ام عبد العزيز السلفية
16-Sep-2013, 05:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز مناقشة من ليس عنده علم لأهل الأهواء؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا هذا السؤال السابع والعشرون من المغرب يقول السائل:
إنه محاط بالتكفريين ويدعونه للمناقشة ويرفض ويقولون تدعي أن معك الحق وترفض النقاش فماذا عليه فعله هل يناقشهم علمًا أنه ليس عنده علم ؟
الجواب:
يا ولد أنت سألت وأجبت, وأئمة العلم والدين لا يجلسون لأهل الأهواء من خوارج وغيرهم.
أولًا: لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حذر من أهل الأهواء ففي مقدمة صحيح مسلم وحسنه البغوي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ ، وَلا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ)) وفي صحيح البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – ((تلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية ﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾الآية فقال: فَإِذَا رَأَيْتِ وفي رواية فَإِذَا رَأَيْتُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ)).
فأنا أؤيدك على ما صنعت لا سيما إنك ليس عندك علم، أهل العلم ينأون بأنفسهم عنهم ويبتعدون عنهم، قال أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي – رحمه الله – يأ أيوب احفظ عني أربعة لا تقل في القرآن برأيك وإياك والقدر يعني لا تخاصم في أحاديثه ولا تجادل وإذا ذكر أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – فأمسك ولا تمكن أهل الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا أو قال يقروا فيه ما شاءوا، والنقل متواتر عن الأئمة، بدءا بالصحابة فمن بعدهم من أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة السنة في القرون الثلاثة المفضلة التي شهد لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية في غير ما حديث.
http://ar.miraath.net/fatwah/4357
1406
هل يجوز مناقشة من ليس عنده علم لأهل الأهواء؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا هذا السؤال السابع والعشرون من المغرب يقول السائل:
إنه محاط بالتكفريين ويدعونه للمناقشة ويرفض ويقولون تدعي أن معك الحق وترفض النقاش فماذا عليه فعله هل يناقشهم علمًا أنه ليس عنده علم ؟
الجواب:
يا ولد أنت سألت وأجبت, وأئمة العلم والدين لا يجلسون لأهل الأهواء من خوارج وغيرهم.
أولًا: لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حذر من أهل الأهواء ففي مقدمة صحيح مسلم وحسنه البغوي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ ، وَلا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ)) وفي صحيح البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – ((تلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية ﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾الآية فقال: فَإِذَا رَأَيْتِ وفي رواية فَإِذَا رَأَيْتُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ)).
فأنا أؤيدك على ما صنعت لا سيما إنك ليس عندك علم، أهل العلم ينأون بأنفسهم عنهم ويبتعدون عنهم، قال أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي – رحمه الله – يأ أيوب احفظ عني أربعة لا تقل في القرآن برأيك وإياك والقدر يعني لا تخاصم في أحاديثه ولا تجادل وإذا ذكر أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – فأمسك ولا تمكن أهل الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا أو قال يقروا فيه ما شاءوا، والنقل متواتر عن الأئمة، بدءا بالصحابة فمن بعدهم من أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة السنة في القرون الثلاثة المفضلة التي شهد لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية في غير ما حديث.
http://ar.miraath.net/fatwah/4357
1406