أم إبراهيم
15-Sep-2013, 01:42 PM
رد على الموضوع : هل كان السلف يفرقون بين النجوم والكواكب (http://www.imam-malik.net/vb/showthread.php?t=5012)
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين
أما بعد
أولا : ما الفرق بين النجم والكوكب علميا
النجوم: هي أجرام كبيرة الحجم مشعة بذاتها تقوم بإنتاج الطاقة من خلال تفاعلات نووية تجري في باطنها وتؤدي إلى صدور كميات هائلة من الطاقة ضمن كامل مجال الطيف الكهرطيسي..
الكوكب: هو جرم لا يصدر الطاقة بذاته ويدور حول نجم بشكل منتظم شكله أقرب إلى الكرة ويمتلك ما يكفي من الكتلة لتنظيف الفضاء المحيط حوله من الأجرام الأخرى..
ثانيا : هل فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين النجوم والكواكب
- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العصرَ بالمخمصِ . فقال " إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على من كان قبلكم فضيَّعوها . فمن حافظ عليها كان له أجرُه مرتَين . ولا صلاةَ بعدها حتى يطلعَ الشاهدُ " . ( والشاهدُ النَّجمُ ) .
الراوي: أبو بصرة الغفاري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 830
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب .
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1038
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
صلَّينا المغربَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ثم قلنا : لو جلَسْنا حتى نصلِّيَ معه العشاءَ ! قال فجلَسْنا . فخرج علينا . فقال " ما زلتُم ههنا ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! صلَّينا معك المغربَ . ثم قلنا : نجلس حتى نصلِّيَ معك العشاءَ . قال " أحسنتُم أو أصبتُم " قال فرفع رأسَه إلى السماءِ . وكان كثيرًا مما يرفع رأسَه إلى السماءِ . فقال " النجومُ أمَنَةٌ للسماءِ . فإذا ذهبتِ النجومُ أتى السماءَ ما توعد . وأنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2531
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فالتفت إليها فقال إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله كيف تضلهم النجوم قال ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/117
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ثالثا : من التفسير السعدي رحمه الله الاية
قال : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير) 5 الملك
أي: ولقد جملنا { السَّمَاءَ الدُّنْيَا } التي ترونها وتليكم، { بِمَصَابِيحَ } وهي: النجوم، على اختلافها في النور والضياء، فإنه لولا ما فيها من النجوم، لكانت سقفًا مظلمًا، لا حسن فيه ولا جمال.
ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء، [وجمالا]، ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح، أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها
الخلاصة :
علميا الفرق بين النجوم والكواكب :
- إن النجوم: مشعة بذاتها ....
- أما الكواكب : معتمة غير مشعة بذاتها ...
**********************
أما هل فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين النجوم والكواكب الجواب لا لم يفرق والله اعلم
الدليل على ذالك
في الحديث " ...ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله كيف تضلهم النجوم قال ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا"
قال صلى الله عليه وسلم هنا النجوم
- وفي الحديث " ....فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب .
قال صلى الله عليه وسلم هنا الكواكب
أما الإشكال الذي أشكل علي:
في تفسير السعدي رحمه الله " ... أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها.."
قال : " النجوم ..." ثم قال " وإن لم تكن الكواكب فيها "
وهذا ما اشكل علي لأن علميا : كما أسلفت الذكر انهم فرقوا بين النجوم المشعة بذاتها والكواكب الغير مشعة بذاتها .؟ أي من حيث مصدر الضوء
والله أعلم وأعلى
كتبتها : أم سارية
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين
أما بعد
أولا : ما الفرق بين النجم والكوكب علميا
النجوم: هي أجرام كبيرة الحجم مشعة بذاتها تقوم بإنتاج الطاقة من خلال تفاعلات نووية تجري في باطنها وتؤدي إلى صدور كميات هائلة من الطاقة ضمن كامل مجال الطيف الكهرطيسي..
الكوكب: هو جرم لا يصدر الطاقة بذاته ويدور حول نجم بشكل منتظم شكله أقرب إلى الكرة ويمتلك ما يكفي من الكتلة لتنظيف الفضاء المحيط حوله من الأجرام الأخرى..
ثانيا : هل فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين النجوم والكواكب
- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العصرَ بالمخمصِ . فقال " إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على من كان قبلكم فضيَّعوها . فمن حافظ عليها كان له أجرُه مرتَين . ولا صلاةَ بعدها حتى يطلعَ الشاهدُ " . ( والشاهدُ النَّجمُ ) .
الراوي: أبو بصرة الغفاري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 830
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب .
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1038
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
صلَّينا المغربَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ثم قلنا : لو جلَسْنا حتى نصلِّيَ معه العشاءَ ! قال فجلَسْنا . فخرج علينا . فقال " ما زلتُم ههنا ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! صلَّينا معك المغربَ . ثم قلنا : نجلس حتى نصلِّيَ معك العشاءَ . قال " أحسنتُم أو أصبتُم " قال فرفع رأسَه إلى السماءِ . وكان كثيرًا مما يرفع رأسَه إلى السماءِ . فقال " النجومُ أمَنَةٌ للسماءِ . فإذا ذهبتِ النجومُ أتى السماءَ ما توعد . وأنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2531
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فالتفت إليها فقال إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله كيف تضلهم النجوم قال ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/117
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ثالثا : من التفسير السعدي رحمه الله الاية
قال : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير) 5 الملك
أي: ولقد جملنا { السَّمَاءَ الدُّنْيَا } التي ترونها وتليكم، { بِمَصَابِيحَ } وهي: النجوم، على اختلافها في النور والضياء، فإنه لولا ما فيها من النجوم، لكانت سقفًا مظلمًا، لا حسن فيه ولا جمال.
ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء، [وجمالا]، ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح، أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها
الخلاصة :
علميا الفرق بين النجوم والكواكب :
- إن النجوم: مشعة بذاتها ....
- أما الكواكب : معتمة غير مشعة بذاتها ...
**********************
أما هل فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين النجوم والكواكب الجواب لا لم يفرق والله اعلم
الدليل على ذالك
في الحديث " ...ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله كيف تضلهم النجوم قال ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا"
قال صلى الله عليه وسلم هنا النجوم
- وفي الحديث " ....فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب .
قال صلى الله عليه وسلم هنا الكواكب
أما الإشكال الذي أشكل علي:
في تفسير السعدي رحمه الله " ... أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها.."
قال : " النجوم ..." ثم قال " وإن لم تكن الكواكب فيها "
وهذا ما اشكل علي لأن علميا : كما أسلفت الذكر انهم فرقوا بين النجوم المشعة بذاتها والكواكب الغير مشعة بذاتها .؟ أي من حيث مصدر الضوء
والله أعلم وأعلى
كتبتها : أم سارية
والسلام عليكم ورحمة الله