المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى يخرج الرجل من السلفية ؟ يجيب عنه الشيخ زيد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
29-Aug-2013, 12:52 AM
متى يخرج الرجل من السلفية ؟ يجيب عنه الشيخ زيد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ متى يخرج الرجل من السلفية ؟ يجيب عنه الشيخ زيد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ


يقول السائل : متى يخرج الرجل من دائرة السلفية وأهل السنة والجماعة إلى دائرة أهل البدع والأهواء؟

الشيخ ـ حفظه الله ـ :
الخروج من السلفية ؛ المراد بالسلفية : ما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، و أصحابه الكرام ، الذين سلفوا و مضوا ، من اتباع الكتاب و السنة .
و الخروج : إما أن يكون خروج كلي ، و إما أن يكون خروج جزئي ؛ ليس كلياً ، و ذلك بحسب الأعمال .

فالخروج الكلي من السلفية : أي من الدين الذي عليه السلف بالكفر الأكبر و الشرك الأكبر و النفاق الاعتقادي و الإلحاد المخرج من الملة ، لا يبقى الإنسان في دائرة الإسلام بحال من الأحوال ؛ فكيف أن يكون في دائرة السلفية ؟! .

و الخروج بالبدع المخالفة لمنهج السلف سواءً في الاعتقاد أو البدع في الشعائر أو السلوك أو منهج الجهاد و الدعوة إلى الله و الأمر و النهي و النصيحة ، مخالفة السلف في ذلك خروج إلى دائرة البدع ، إلا أنها قد تكون بدع لا تخرجه من الإسلام ، و إنما لا يصنف مع السلفيين الذين هم على العقيدة الصحيحة و المنهج الصحيح لا يصنف معهم إذا كان مرتكباً بدعاً و يدعوا إليها و يحارب من أجلها فإنه لا يصنف مع السلفيين ولكنه لا يخرج من دائرة الإسلام مالم يرتكب ما يخرجه من دائرة الإسلام .اهـ
(( سؤال / مفرغ )) ...(1)


منقول :
شبكة سحاب السلفية ـ قديما ـ

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
29-Aug-2013, 12:57 AM
يقول الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
في سلسلة الهدي والنور الشريط734يسألون العلامة الالباني رحمه الله تعالي
(متي يخرج الرجل من دائرة اهل السنة‘هل اذا اعتقد اعتقادا غير اعتقادهم او اذا و قع في شيء قليل مما يخالف اعتقادهم؟)فيجيب العلامة بمايلي:اقول - والله عز وجل أسأله التوفيق الي الصواب فيما أقول -:لقد اشتهر بين كثير من العلماء قديما وحديثا أن المسلم اذا أخطأ فيما يسمي عند العلماء بالفروع يعذر‘أما اذا أخطأ في الأصول؛في العقيدة فلا يعذر. نحن نعتقد أن هذا التفريق - اولأ -ليس له دليل من الشرع .وثانيا نعتقد ان المسلم ومن الو اجب عليه أن يتقصد دائما وأبدا أن يعرف الحق مما اختلف فيه الناس سو اء كان ذالك متعلقافي الأصول أو الفروع او في العقائد أو في الأحكام ‘ فاذا أفرغ جهده لمعرفة الحق فيما اختلفوا فيه فان اصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد كما هو معلوم من حديث الرسول عليه السلام المروي في الصحيح:اذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد .هذا هو الاصل أولا. ثانيا : اذا المسلم كان حريصا علي معرفة الحق ‘ ثم أخطأه ولو كان في العقيدة او في الاصول فهو غير مؤاخذ أولا بل هو مأجور علي خطأه أجرا واحدا ثانيا لما سبق ذكره .يؤكد هذا أن النبي صلي عليه واله وسلم قال كما في الصحيح أيضا من حديث حذيفة بن اليمان وغيره من الأصحاب الكرام أن النبي صلي الله عليه واله وسلم قال : كان فيمن كان قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع بنيه حوله فقال لهم اي اب كنت لكم؟< فذكر الشيخ تمام الحديث الي ان قال: > فالله عز وجل قد غفر لهذا الانسان مع أنه وقع في الكفر وفي الشرك ...<الي ان قال :> اذا كان المسلم يبتغي وجه الله عز وجل في كل ما يدين ا لله به ويعتقد فيه لكنه أخطأ الصواب فلاشك أن الله عز وجل يغفر له خطأه بل ويأجره أجرا واحدا ...<الي أن قال رحمه لله :> ان كان ابتغي وجه الح ق والصواب فاخطأ فلا يجوز أن يقال انه ليس من أهل السنة والجماعة لمجرد انه وقع في خطأ أو كما جاء في سؤالك وقع في بدعة... < يقول السائل: واذا تمكن أهل السنة من احضار ذالك الشخص واقامة الحجة عليه فيما خالف فيه منهج أهل السنة ومع ذالك أبي الرجوع الي ما هم عليه من الحق فهل يبدع أو لا؟ < يقول الشيخ : > هذا ايضا جوابه مفهوم؛ اذا عاند واصر فيبدع اما اذا قال لم يظهرلي وجه الصواب فيما تقولون ‘ بل هو يعكس ذالك عليهم وهو يخطأهم بدوره فتبفي المسألة مسألة خلافية بينهم وبينه ولا ينبغي أن نعتقد أننا علمنا أنه اعتقد في قلبه خلاف ما يبوح هو بلسانه فيكون منافقا ‘ لسنا نحن كما أشار الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح :هلا شققت عن قلبه ‘ حينما أعلن ذالك المشرك الذي وقع تحت ضرب سيف المسلم فقال أشهد أن لا اله الا الله ‘فما أبي له وقتله ‘معروف القصة‘فقال له عليه السلام فأين أنت وقوله لا اله الا الله؟! قال يا رسول الله ما قالها الا تقية أو خوفا من القتل فكان كلامه عليه السلام أن قال هلا شققت عن قلبه. والظاهرة تشعر بلا شك أنه قالها خوفا من القتل . فما بالنا بالمسلم يشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ويقول بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنه أخطأ في مسألة وأقيمت عليه الحجة وهذا نقوله بشيء من التحفظ لأن ليس كل من يجادل يكون علي علم ‘لكننا نفترض أنه فعلا أقيمت عليه الحجة من عالم أو علماء أفاضل لكنه ما اقتنع بها فحسيبه الله ولا يجوز نحن أن نغلب خطأ أو أخطاء علي جمهرة من الصواب...<الي أن قال الشيخ :>العبرة بما يغلب .

وقال رحمه الله – في الشريط 785- : المبتدع هو أولا الذي من عادته الابتداع في الدين ‘ وليس الذي يبتدع بدعة واحدة ولو كان هو فعلا ليس عن اجتهاد وانما عن هوي مع ذالك هذا لا يسمي مبتدعا . وأوضح مثال لتقريب هذا المثال أن الحاكم الظالم قد يعدل في بعض أحكامه فلا يقال فيه عادل كما أن العادل قد يظلم في بعض احكامه فلا يقال فيه ظالم. وهذا يؤكد القاعدة الاسلامية الفقهية أن الانسان بما يغلب عليه من خير أو شر. اذا عرفنا هذه الحقيقة عرفنا من هو المبتدع؛ فيشترط في المبتدع اذن شرطان الاول أن لا يكون مجتهدا وانما يكون متبعا للهوي ‘ الثانية أو الثاني يكون ذالك من عادته وديدنه. (http://www.ahl-elathar.net/vb/showthread.php?t=5326)
منقول منتدى اهل الاثار السلفية



(http://www.ahl-elathar.net/vb/showthread.php?t=5326)

أبو الوليد خالد الصبحي
14-Jan-2014, 06:13 AM
جزاك الله خيرا

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
03-Oct-2015, 11:42 PM
متى يخرج الرجل من السنة ؟!
للعلامة ربيع المدخلي حفظه الله


سؤال: ما هي البدع التي يعدُّ بها الرجل خارجا عن دائرة أهل السنّة والجماعة ؟

الـجــواب:

مثل بدعة القدر
وبدعة الإرجاء
وبدعة الرفض
وبدعة الخروج
والبدع الصوفية مثل الموالد الشركية وغيرها وشدّ الرحال إلى القبور والأشياء هذه بارك الله فيكم ؛من هذا النوع .

تولّي أهل البدع يُصيِّر الإنسان منهم ومناصرتهم والذبّ عنهم ؛
فإنّ أحمد ابن حنبل رحمه الله قيل له : إنّ بعض الناس يجلس إلى أهل البدع
فقال : انصحه ,
قال : نصحته فأبى ,
قال : ألحقه بهم.

فالذي يجالس أهل البدع ويُعاشرهم يُستدلّ عليه أنّه مريض وأنّه يُوافق هؤلاء وهذا فيه أدلّة ؛( الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ,

فهذا يأتلف مع أهل البدع دليل أن هناك توافق وتشابه بين الأمرين والشخصين أو الجماعتين .
وعلى كلّ حال ما ذكرناه هو الذي يُخرج عن دائرة أهل السنّة والجماعة.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
04-Oct-2015, 12:07 AM
متى يخرج المسلم من دائرة أهل السنة والجماعة؟للشيخ بن عثيمين


سئل الشيخ -رحمه الله- : عن أبرز خصائص الفرقة الناجية؟ وهل النقص من هذه الخصائص يخرج
الإنسان منها؟

الجواب: أبرز الخصائص للفرقة الناجية هي التمسك بماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة ،والعبادة والأخلاق ،والمعاملة ،والمعاملة ،هذه الأمور الأربعة تجد الفرقة الناجية بارزة فيها:
ففي العقيدة:تجدها متمسكة بما دل عليه كتاب الله ،وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من التوحيد الخالص في ألوهية الله ،وربوبيته ،وأسمائه وصفاته.
وفي العبادات: تجد هذه الفرقة متميزة في تمسكها التام وتطبيقها لماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات في أجناسها ،وصفاتها،وأقدارها،وأزمنته ا،وأم كنتها وأسبابها،فلاتجد عندهم ابتداعا في دين الله،بل هم متادبون غاية الأدب مع الله ورسوله لايتقدمون بين يدي الله ورسوله في إدخال شيء من العبادات لم يأذن به الله.
وفي الأخلاق:تجدهم كذلك متميزون عن غيرهم بحسن الأخلاق كمحبة الخير للمسلمين وانشراح الصدر،وطلاقة الوجه،وحسن المنطق والكرم، والشجاعة إلى غير ذلك من مكارم الأخلاق و محاسنها.
وفي المعاملات :تجدهم يعاملون الناس بالصدق،والبيان اللذين أشار إليهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :ّالبيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقاوبينا بورك لهما في بيعهما،وإن كذبا وكتمامحقت بركة بيعهماّ -أخرجه البخاري-
والنقص من هذه الخصائص لا يخرج الإنسان عن كونه من الفرقة الناجية لكن لكل درجات مما عملوا،والنقص في جانب التوحيد ربما يخرجه عن الفرقة الناجية مثل :الإخلال بالإخلاص وكذلك في البدع ربما يأتي ببدع تخرجه عن كونه من الفرقة الناجية.
أما في مسألة الأخلاق والمعاملات فلا يخرج الإخلال بهما من هذه الفرقة وإن كان ذلك ينقص مرتبته.................
لذلك أرى أن الواجب على المسلمين الذين ينتسبون إلى السنة أن يكونوا أمة واحدة وأن لا يحصل بينهم تحزب ،وهذا ينتمي إلى طائفة ،والأخر إلى طائفة أخرى والثالث إلى طائفة ثالثة ،وهكذا بحيث يتناحرون فيما بينهم بأسنة الألسن،ويتعادون ويتباغضون من أجل اختلاف يسوغ فيه الإجتهاد ، ولا حاجة إلى أن أخص طائفة بعينها،ولكن العاقل يفهم ويتبين له الأمر.
فأرى أنه يجب على أهل السنة والجماعة أن يتحدوا حتى وإن اختلفوا فيما يختلفون فيه فيما تقتضيه النصوص حسب أفهامهم فإن هذا أمر فيه سعة ولله الحمد، والمهم ائتلاف القلوب واتحاد الكلمة ولاريب أن أعداء المسلمين يحبون من المسلمون أن يتفرقوا سواء كانوا أعداءا يصرحون بالعداوة ،أو أعداء يتظاهرون بالولاية للمسلمين ،أو للإسلام وهو ليسوا كذلك،فالواجب أن نتميز بهذه الميزة التي هي ميزة للطائفة الناجية وهي الاتفاق على كلمة واحدة.

المصدر/ فتاوى العقيدة الجزء الثاني -191- فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله.