المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفاع شيخنا أبي عبد الأعلى عن الإمام الألباني والرد على من قال بأنه وافق قوله قول المرجئة ! .



أبو إسحاق يوسف بن محمد
26-Sep-2013, 02:58 PM
كلام هشام بن فؤد البيلي - هداه الله - :

ويأتي أقزام اليوم يقولون إن الشيخ الألباني مرجئ في هذا ؛ حتى ولو !! ... نحن نعلم أن قول الشيخ الألباني في هذا نحن لا نؤيده ؛ ولا ننصره ؛ ونقول قوله خاطئ ولا نرى في المسألة خلافًا معتبرًا ، وقوله هذا وافق المرجئة ! ، لكن ليس مرجئًا .اهـ

كلامه بالصوت : ( هنا (http://ar.salafishare.com/I29) ) .


• رد فضيلة الشيخ خالد بن محمد بن عثمان المصري - حفظه الله - على فرية أن الألباني قال بقول المرجئة :

الجواب : الذي يقول إن الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - يقول بقول المرجئة ، أو وقع في شيء من الإرجاء ؛ وما شاكل ذلك من العبارات فهو على هوى ! ، وعليه أن يراجع نفسه ؛ وأن يتوب إلى الله من هذه المقولة ، وقد سلك بهذا مسلك الخوارج والحدادية ! ؛ هم أول من روج لهذه الفرية على إمام السُنة - رحمة الله عليه - فحاشا أن يقع إمام السُنة في الإرجاء ! ؛ وهو الذي حذَّر منه وبيَّنه في غير ما مؤلفٍ وكتابٍ ودرسٍ له ، وكما قال عبد الله بن المبارك : من قال إن الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء دقه وجله ، وبهذا أيضًا قال البربهاري في شرح السُنة ؛ فالإمام الألباني - رحمه الله تعالى - كان يقرر هذا في كتبه ؛ إن الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص ! ؛ فكيف يتهم بالإرجاء ؟!

نعم ؛ هو - رحمة الله عليه - كان يقرر أن العمل ؛ قال : إن العمل شرط كمال في الإيمان ، هذه العبارة وإن كانت بهذا اللفظ يعني قد راجعه فيها بعض أهل العلم ؛ لكن ما اتهمه أحدٌ منهم بالإرجاء بسببها ؛ بل القول بأن الإيمان أصلٌ وفرع ؛ هذه قال بها بعض السلف ، قالها ابن مندة ، وقالها أبو عبيد القاسم بن سلاَّم في كتاب الإيمان ، وكذا قال بها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في غير ما موضعٍ من كتبه ! ، فالأعمال التي هي من الواجبات والفرائض ؛ ومن كمال الإيمان الواجب أو المستحب كما بين شيخ الإسلام ، هذا الذي قصده الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - ما قصد المعنى المذموم الذي قصده المرجئة من إخراج الإعمال عن مسمى الإيمان ! ، فكيف يتهم بالإرجاء ؛ وهو الذي رد على المرجئة في هذا الأمر ؛ كما في شرحه على ؛ أو في تعليقه على شرح الطحاوية ، وكذلك في تعليقه على متن الطحاوية نفسه الذي حققه على ثلاث نسخ خطية - رحمه الله تعالى - وفي عدة مواضع أخرى من كتبه .

الذي يقول هذه المقولة مخطئ ! ؛ ويخشى أن يكون من أهل الأهواء سواء من الحدادية أو من جرى مجراهم من أهل البدع ، فالعلماء الكبار من الأموات ؛ وكذا من الأحياء كلهم دفعوا عن هذا الإمام هذه الفرية ، الإمام ابن باز ، والإمام ابن عثيمين ، والإمام مقبل بن هادي - رحمهم الله تعالى - ، ومن الأحياء الإمام ربيع بن هادي ، والإمام صالح الفوزان وغيرهما من العلماء الكبار برءوا الإمام الألباني من هذه التهمة الباطلة ؛ وما قالوا بهذا أبدًا ؛ ما قال بهذا إلا الحدادية والخوارج من القطبيين ونحوهم نعم ؛ هم الذين روجوا لهذه الفرية وأرادوا أن يسقطوا هذا الإمام ؛ أو أن يسيئوا إليه شاءوا أم أبواْ ، نعم ؛ أسأل الله أن يكف شرهم وأن يهدي من قال هذه العبارة([1]) ! .اهـ
.................................................. .............................

1 - محاضرة لفضيلة الشيخ الوقور خالد بن محمد بن عثمان المصري - حفظه الله - بعنوان :[ سمات الخوارج وعلاماتهم وبيان خطورتهم ] ، والتي كانت في مسجد النصر بحي منشأة ناصر - حرسها الله من كيد الخوَّان المفسدين - يوم الأحد بعد صلاة العشاء ؛ الموفق : 17- ذو القعدة - 1434هـ .


المصدر :
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=139985

أبو يوسف عبدالله الصبحي
26-Sep-2013, 08:49 PM
جزاك الله خيراً

أبو الوليد خالد الصبحي
30-Dec-2013, 01:10 AM
بارك الله فيك