) ومسلم برقم:(1904)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه].
والجهاد ليس فوضى، وإنما جهاد يأتي في الوقت المناسب الذي يمتلك فيه المسلمون القدرة والقوة التي ترهب الأعداء؛
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}
[الأنفال:(60)].
الآن المناوشات السفيهة التي تحصل من بعض الناس والله يفرح بها الأعداء والله ينتهزونها فرصة لإذلال المسلمين، والتسلط عليهم، واستعبادهم، وامتلاك نواصيهم وثرواتهم، فالآن هذه الحركات السفيهة إنما هي تحريش لأعداء الإسلام، وهم في غاية القوة، والمسلمون في نهاية الضعف عقائديا ومنهجيا وعملا... والله تعالى يقول:
{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
[الروم:(47)].
المؤمنون الكاملوا الإيمان؛ عندهم توحيد خالص، وإيمان كامل هؤلاء ينصرهم الله، أما الآن رفض، خروج، اعتزال، تصوف مهلك، تحشدهم في صعيد واحد ! كلهم أهل ضلال لا يستحقون النصر).
---------------------------
ضرورة العناية بفقه السلف:
(23-22).
1383
قال فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله:
(نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لحمل راية السنة، وحمل راية العلم، وأن يجعلكم من الدعاة المخلصين إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى إنقاذ المسلمين من الضلال الذي وقع فيه كثير منهم، وإلى إنقاذهم من الذل الذي يتخبطون فيه الآن؛ لأنه والله لا خلاص لهم مما هم فيه من ذل يعيشونه إلا بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؛ كما قال الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-:
(إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)
[أخرجه أحمد:(4825)و(5007)و(5562)، وأخرجه أبو داود برقم:(3462)، من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.. قال الألباني في السلسلة الصحيحة رقم:(11): وهو حديث صحيح لمجموع طرقه].
الجهاد في سبيل الله هو الذي يكون لإعلاء كلمة الله، لا إشباعا لنزعات تكفيرية جاهلية، وإنما لإعلاء كلمة الله عز وجل؛
(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل)
[كما ثبت في الحديث الذي أخرجه أحمد392/4:(401 و405 و417)، والبخاري برقم:(123) ومسلم برقم:(1904)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه].
والجهاد ليس فوضى، وإنما جهاد يأتي في الوقت المناسب الذي يمتلك فيه المسلمون القدرة والقوة التي ترهب الأعداء؛
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}
[الأنفال:(60)].
الآن المناوشات السفيهة التي تحصل من بعض الناس والله يفرح بها الأعداء والله ينتهزونها فرصة لإذلال المسلمين، والتسلط عليهم، واستعبادهم، وامتلاك نواصيهم وثرواتهم، فالآن هذه الحركات السفيهة إنما هي تحريش لأعداء الإسلام، وهم في غاية القوة، والمسلمون في نهاية الضعف عقائديا ومنهجيا وعملا... والله تعالى يقول:
{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
[الروم:(47)].
المؤمنون الكاملوا الإيمان؛ عندهم توحيد خالص، وإيمان كامل هؤلاء ينصرهم الله، أما الآن رفض، خروج، اعتزال، تصوف مهلك، تحشدهم في صعيد واحد ! كلهم أهل ضلال لا يستحقون النصر).
---------------------------
ضرورة العناية بفقه السلف:
(23-22).